ما زالت أمريكا تحارب الإسلام لعدم اقتناعهم به وبعد أن انتشر فيلم مسئ للرسول صلى الله عليه وسلم وجاء دور مجموعة أمريكية تنشر مسابقة على من يقوم برسم الرسول صلى الله عليه وسلم ورسم صور كرتونية للرسول.
وقد قامت نفس المجموعة من قبل بإنشاء مسابقة لمن يرسم صور مسيئة لللإسلام والمسلمين حتى قام أحدهم برسم الرسول فى المسابقة وقد أعلنت المسابقة بأنه الفائز بأفضل صورة تسخر من الاسلام، وكان بعض المسلمين قد اتجوا الى مكان المسابقة متهجمين عليهم ونتيجة ذلك أصيب ضابط شرطة.
وقد قامت المسابقة بنشر المسيئة للرسول وذلك لأن هذه قد أثارت جدل كبير، وقد أعلن الأمريكيين قبل ذلك أيضا بأن الاسلام دين يحث المسلمين على قتل اليهود والعنصرية.
وقد صرح المسئولون عن المسابقة ووضحوا سبب نشر بعد الجدل قائلين "لأن وسائل الإعلام والنخب الثقافية والسياسية تستمر في سياسة فرض تطبيق الشريعة الإسلامية دون موافقة الشعب الأمريكي من خلال رفض إظهار أي تصوير أو رسم لنبي الإسلام، أو إظهار ما الذي حدث في ولاية تكساس عندما قام الجهاديون بإطلاق النار، لذلك سنقوم نحن بالإعلان عن الرسم الفائز في المسابقة".