ايهما اكون ؟؟؟؟
أأنا ذلك الفتي الضائع
الذي يرتكب كل الحماقات
الذي يخون ويخدع ويقتل القلوب
اهذا انا
جلست في احد ايام وحدتي
استمع الي بعض الاغاني الهادئه
وانظر الي صوره حبيبتي الغاليه
حيث وفجأة يسكت صوت الاغاني
ويحيط بي ظل اسود
أراه يمنتشر من حولي في الغرفه رغم اضائتي للانوار
يملا الغرفه سريعا
ويحيط بي
اسمع في نفس الوقت سؤلا بداخلي
يقول لي
من انت
فأجد نفسي احدث نفسي في صمت
وابحث في ذكرياتي عما اكون
اجدني اقول لنفسي
لقد ارتكبت كثيرا من الحماقات
واظهرت انانيتي لمن احب
وخنت وعودا ماكان ينبغي ان اخونها
فأصمت قليلا بعدما اتذكر كل شئ قبيح قمت به في حياتي
لاشعر بندم كبير
ورغبه كبيره في تصليح اخطائي
لاسمع بداخلي صوت بعيد
الا وكأنه شخصا يصرخ
لكن صوته منبوح
اكاد ان اسمعه
انصت وانصت لذلك الصوت محاولا تفسير كلامه
حتي استطيع التفسير
انه ضمير يتحدث الي عقلي
لتكون الكلمات
( اني هنا اني موجود بداخلك )
يصرخ صوت الخير منبعثا من الضمير ليقول لعقلي
اني موجود دائما ما احاول الظهور
لكنك تمنعني
يعات عقلي قائلا انت من استمع ليقتنع ببعض المفاهيم الخاطئه
اشعر بذلك
اراهم كأشخاص تجلس معي في غرفه كاحله الظلام فاراهم كالخيال
اشعر بضمير يخاطب عقلي
ويسأله لماذا تظهر الشر وهذا الجسد مليء بالخير
اسمعه بوضوح يلوم عقلي ويستحلفه بالله ان يعيد تفكيره من جديد
يسأله ان يلقي بهذه المفاهين والمعتقادات الخاطئه خارجا
فهذا الجسد خلقه الله من اجل الخير
ليفعل الخير
ليكون من الاناس الطيببن
يرد العقل : لست انا من يفعل ذلك
انما هو من فعل المصير فأنا لا اتبع الي مصيري ولا أأخذ الا نصيبي
ليرد الضمير غاضبا : الست بخجولا من نفسك
اراك عظيم البنيه دقيق الملاحظه
اشاهدك تفكر وتحسب امور الدنيا بحكمه وبرزانه
اراك اقوي من ان فقط تتبع مصيرك
اري انك قادر ان تغير هذا المصير
اري انك قادر علي ان تصنع مصيرا خاصا بك
يليق بي فأنا حيثما اوجد يوجد معي الخير
ولكنك تشوهني تقلل من شأني وانا شأني شأن العظماء ولطالما كان
فلماذا تفعل ذلك فل تخبرني ايها العقل
اني مكملك اخبرني بما تخفيه داخلك ودعني اساعدك
ليرد العقل واسمع نبره حزنا عتيق في كلامه
لست بضعيف ولست بغبي ولست بأحمق
كان بي عله
استمعت لبعض المفاهيم الخاطئه
ليجملها ويزيفها لي الشيطان في لحظه بعدي عن ربي
لينتصر علي ويقنعني بهذه المفاهيم
اعلم ما ستقوله لي
ستقول الا تعلمها رغم قوتك
اني اعلمها والقيتها خارجا بعيدا عن هذا الجسد
حتي انني استبدلتها بصحيحها
حتي انني قمت بمعاقبت نفسي علي ما اخطأت سابقا
وعاهت نفسي الا ابعد ثانيا عن ربي
حتي لا اكون فريسه الشيطان
ولكن اتعلم لماذا مازل هذا الجسد الذي يضمنا هكذا
اتود ان تعلم ماذا اخبي بداخلي
سأخبرك
بعدما فعلت ذلك وانت تعلم انه ليس بالعمل السهل
لم اجد من يصدقني
لاتزال محبوبتي لا تصدقني
لا تصدق اني عدت الي صوابي
لا تصدق اني اصبحت ما كانت تريده وتنتظره مني دائما
لا احد يصدق
يرد ضمير قائلا : انت تعلم الحل ايها العقل
انت تعلمه جيدا فلا يمكن ان تكون عنه بغافل
سأقوله لك
فل تنسي ولتبدأ من جديد
وف ذلك الحين يظهر صوتا اخر غيرهما
اتسائل ما يكون
اني اعلم هذا الصوت
انه قلبي
يتكلم غاضبا واسانده الحديث
نسيان من تتحدثون عنه بالنسيان
محبيبتي ملك قصري
لا يمكنك ذلك
لا تستطيعوا العيش بدوني
فبنسيانها تقتلوني وهذا الجسد لا يستطيع العيش من دوني
الا تعلمون من هي وماذا فعلت لهذا الجسد الذي نحن محتوياته
اذا ارتم قتل هذا الجسد فل تحكموا علي بالنسيان
لست بمتخذ مثل هذه القرارات انه دورك ايها العقل مستندا الي الضمير
انتم من يقرر وانا من ينفذ
ولكني اقدم لكم نصيحه فانا الوحيد الذي به مشاعر وانا الوحيد الذي اتعذب بالنيابه عنكم
فل تقرروا ولتقولوا لي
انظر محدقا في هذا الظل الاسود الملعون
لاغوص بداخله
اجلس في حضور عقلي وضميري وقلبي
اشاهد حديثهم وابكي
اغمض عيناي لامسح دموعي
لاري عيون حبيبتي والحزن يملئهما
فابكي من جديد
اتذكر بعض المواقف من الماضي
تلك المواقف التي انهت بي المطاف هنا في هذا الظل الملعون
واقول لم يكن قصدي
لم اشأ ان اجعلك حزينه هكذا فأنتي حبيتي الغاليه
فكيف لي ان احزنك
لقد اوقع بي الشيطان فحسب
ليلحقني ربي ويعدني الي رشدي
يوجد بداخلي الخير ولكن سيطر علي الشيطان اثناء اتخاذي هذه القرارت
فل تصدقيني حبيبتي
فأنا مازلت احبك بشده
اعود بنظري الي صورتها
لاعود الي الحاضر الي الواقع الملموس
لاراها لا تصدقني
حتي انها لا تريد ان تفعل
من انا
ايهما اكون
مواقفي تقول اني لست من اهل الخير
ولكني اري واسمع صوت الخير بداخلي
ليس لي الان غير الحيره والشك بالنفس
ف تعيني ياربي عما انا اشعر به
ولتكن رحيما ايها الضمير فعقلي اعترف بذنبه
وكفرنا عنه سويا
وسنظل نكفر عن ذنبا حتي يسامحنا من اخطأنها في حقه
أأنا ذلك الفتي الضائع
الذي يرتكب كل الحماقات
الذي يخون ويخدع ويقتل القلوب
اهذا انا
جلست في احد ايام وحدتي
استمع الي بعض الاغاني الهادئه
وانظر الي صوره حبيبتي الغاليه
حيث وفجأة يسكت صوت الاغاني
ويحيط بي ظل اسود
أراه يمنتشر من حولي في الغرفه رغم اضائتي للانوار
يملا الغرفه سريعا
ويحيط بي
اسمع في نفس الوقت سؤلا بداخلي
يقول لي
من انت
فأجد نفسي احدث نفسي في صمت
وابحث في ذكرياتي عما اكون
اجدني اقول لنفسي
لقد ارتكبت كثيرا من الحماقات
واظهرت انانيتي لمن احب
وخنت وعودا ماكان ينبغي ان اخونها
فأصمت قليلا بعدما اتذكر كل شئ قبيح قمت به في حياتي
لاشعر بندم كبير
ورغبه كبيره في تصليح اخطائي
لاسمع بداخلي صوت بعيد
الا وكأنه شخصا يصرخ
لكن صوته منبوح
اكاد ان اسمعه
انصت وانصت لذلك الصوت محاولا تفسير كلامه
حتي استطيع التفسير
انه ضمير يتحدث الي عقلي
لتكون الكلمات
( اني هنا اني موجود بداخلك )
يصرخ صوت الخير منبعثا من الضمير ليقول لعقلي
اني موجود دائما ما احاول الظهور
لكنك تمنعني
يعات عقلي قائلا انت من استمع ليقتنع ببعض المفاهيم الخاطئه
اشعر بذلك
اراهم كأشخاص تجلس معي في غرفه كاحله الظلام فاراهم كالخيال
اشعر بضمير يخاطب عقلي
ويسأله لماذا تظهر الشر وهذا الجسد مليء بالخير
اسمعه بوضوح يلوم عقلي ويستحلفه بالله ان يعيد تفكيره من جديد
يسأله ان يلقي بهذه المفاهين والمعتقادات الخاطئه خارجا
فهذا الجسد خلقه الله من اجل الخير
ليفعل الخير
ليكون من الاناس الطيببن
يرد العقل : لست انا من يفعل ذلك
انما هو من فعل المصير فأنا لا اتبع الي مصيري ولا أأخذ الا نصيبي
ليرد الضمير غاضبا : الست بخجولا من نفسك
اراك عظيم البنيه دقيق الملاحظه
اشاهدك تفكر وتحسب امور الدنيا بحكمه وبرزانه
اراك اقوي من ان فقط تتبع مصيرك
اري انك قادر ان تغير هذا المصير
اري انك قادر علي ان تصنع مصيرا خاصا بك
يليق بي فأنا حيثما اوجد يوجد معي الخير
ولكنك تشوهني تقلل من شأني وانا شأني شأن العظماء ولطالما كان
فلماذا تفعل ذلك فل تخبرني ايها العقل
اني مكملك اخبرني بما تخفيه داخلك ودعني اساعدك
ليرد العقل واسمع نبره حزنا عتيق في كلامه
لست بضعيف ولست بغبي ولست بأحمق
كان بي عله
استمعت لبعض المفاهيم الخاطئه
ليجملها ويزيفها لي الشيطان في لحظه بعدي عن ربي
لينتصر علي ويقنعني بهذه المفاهيم
اعلم ما ستقوله لي
ستقول الا تعلمها رغم قوتك
اني اعلمها والقيتها خارجا بعيدا عن هذا الجسد
حتي انني استبدلتها بصحيحها
حتي انني قمت بمعاقبت نفسي علي ما اخطأت سابقا
وعاهت نفسي الا ابعد ثانيا عن ربي
حتي لا اكون فريسه الشيطان
ولكن اتعلم لماذا مازل هذا الجسد الذي يضمنا هكذا
اتود ان تعلم ماذا اخبي بداخلي
سأخبرك
بعدما فعلت ذلك وانت تعلم انه ليس بالعمل السهل
لم اجد من يصدقني
لاتزال محبوبتي لا تصدقني
لا تصدق اني عدت الي صوابي
لا تصدق اني اصبحت ما كانت تريده وتنتظره مني دائما
لا احد يصدق
يرد ضمير قائلا : انت تعلم الحل ايها العقل
انت تعلمه جيدا فلا يمكن ان تكون عنه بغافل
سأقوله لك
فل تنسي ولتبدأ من جديد
وف ذلك الحين يظهر صوتا اخر غيرهما
اتسائل ما يكون
اني اعلم هذا الصوت
انه قلبي
يتكلم غاضبا واسانده الحديث
نسيان من تتحدثون عنه بالنسيان
محبيبتي ملك قصري
لا يمكنك ذلك
لا تستطيعوا العيش بدوني
فبنسيانها تقتلوني وهذا الجسد لا يستطيع العيش من دوني
الا تعلمون من هي وماذا فعلت لهذا الجسد الذي نحن محتوياته
اذا ارتم قتل هذا الجسد فل تحكموا علي بالنسيان
لست بمتخذ مثل هذه القرارات انه دورك ايها العقل مستندا الي الضمير
انتم من يقرر وانا من ينفذ
ولكني اقدم لكم نصيحه فانا الوحيد الذي به مشاعر وانا الوحيد الذي اتعذب بالنيابه عنكم
فل تقرروا ولتقولوا لي
انظر محدقا في هذا الظل الاسود الملعون
لاغوص بداخله
اجلس في حضور عقلي وضميري وقلبي
اشاهد حديثهم وابكي
اغمض عيناي لامسح دموعي
لاري عيون حبيبتي والحزن يملئهما
فابكي من جديد
اتذكر بعض المواقف من الماضي
تلك المواقف التي انهت بي المطاف هنا في هذا الظل الملعون
واقول لم يكن قصدي
لم اشأ ان اجعلك حزينه هكذا فأنتي حبيتي الغاليه
فكيف لي ان احزنك
لقد اوقع بي الشيطان فحسب
ليلحقني ربي ويعدني الي رشدي
يوجد بداخلي الخير ولكن سيطر علي الشيطان اثناء اتخاذي هذه القرارت
فل تصدقيني حبيبتي
فأنا مازلت احبك بشده
اعود بنظري الي صورتها
لاعود الي الحاضر الي الواقع الملموس
لاراها لا تصدقني
حتي انها لا تريد ان تفعل
من انا
ايهما اكون
مواقفي تقول اني لست من اهل الخير
ولكني اري واسمع صوت الخير بداخلي
ليس لي الان غير الحيره والشك بالنفس
ف تعيني ياربي عما انا اشعر به
ولتكن رحيما ايها الضمير فعقلي اعترف بذنبه
وكفرنا عنه سويا
وسنظل نكفر عن ذنبا حتي يسامحنا من اخطأنها في حقه