فى عمليات جديدة مستهدافة ونوعية والتى تقوم بيها الجماعات الارهابية لارباك الوضع الامنى خلال هذه الايام وقبيل افتتاح مشروع قناة السويس والمحدد افتتاحه فى شهر اغسطس المقبل والذى يتم توجيه انظار العالم اجمع الى هذه المشروع الضخم لجذب العديد من الاستثمارات والمشروعات الضخم وايضا يكون انجاز للرئيس عبد الفتاح السيسى وايضا توصيل رسالة موفدها ان مصر ليس بلاد الامن والامان وهناك ايضا عمليات لاستهداف المصالح الاجنبية فى مصر، والذى يظهر امام الجميع بان القنصاليات والسفارات التى على ارض لمصر لا يتم توفير الحماية لها ، وايضا بعد ان فشلت الجماعات الارهابية استعطاف الغرب باقناعهم بان الاوضاع داخل مصر غير مستقرة ومحاولة من التدخل الغربى فى الشئون المصرية لحماية الاجماعات الارهابية يتم الان التدخل لحماية مقارتهم على الاراضى المصرية , والذى استيقاذ سكان القاهرة ومنطقة وسط البلد صباح اليوم على انفجار هائل صباح السبت بمبنى تابع للقنصلية الايطالية ما ادى الى تدمير جزء كبير من المبنى والذى وصل الى اضرار بكوبرى اكتوبر فى الهجوم الذى يعد الاول من نوعه بهذا الحجم ويستهدف المصالح الاجنبية .

والذى كشفت العديد من المصادر الامنية والشرطية بان هناك عدد من الملثمين يستقلان دراجة بخارية القى احدهما عبوة ناسفة على المبنى القنصلية الايطالية من اعلى كوبرى اكتوبر والذى اوضح ان الانفجار اسفر عن تحطيم سيارة ملاكى بالكامل وتهشم وجهات سيارتين اخرتين مشيرا الى انه تم الدفع بوحدات الانتشار السريع لتضييق الخناق على الجناة وضبطهما .


وفى نفس السياق اكد الدكتور خالد وشاحى مدير الادارة المركزية للرعاية الحرجة ان الانفجار الذى وقع صباح اليوم السبت على القنصلية الايطالية اسفر عن مقتل شخص واصابة 4 مواطنين تم نقلهم الى مستشفى الهلال لتلقى العلاج الازم وهم تحت الملاحظة والنى عثر الاهالى ايضا على هاتف سامسونج بمكان الانفجار يعتقد انه يخص احد الارهابيين الذين القوا العبوة الناسفة امام المبنى وتم ارسالة الى الادلة الجنائية لفحصه