أيام؟ أم ألغام؟
تنفجر حريقا فى شجر الاحلام
أم تلك نهاية مملكة
ظلت تعطى ثدييها لأفاع جائعة
تنهش قلب الحب
وتبنى صرحا للحقد
ترفرف فوق خناجره الاعلام
أم تلك مدينة الهة عمياء
سماسرة باعوا للرق الآبناء
وساقوا للقتل الآيتام
بل تلك ذئاب
تتجول فى الليل
تشم دماء فرائسها
من للضائع؟ أو للجائع؟
فى حومة هذا الاظلام
بل تلك قلاع سقطت
كانت تتباهى بالسحب
الراقصة على شرفات برائتها
تصدح فيها أزهارالآنغام
والآن تطأطيء هامتها
تتمادى فى طاعتها
حتى داستها اقدام الاقزام
تنتصب على ساحات الظلمة
قامات الآصنام
يتقاطر نحو التيه العشاق
وقد خاب المسعى
يتلون أمام الريح السوداء
نشيد اأوهام
ينفتح التيه.....
حقول من اشواك أسوار
بعض قبائل بائدة
وبقايا مدن ميتة
تتعثر فيها الأقدام
آثار خيام