حديث ودعوة أقسم النبي صلى الله عليه وسلم أن من قالها سيفرج الله عنه، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يحتاج الى أن يقسم حتى نصدقه فقد قال النبي "والذى نفسي بيده، ما دعى بها مؤمن الا فرج الله عنه"، فلا حاجة للقسم حتى نصدق الرسول فهو معروف بالصدق ولكنه أقسم ليؤكد صحة هذا الحديث ويؤكد بأن هذا الدعاء يفرج عن كل انسان مهموم وهو "لا اله الا أنت سبحانه انى كنت من الظالمين".
فهذه الدعوة هى التى تفرج عن قلب كل مؤمن والذى أكد هذا هو الرسول صلى الله عليه وسلم، فهذه الدعوة بها قصة قصيرة، حيث جاء "سعد بن أبى وقاص" وألقي السلام على "عثمان بن عفان" ولكنه لم يرد عليه السلام، فتعجب سعد وذهب للخليفة عمرو بن العاص وقال له بأن عثمان لم يرد عليه السلام فهل حدث شئ فى الاسلام، فلما أتى عثمان سألوه عن سبب عدم رده السلام فقال له لم يلق عليا السلام، وتذكر بعدها بأنه راه ولكن لم يتذكر بأنه ألقى عليه السلام لأنه كان يفكر فى هم عظيم.
فقال "سعد بن أبى وقاص" أنا اعلم الدعوة التى تبعد الهم وقد قالها الرسول الى بعد أن ذهبت ورائه وطرقت عليه الباب وسألته عن هذه الدعوة فأجابنى وقال نعم يا سعد هذه الدعوة لم يقولها أحد الا وفرج الله عنه وهى "لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين"، ومن بعدها قالها عثمان وقد فرج الله عنه وكشف عنه الهم، فهذه الدعوة تجاب اذا قالها كل مؤمن ومسلم، فالحمد لله على نعمة الاسلام.