تمثال الحرية بدات قصته في مصر في عهد الخديوي اسماعيل عندما قام النحات الفرنسي فريدريك بصنع نموذجا لتمثال المرأة التي تحمل المشعل في يدها وقد كان هذا التمثال الصغير سيصنع منه تمثالا كبيرة وهو تمثال الحرية الان ليوضع على بوابة قناة السويس كما كان يريد الخديوي اسماعيل ولكنه اعتزر في اخر لحظة نظرا للتكاليف الباهظه التي ستكلف مصر لصناعه هذا التمثال فقد كان حفر قناة السويس مكلفا جدا مما جعل الخديوي يكتفي بحفر القناة ويتخلى عن صناعة التمثال فهذا التمثال هو رمز الحرية وقد استحقته الولايات المتحدة لانها في وقت من الأوقات فتحت ابوابها لاستقبال جميع المضطهدين والمهاجريين في العالم وظل التمثال نيويورك حتى الأن