في قصه هي الاغرب فى تغسيل الموتى كان بطلها الشيخ " عباس بتاو " مغس الاموات حيث روى تفاصيل قصه غريبه جدا اثناء تغسيله احد الموتى عندما راه شاب صغير السن وان شاب اخر يبكى عليه بكل حرقه حتى كاد قلبه يتمزق من البكاء وكان الشيخ يقوم بتغسيل الجثة وهو يكبر ويلقى الاستغفار حتى ما استطاع ان يكمل بسبب بكاء هذا الشاب الشديد فذهب إليه ليهدئ من روعه ظنا منه انه اخوه ولكنه فوجئ بان الشاب يخبره بانه صديقه منذ الطفوله وكانوا يقضوا اغلب اوقاتهم مع بعضهم البعض واخبرهم بانهم كان يترددوا على المسجد وتلاوه القران مع بعض واخذ يدعهو لصديقه وان يجمعه الله به فى الجنه ووقف الشيخ مذهولا من شدة بكاء هذا الشاب حتى تم تكفينه .
ولو يمر سوى 24 ساعه حتى جاء الشيخ وهو مشغول البال ليغسل جثه جديده فصدم عندما رأى انه الشاب الذى كان يبكى بالامس فخرج مسرعا ليسئل ماذا حل بهذا الشاب خاصه ان وجهه باسما بعكس ما راه امس فسرد عليه احد الحاضرين انه عند دفن صديقه اخذ يبكى بحرقه على قبره ويدعوا له وسال الله ان يجمعهما فى الجنة حتى مات على قبر صاحبه وهنا ذرفت عين الشيخ بالبكاء . وقال صدق رسول الله حينما اوصانا باختيار الصديق الحسن والابتعاد عن اصدقاء السوء فتلك كانت نهايتهما وكانت حيتهما على طاعة الله وختم كلامه بان اوصى الشباب بالابتعاد عن اصدقاء السوء وان ينتقوا اصدقائهم الذين يساعدونهم فى طاعة الله عز وجل ويبعدوهم عن المعاصى .