بعد عقدين من الزمان اسدل الستار اخيرا اليوم عن قصة عمارة العفاريت الموجودة بمنطقة أبو قير بالاسكندريه والتى انتشرت بها القصص والشائعات حول ان تلك العماره التى كانت فندق فى الاساس يسكنها العفاريت حيث ترددت الاساطير حول وجود قطه بحجم كلب كبير بداخلها الامر الذى جعل عريس وعروسه يفرون منها فور دخولهم تلك العمارة كما ان هناك شائعات ان الارضيات والحوائط ملطخه بالدماء داخل العماره الامر الذى جعل مجموعه من الشباب فى عام 2012 يقومون بتسلق العماره وهم مرددين " الله اكبر " مما جعل مجموعه من الاهالى تتجمهر وتفرأ القران لينفوا وجود تلك القصص الغريبه والمرعبه ولكن مؤخرا ظهر العديد من الصحف الخاصة بمدينة الاسكندريه تظهر بنشر تلك الصور الخاصة بالعمارة وهي مضيئه انوارها مجدده الرعب من جديد في قلوب اهل المنطقه التى لطالما شاهدو تلك العماره على مدار ربع قرن مطفأه الانوار وذلك قبل ان توضح احد الصفحات ان مالك العقار قرر اخيرا ان يبيعه لشركه مقاولات كبرى والتى ستقوم بهدم المبنى لتبنى مكانه برج كبير بسبب موقعه المميز الامر الزى جعل الشركة المالكه الجديده ان تضيئ الاناور ليلا لتزيل الرعب من قلوب اهل المنطقه حتى تاكد لهم ان ما سمعوه حول ذلك العقار مجرد وهم .