أنتشر بالكثير من الأخبار والمحطات الفضائيه بأن أوروبا قد فتحت أبوابها للاجئيين السوريين وغيرهم بعدما شاهدت ما يحدث لهم وحالات الوفيات خاصة فى الأطفال التى تتزايد كل يوم والصور المؤسفه التى نراها يوميا , ولكن قامت صحيفة الديلى ميل البريطانيه بنشر تقريرا اثار جلبه واسعه على النطاق العالمى حيث كتبت بأن الكنائس بألمانيا تقوم باستخدام التنصير من أجل جذب اللاجئين أليها وقد حدث هذا مع اللاجئيين الأفغان والأيرانيين فهل سيكون نفس المصير المنتظر للاجئيين السوريين ؟
أوضحت جريدة الديلى ميل البريطانيه بأن تعداد المسلميين بألمانيا يصل الى 4.3 مليون شخص وهناك بعض التخوفات من أزدياد أعداد المسلميين بها الذى سيعمل على تغيير أقتصاديات الأسواق هناك , فقد أشتهرت كنيسه الثالوث الأنجيليه ببرلين بتنصير عدد كبير من اللاجئيين الأفغان والأيرانيين الذين وصلو الى البلد ولكنهم فى نفس الوقت تحدثو عن أن قرارهم هذا قد جاء عن قناعه ولكن تحولهم لمسيحيين يعطيهم فرصه أكبر بتعزيز موقفهم داخل البلد والحصول على بعض الأمتيازات وهناك ممن يتحولون الى المسيحيه يذهبون بعد ذلك الى الكنيسه وهناك من لايذهب مطلقا , ومع تدفق اللاجئيين أزداد عدد الرعايا المسيحيين فى تلك الكنيسه من 150 شخص الى 600 شخص وذلك قبل عامين وقد عرف القس مارتينيز بتلك الكنيسه بأنه مفتاح اللجوء السياسى الى البلد ولكن ذلك فى خلال ثلاثة شهور فقط .
بالرغم من محاولات أنجيلا ميركل لتطمين المسلمين إلا أن التقارير تشير بأن بحلول عام 2070 ستتزايد أعداد المسلميين بأوروبا الى 10% وتتفوق على أعداد المسيحيين بها الأمر الذى سيغير التركيبه السكانيه فى بعض الدول الكبيره مثل ألمانيا الأمر الذى سيقلب أقتصاد البلد لذا فان تلك التقارير تزيد من أحتمال صحة نظرية تنصير اللاجئيين من أجل دعم المستوى الأقتصادى لها , وهناك تقارير تشير بأن هناك بعض البلاد منها بلغاريا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولونيا تقبل طلبات اللاجئيين المسيحيين فى فى الدخول الى بلادهم .