بعد سقوط رافعة الحرم المكي التى اودت بحياة اكثر من 108 شخص و اصابه اكثر من 283 قرر الملك سليمان ملك المملكة العربية السعوديه بتشكيل لجنة للتحقيق فى حادثة سقوط الرافعه واكن نتيجة تقرير الجنه هو ان خطاء بشرى وراء حدوث الكارثه . حيث ان يوم وقوع الحادثه كانت سرعه الرياح بلغت 83 كيلو متر فى الساعه وان الحد الاقصى التى تتحمله الرافعه وهى مرفوعه هو 50 كيلو متر كما اتبعت ان هيئة الارصاد الجويه قبل وقوع الحادثه ب 24 ساعه نوهت ان سرعه الرياح ستتخطى ال 50 كيلو متر فى الساعه ولكن تقصير من الشركة المنفذه وعدم وجود اتصال بينها وبين هيئة الارصاد الجويه بالمملكه هو ما جعل الشركة تترك الرافعه مرفوعه مما جعلها لا تتكمل هذه السرعة من الرياح مما ادى إلى سقوط الرافعة وكان فى ختام التقرير ان هناك خطاء جثيم من الهيئة المسؤوله عن سلامة الحجاج فى الحرم المكي و الشركة المنفذه لمشروع توسيعات الحرم المكي كونهم لم يكونوا على تواصل مع هيئة الارصاد الجويه بالمملكة العربية السعوديه مما جعلهم لم يقوموا بانزال الرافعة مما اسفر عن سقوطها فى مدرج الطواف حول الكعبة وتسابق السلطات السعودية الزمن لترميم المدرج بسرعه قصوى قبل بدئ موسم الحج .