اختلف الكثير من العلماء حول العالم عن كيفية بناء الأهرامات ولكن تمكنت الأبحاث العلمية الفرنسية والأمريكية من التعرف على السر وراء بناء وكيفية بناء الأهرامات، ولكن هذا السبب الذى كان يسعى اليه العلماء والذى شغل ذهن العديد من العلماء لعدة أعوام عديدة، اتضح أن السر مذكور فى القرءان الكريم منذ الاف السنين.
ولكن من خلال الأبحاث العلمية تمكن العلماء من الوصول الى سر البناء وهو أن الفراعنة قاموا باستخدام الطين ومواد أخرى من تربة النيل وتم وضع هذه المواد معا فى قوالب حجرية محكمة ومن ثم تم تسخينها لدرجة حرارة عالية مما أدى الى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين.
فقد كانوا يضعوان الطين على شكل قوالب من الحجارة ومن ثم يستخدمون النار لتحويلها الى صخور صلبة كما وحجارات متناسقة ومتساوية هكذا، وأثبتت التحاليل باستخدام الاشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومن ثم تبخر الماء الموجود بالطين تاركا هذه الفقاعات مما يؤكد أن الأهرامات مصنوعة من الطين.
وأكبر دليل هو القرءان الكريم وقد تم اكتشاف أن القرءان موضح لسر بناء الأهرامات منذ الاف السنين وهذا يدل على صدق الاسلام، فقد قال تعالى فى كتابه العزيز "وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لى صرحا لعلي أطلع الى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين".