من منا لم يشاهد فيلم تشاكى الذى أثر كثيرا فينا فقد كان من اولى الأفلام المرعبه التى تتحدث عن الدمى المسكونه وما ممكن أن تفعله ولكن هل تعلم أن الفيلم مقتبص من دميه واقعيه تدعى " روبرت " وقد قامت تلك الدميه على مدار سنين طويله بفعل الأهوال بالفعل إلى أن تم اخيرا وضعها الآن بمتحف تحت حراسه مشدده .
بدأت قصة روبرت في جزيرة كي ويست في فلوريدا عام 1904 فى منزل فخم يعود ل فنان ومؤلف يدعى روبرت يوجيني أوتو وكان يدعى فى صغره ب جين وبدأت كل الأحداث عندما كان صغيرا وكان والداه دائما السفر فكانت تعتنى به دائما المربيه الخاصه به والتى كانت من أوهايو ولكن عرف الخدم عنها أنها تمارس الفودو أو السحر الأسود وخافو منها كثيرا ولكن جين كان مولع بها , وفى لحظه من لحظات غضب والدته طردت الخادمه على خطأ صغير أقترفته وأعطتلها مهله بضعة أيام حتى ترتب أشائها وتغادر فظلت تلك الأيام فى غرفتها لاتخرج منها أبدا وقبل أن تسافر أهدت جين الدميه روبرت وطلبت منه ألا يتركها أبدا .
ومن هنا بدأت كل المشاكل كان جين لايلعب إلا مع روبرت وكثيرا ما كانا أبويه يسمعوه يتحدث معه ولكن بعد فتره بدأت الأمور داخل المنزل تتغير فبدأت الأبواب تغلق من الداخل من تلقاء نفسها والصحون تتطاير والأثاث يتبعثر بدأ الخدم يخافون من الأقتراب من غرفة جين نهائيا وكان يرهبون الدميه روبرت كثيرا وبدأت ألعاب جين كلها تتكسر وتتشوه بطريقه مخيفه وعندما كان أبويه يسالونه عما يفعله فيقول لهم لست أنا إنه روبرت !!
إلا أن دخل أبويه فى يوم غرفة جين وهو يصرخ ويتألم وكاد أن يموت حيث وجدو كل أثاث الغرفه ملقى فوقه وبدأ فى البكاء وقول أن روبرت حاول أن يؤذيه , فأغتاظ الأب كثيرا وكاد أن يحرق الدميه ولكن حذروه الخدم كثيرا وأقنعوه بقصة المربيه القديمه وأنها كانت ساحره فقام الوالد بحبس روبرت فى العليا ووضع أقفال على الباب وبدأت جميع الأوضاع تهدأ داخل المنزل وتعود لطبيعتها .
مرت السنين وكبرت العائله وكبر جين وتزوج وتوفى وبعد وفاته قامت زوجته ببيع القصر الخاص بهم إلى أسره أخرى كانت لديهم أبنه فى العاشره وعند فتح العليا وجدو الدميه التى لم يتجمع حولها الغبار مطلقا فأقتنتها الطفله الصغيره وبدأت نفس الأحداث المأساويه تحدث للمره الثانيه وبعد أن تقصو أصحاب القصر الجدد عن قصة الدميه قامو بوضعها فى المتحف الأمريكى (Fort East Martello Museum ) وفى بادىء الامر كانت توضع وحولها الحبال فقط ولكن بدأ العاملين بالمتحف يخافون ويقسمون بأنهم قد رأو روبرت يجرى بالمتحف ويفعل أشياء مخيفه فقامت إدارة المتحف بوضعه فى صندوق زجاجى حتى لايحدث شيئا داخل المتحف وأصبح له العديد من الزوار .