حيث بدأ بقراءة القرآن ليجد الخطأ ولكنه وجد سورة باسم مريم وهى "أم المسيح" ووجد الاية الكريمة "وما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل"، فتعجب ودهش لأنه وجد سورة باسم مريم ولم يكن هناك سورة باسم خديجة أو فاطمة، كما أن القرآن لا يروى قصة سيدنا محمد، فاصبح فى حيرة.
ومن ثم استكمل العالم "ميلر" قراءة القرآن ليجد الخطأ الذى يبحث من أجله ولكنه وجد اية كريمة تؤكد بأن القرآن ليس به أخطاء وهى "افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"، ومن ثم استكمل العالم "ميلر قراءته لعله يجد ما يبحث عنه.
وأثناء قراءته وجد اية كريمة تؤكد بأن الماء مهم ويشكل نسبة كبيرة فى جسم الانسان وجسم الكائنات الأخرى وهو ما اكتشفه العلماء فى هذه الفترة ولكن القرآن قد كشف هذه الحقيقة منذ 1400 عام، والاية الكريمة هى "اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي افلا يؤمنون".
فقال ميلر "ا يمكن ان يكون هذا الكتاب من كتابة احد ولا يمكن للحقائق العلمية التى توجد فيه من رجل امى عاش قبل 1400 عام" وهنا فشل الدكتور "ميلر" فى أن يجد خطأ فى القرآن وتأكد بأنه يحمل حقائق علمية لم يكن يعلمها العلماء ودخل الاسلام وبدأ فى نشر الدين الاسلامى.