تابع الجميع حادث التدافع الذى حدث فى مشعر منى فى أول أيام عيد الأضحى المبارك والذى استشهد فيه نحو 727 حاج من مختلف أنحاء العالم اثناء قيامهم بأداء فريضة الحج وأصيب فيه نحو 800 حاج وعمت الكثير من الفوضى لعدم معرفة هوية العديد من الحجاج حيث أكدت المصادر أن نحو 600 شهيد لم يتم التعرف اليهم من قبل ذويهم وذلك بسبب تحلل الجثث وصعوبة التعرف عليه من خلال الملامح بالغرم من انه كان مقرر ان يتم أخذ بصمات الأصابع للتعرف على الجثث ولكن أعلنت السلطات السعوديه أنها لابد من أن تعجل من دفن الحجاج فى المقابر الجماعيه خوفا من تفشى الأوبئه وانتشار الأمراض وقد أعلنت البعثه المصريه أنه يوجد 120 حاج مصرى مفقودين لم يتم العثور عليهم بالمستشفيات أو وسط وفود الحجاج القادمين ولم يعرف عنهم شىء الى الآن مع استمرار تساؤل أسرهم عنهم فى السفاره المصريه , وقد طلبت السلطات السعوديه حضور بعثات رسميه لتكون متواجده أثناء مراسم دفن الحجاج .