لا تجتمع الحروف الصاد والقاف والكاف مع الجيم في كلمة عربية فإن اجتمعت تكون الكلمة دخيلة أو معرّبة مثل الكلمات :
صولجان، صاج، صهريج، إجاص، منجنيق، سجق، جوالق، جصّ، جوقة، جوسق، جلّق، مكياج، قرطاج.
واختلاف اللغات كاختلاف البشر بعضها يأخذ من بعض مصداقاً لقوله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ " سورة الروم
ومن دلائل قدرة الله تعالى اختلاف الألسن أي اللغات وقد خالط تعالى بين لغة قوم ولغة قوم آخرين وبين نُطق شخص وشخص آخر ليعرف أحدنا الآخر ولو تشابهت الأصوات واللغات لما حصل أي تعارف بين الناس فسبحان الله العليم القدير.
وكذلك لا يوجد في العربية كلمة فيها راء قبلها لام فإذا وجدت تكون الكلمة دخيلة أو معرّبة مثل كلمة ليرة وهي اسم لعملة أجنبية. أما في الكلمات مثل الرسول والرياح وغيرها فهي لا تعتبر كلمة واحدة وإنما كلمتان (ال: وهي كلمة تعريف وتحديد وعموم) و(رسول) و(ال) و (رياح). أما اللام فيسبقها الراء في الكلمات العربية مثل رحيل، رعيل، رسول.