
وفى أحد المرات تلقى الأب اتصال هاتفى من مديرة المدرسة الثانوية :
المديرة : انت والد الطالبة فلانه الفلانية ؟!
الأب : ايوه ، خير ؟!
المديرة : ممكن نعرف سبب غياب بنتك الفترة الكبيره دى ؟
الأب : ( وعلى وجهه ملامح الاستغراب ) أزاي وانا كل يوم بوصلها لحد باب المدرسة بالعربية !!
مر هذا اليوم صعب جدا على الأب الذى ظل طوال الليل يفكر أين تذهب أبنة أثناء فترة المدرسة ؟
خطر على بال الأب فكرة ذكيه حتى يعرف أين تذهب ابنته ، قام الأب توصل ابنته بالسيارة الى المدرسة فى اليوم دون ان يظهر عليه اى تغيير ، وتأكد انها دخلت المدرسة ، ثم اختبأ فى أحد الأماكن القريبة من البوابة الرئيسة حتى يراقبها جيدا !
مرت 20 دقيقة وأذ بالفتاة تخرج فعلا من باب المدرسة ، وينتظرها فى السيارة شاب فى نفس عمرها تقريبا !
لم يتمالك الأب نفسه وكاد ان يفقد الوعى عندما وجد الشاب يحضن ابنته ويركبها السيارة !
تعقب ألاب المنهار السيارة حتى وجد أبنته تنزل مع الشاب من السيارة فرحه ويصعدون الى شقة أحد العمارات !
أغلق باب الشقة والأب ينفجر ولا يعرف كيف سيتصرف ، ولكن بعد قليل دق جرس الباب وتفتح الفتاه ( فى وضع مريب ) لتجد والدها منهار أمام الباب !
تصرخ الفتاه وتجرى الى الداخل يجرى الأب ، وتحدث مشاجرة كبيرة بين الأب والشاب ، تسرع الفتاة الى المبطخ وتحضر سكين لتطعن به والدها ، وبالفعل بعد لحظات يسقط الأب قتيل وتملئ الدماء المكان ، تسرع الفتاة والشاب فى أخفاء الجثة !
تعود الفتاة الى منزلها وكأن شئ لم يحدث ، وتسأل أمها اين والدى لم يأت اليوم ليأخذنى من المدرسة ؟
تمر ساعه تقريبا وأذ بجرس الباب يدق ، تفتح الفتاه واذ بها تجد والدها على الباب ، صرخت الفتاه من الرعب ، وقالت ، مش معقول انت عايش أزاي ؟
واذ بالأب يرد :
يا بنتي : مع برسيل للغسيل ما فيش مستحيل !
على فكرة بس خلى بالك الشتيمة حرام ههههه
تعيشوا وتاخدو غيرها - شير بقى من سكات وخلى غيرك يشربها
