وباركر هي ثاني امرأة يجري انتخابها كعمدة لهيوستن، التي تعد رابع أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية.
وتخطو بذلك "هيوستن" على خطى مدن أمريكية أخرى، كـ"بروفيدنننس" و"رود أيلاند" وبورتلاند" في تعيين مثليي الجنس بمنصب عمدة المدينة.
ويمثل فوز باركر، 53 عاماً، في الانتخابات على منافسها لوك، مدع عام المدينة السابق، علامة فارقة لـ"هيوستن" التي رفضت منذ سنوات مضت، إجراء استفتاء على تقديم إعانات للشركاء من نفس الجنس من العاملين في المدينة، التي لازالت تحظر زواج المثليين.
وصرحت "العمدة" الجديد قبيل جولة إعادة الانتخابات: "هيوستن مدينة متعددة الأعراق والثقافات، مدينة دولية.. وأعتقد أن الانتخابات سوف ترسل رسالة إلى العالم مفادها أن هيوستن هي المدينة التي قد تفاجئ الكثير من الناس."
ولم تخف باركر مطلقاً ميولها الجنسية، وتربطها بشريكتها علاقة منذ 19 عاماً، ولهما طفلان بالتبني.
وأشارت قائلة في هذا السياق: "لم أتوارى مطلقاً عن حقيقة كوني مثلية.. إنها جزء من سيرتي الذاتية التي أضعها على الطاولة.. هذا جانب مني."
يُذكر أن التيار المحافظ والجماعات الناشطة المناوئة للمثليين شنوا حملة شعواء ضد باركر بالتركيز على ميولها الجنسية، إلا أن تلك الجهود باءت بالفشل بتصويت أكثر من 53 في المائة من سكان المدينة لصالحها.
ومن المتوقع أن تتولى باركر المنصب رسمياً في يناير المقبل.