للأسف أصبح البعض من الشباب المصرى فى حالة الأزمات التى تحل على مصرنا الحبيبة يفعلوا أشياء سيئة بحق مجتمعهم وبحق بعض الأشخاص الذين لم يكون لهم ذنب فى هذه الأزمات ومؤخراً كانت غرق محافظة الأسكندرية مؤلماً لكل الشعب المصرى ومازاد ذلك ألماً هو وفاة 6 أشخاص ومنهم طفلين صعقاً بالكهرباء فهذا يجعل من ليس له قلب أن يحزن وتدمى قلبه ألماً .
ولكن خرج شاب مستهتر ولا يوجد عنده وازع انسانى بألتقاط صورة لضابط شرطة وهو محاصر وسط المياه يعمل ولا يتذمر بكل صبر وجلد ويكيفيه هماً ما يراه بعينيه ولا يعرف حلاً للخروج من هذه الأزمة فى حين أغلب الشاب فر هارباً تاركاً الشوارع ولكن هذا الضابط ظل متواجداً وينقذ فى السيارات الغارقة فى المياه بدون كلل .
ولكن هذا الشاب الذى ألتقط تلك تهكم على مظهره الخارجى بأنه ذو كرش كبير مما يوحى بأنه ضابط لا يعمل ولا يقوم بمجهود وهو على العكس تماًماً كان فى قلب الحدث ويدعى هذا الضابط مصطفى مختار برتبة مقدم بأدارة مرور الأسكندرية وفى مداخلة هاتفية مع الأعلامية رولا خرسا مع الضابط قال " أنا رجعت من الشغل بالليل وكنت تعبان جداً ولما صحيت مراتى كانت بتعيط ومضايقة جداً بقولها مالك حصل ايه ؟ قالتلى الناس ناشرة صورتك وبيسخروا منك فقولتلها ربنا يحاسبهم هعمل ايه يعنى وأنه طالبها بعدم التفكير فى وقال أولادى رفضوا الذهاب للمدرسة خوفاً من معايرة زملائهم وإنه اليوم الحمد لله كلنا فرحانين بسبب تقدير الشعب لى وبشكر الشعب كله أنا فرحان جدا النهاردة الناس دى محترمة جداً وبفتخر بقياداتى وبعملى وربنا كرمنى بعد ما كنت زعلان فوجئت بحب الناس النهاردة أنا فرحان إن الناس قدرتنى وقدرت مجهودى ربنا كريم " .
ثم وجه المقدم مصطفى مختار الشكر لكل من سانده وأنه توجه لعمله فى الساعة 6.30 صباحاً وأنه وقف فى الشارع ليمكن المواطنون من ركوب السيارات الأجرة لكى يقوم السائقون بنقلهم ولا ينصرفوا حتى يذهبوا لمنازلهم وأشغالهم .
وعن التى التقطت له قال " أن بناته الأكثر ضرراً فى هذه المشكلة ولم أخذ بالى ورجعت الناس لورا ففوجئت أن شخص صورنى وربنا يحسابه وحسبى الله ونعم الوكيل وعرض عليا أعمال مكتبية بالوزارة ورفضتها لتسهيل الأمور للناس وعشان أنا بحب شغلى جداً وأشكر ربنا وما فعلته بواجبى وأن بناته تضررن من نفسياً ورفضوا الذهاب للمدرسة اليوم إلى أن اليوم تغير الحال تماماً نظراً لحب المواطنين له .
ووجه المقدم مصطفى مختار رسالة لمن قام بتصويره وتهكم عليه على مواقع التواصل الاجتماعى " أنا معرفهوش ولا شوفته تعال شوف بننزل شغلنا الساعة كام ونروح امتى أنا بشوف بناتى وهما نايمين فى بعض الأحيان وانا أحب عملى وأعطى لبلدى للانضباط والالتزام أنا فى اليوم ده من 6:30 صباحاً فى الشارع حتى انتهاء الأزمة لآخر اليوم تحت المطر والسيارات العاطلة تعالى أقف معايا زق العربيات العطلانة معايا بدل ما أنت قاعد تتصيد الحمد لله والناس اللى عملته معايا وشعب اسكندرية جميل ورائع كنت زعلان إمبارح ورجعت كرامتى النهاردة وأقوله كمان بلاش تعمل كده بوظت نفسية أسرة كاملة لولا الناس الطيبة والأصيلة كان ممكن بناتى يحصل لهم مشكلة .
ولكن خرج شاب مستهتر ولا يوجد عنده وازع انسانى بألتقاط صورة لضابط شرطة وهو محاصر وسط المياه يعمل ولا يتذمر بكل صبر وجلد ويكيفيه هماً ما يراه بعينيه ولا يعرف حلاً للخروج من هذه الأزمة فى حين أغلب الشاب فر هارباً تاركاً الشوارع ولكن هذا الضابط ظل متواجداً وينقذ فى السيارات الغارقة فى المياه بدون كلل .
ولكن هذا الشاب الذى ألتقط تلك تهكم على مظهره الخارجى بأنه ذو كرش كبير مما يوحى بأنه ضابط لا يعمل ولا يقوم بمجهود وهو على العكس تماًماً كان فى قلب الحدث ويدعى هذا الضابط مصطفى مختار برتبة مقدم بأدارة مرور الأسكندرية وفى مداخلة هاتفية مع الأعلامية رولا خرسا مع الضابط قال " أنا رجعت من الشغل بالليل وكنت تعبان جداً ولما صحيت مراتى كانت بتعيط ومضايقة جداً بقولها مالك حصل ايه ؟ قالتلى الناس ناشرة صورتك وبيسخروا منك فقولتلها ربنا يحاسبهم هعمل ايه يعنى وأنه طالبها بعدم التفكير فى وقال أولادى رفضوا الذهاب للمدرسة خوفاً من معايرة زملائهم وإنه اليوم الحمد لله كلنا فرحانين بسبب تقدير الشعب لى وبشكر الشعب كله أنا فرحان جدا النهاردة الناس دى محترمة جداً وبفتخر بقياداتى وبعملى وربنا كرمنى بعد ما كنت زعلان فوجئت بحب الناس النهاردة أنا فرحان إن الناس قدرتنى وقدرت مجهودى ربنا كريم " .
ثم وجه المقدم مصطفى مختار الشكر لكل من سانده وأنه توجه لعمله فى الساعة 6.30 صباحاً وأنه وقف فى الشارع ليمكن المواطنون من ركوب السيارات الأجرة لكى يقوم السائقون بنقلهم ولا ينصرفوا حتى يذهبوا لمنازلهم وأشغالهم .
وعن التى التقطت له قال " أن بناته الأكثر ضرراً فى هذه المشكلة ولم أخذ بالى ورجعت الناس لورا ففوجئت أن شخص صورنى وربنا يحسابه وحسبى الله ونعم الوكيل وعرض عليا أعمال مكتبية بالوزارة ورفضتها لتسهيل الأمور للناس وعشان أنا بحب شغلى جداً وأشكر ربنا وما فعلته بواجبى وأن بناته تضررن من نفسياً ورفضوا الذهاب للمدرسة اليوم إلى أن اليوم تغير الحال تماماً نظراً لحب المواطنين له .
ووجه المقدم مصطفى مختار رسالة لمن قام بتصويره وتهكم عليه على مواقع التواصل الاجتماعى " أنا معرفهوش ولا شوفته تعال شوف بننزل شغلنا الساعة كام ونروح امتى أنا بشوف بناتى وهما نايمين فى بعض الأحيان وانا أحب عملى وأعطى لبلدى للانضباط والالتزام أنا فى اليوم ده من 6:30 صباحاً فى الشارع حتى انتهاء الأزمة لآخر اليوم تحت المطر والسيارات العاطلة تعالى أقف معايا زق العربيات العطلانة معايا بدل ما أنت قاعد تتصيد الحمد لله والناس اللى عملته معايا وشعب اسكندرية جميل ورائع كنت زعلان إمبارح ورجعت كرامتى النهاردة وأقوله كمان بلاش تعمل كده بوظت نفسية أسرة كاملة لولا الناس الطيبة والأصيلة كان ممكن بناتى يحصل لهم مشكلة .