قلق شديد وترقب من الجانب المصري لما يحدث في أثوبيا ، وحالة من عدم الارتياح تخيم على الشعب المصري في انتظار ما ستنتهي إليه المفاوضات التي تسعى إليها وتتولى مسؤوليتها وزراء الخارجية المصرية بالتعاون مع نظيرتها السودانية بخصوص تأثير سد النهضة على حصة المياه القادمة لمصر والسودان من نهر النيل ، ترقب يشوبه الكثير من القلق هذا هو حال المواطن المصري الذي بات فعلا لا يعرف ما هو قادم جراء بناء هذا السد ، وما تأثير ذلك على مستقبله ومستقبلة أولادة ، مع تعند الموقف الرسمي لإثيوبيا ، فمعظم المسؤولون هناك لا يعترفون نهائيا بحصة مصر فى مياه النهر ، والأخطر انهم الآن يحتفلون بالأغاني الوطنية والاحتفالات الكبيرة بتغير مسار النهر للمرة الأولى لاختبار كفاءة سد النهضة على تخزين المياه الأمر الذي يؤكد ان جزء كبيرة من النهر تم الانتهاء منه . وعلى الجانب الأخر يرى الكثير من اﻹثيوبيين بأن هذه التحويله خطوة عظيمة فى طريق النهضة لبلادهم وعلق بعضهم على هذا المشهد " فخور للغاية لرؤية السد أوشك على الانتهاء" وعبر الأخر عن سعادته " سعيد جدا برؤية السد يبدأ العمل، وبالحفاظ على بلدي المتواضع" واكتفى مواطن ثالث بقول “عظيم انتصرنا”.
|