قد يستغرب الكثير من الناس عن نهى الرسول عن اقتناء الكلب أو تربيته ولكن نعلم بأن كل ما ينهانا الرسول عنه يكون في مصلحتنا، فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اقتناء الكلب أو تربيته لأنه يزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدى.
وقد أثبتت الدراسة أن 80% من النساء الواتي أصبن بسرطان الثدي بسبب تربية الكلاب في البيوت، وذلك بسبب وجود تشابه كبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند الانسان، وقد وجدوا أن نفس الفيروس المسبب لهذا المرض ينتقل بسهولة من الكلاب الى البشر.
وأوضحت الدراسات والأبحاث الذين قاموا بها العلماء الى أن الفيروس المسبب لهذا المرض يسمى "إم.إم.تي.في" وأثناء احتكاك الانسان مع الكلب تنتقل هذه الفيروسات بسهولة الى الانسان، كما أثبتت الدراسة الى أن لعاب الكلب ودمه وفكه مأوى للجراثيم والفيروسات.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "طهور اناء احدكم اذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولهن بالتراب"، وذلك لأن الكلب يشرب من الاناء بطرف لسانة مما يؤدى الى انتقال 50 مرضا مختلفا الى الانسان وأخطرهم مرض الكلب الذى يؤدى الى الوفاة.
كما أن هناك العديد من الديدان تنتقل الى الانسان عن طريق لعاب الكلب، ويصاب الانسان العديد من الامراض وفي النهاية تؤدى تربية الكلاب الى الوفاة فلذلك نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن اقتناء كلب أو تربيته بالمنزل.