
حيث أعتبرت هذه السمكة الأكبر من نوعها على مستوى محافظات مصر ، وان اصطياد سمكة القرموط بهذا الحجم لم يسجل من قبل فى بحيرة المنزلة ، حيث أصطياد هذه السمكة قد أحدث مفاجأة سارة لجميع الأهالى بأعتباره فأل خير ، داعياً الى ضرورة استثمار البحيرة فى تامين حاجة الأسواق من مختلف أنواع الأسماك .
وسمك القرموط هو من السلوريات أو أسماك الجرى وهى رتبة من الأسماك التى تضم الكثير من الأنواع ، وتتميز هذه الأسماك عن غيرها بأنها تمتلك طبقة عظمية تغطى جلدها بدلاً من القشور والحراشف .
وتعيش هذه الأسماك فى طبقة الماء السفلية على القاع ، ولا يقدم الهواة على تربية هذه الأسماك كثيراً فى أحواض الزينة ، لأن هذه الأسماك تنمو لأحجام كبيرة جداً ولأن بعضها شاذ فى الشكل ، وكل من يرغب فى أن يربى هذه الأسماك يجب أن يوفر لها قاعاً رملياً فقط ولا يوجد فيه حصى ، لأنها تبلع الطعام بدلاً من مضغه لأن الحصى يضر بأعضائها الاستشعارية .
ومن الملاحظ أن أسماك السلور أو القرموط لا تعمر كثيراً فى الأحواض التى تجرى تغذيتها مرة أو مرتين فى اليوم فقط ، وأغلب مربى هذه الأسماك لا يربونها لشكلها الجمالى بل لأنها تتخلص من فضلات الطعام والطحالب ، وهذا يوفر معدلات أقل من الأمونيا فى الحوض .