سوف تنتهى الحرب فى الشام كما أخبرنا النبى محمد بهذه الطريقة .. وهذا هو مصير بلاد الشام مستقبلاً ! رحمتك يارب ، أنه حدث عظيم يشيب له الولدان فى بطون أمهاتهم ، حيث من علامات الساعة الرحب فى الشام ولكن العلم عند الله بمجريات أحداثها ، و ها هى الأن نراها مجسدة إلينا وهى فى بدايتها ، وسوف تحدث أحداث لم تذكر فى أحاديث إلا من بعيد وتلميحات ، حيث ستنتهى الحرب فى الشام كما أخبرنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم وأن هذا هو مصير الشام مستقبلاً ، قال جابر بن عبدالله المحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم قفيز ولا درهم .
قلنا من أين ذاك ؟
قال العجم يمنعون ذلك .
ثم قال يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار ولا مدى .
قلنا من أين ذاك ؟
قال الروم .
قال فى أهل العراق العجم .
وقال فى أهل الشام الروم يمنعون ذاك ثم سكت هنيهة .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون فى آخر أمتى خليفة يحثو المال حثواً ولا يعده عداً .
أما عن شرح الحديث فهو كالتالى
يوشك : أى يكاد من غير قطع تام ومن غير إنتهاء .
اهل الشام : سكان الإقليم التى عاصمته دمشق إذ هى أقدم عاصمة فى التاريخ ويعود تاريخها إلى بانيها وسميت دمشق بالشام اشتقاقاً ونسبة إلى سام بن نوح بانى تلك المدينه .
الا يجبى : لا يُصدر إليهم فلا يستوردون .
المدى : وهو مكيال معروف عند أهل الشام وهو اثنا وعشرون صاعاً ونصف والصاع ثلاثة أمداد ، والمد ما يملأ الكفين المتوسطين ، والمدى مكيال عند اهل الشام .
القفيز : عند أهل العراق .
الأردب : عند أهل مصر .
الصاع : عند أهل جزيرة العرب Arabian island .
الدينار : كناية عن العملة والمال بشكل عام .
الروم : من العجم يقول وهم من سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم ، ويقال لهم بنو الأصفر ، وكانوا على دين اليونان Greece .
اليونان : من سلالة يافث بن نوح أبناء عم الترك Turkey ، وكانوا يعبدون الكواكب السيارة ، فكان الروم على دينهم إلى بعد مبعث المسيح عليه السلام بنحو من ثلاثمائة سنة ، وكان من ملك منهم الشام مع الجزيرة يقال له قيصر .
شرح هذا المقطع من الحديث
فى هذه الجزئية من الحديث تعبيراً عن الحصار ، وإن كان لم يعرف وقت الصحابه ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فهو حصاراً اقتصادياً ، يضرب بأطنابه أرض الشام فهذا التعبير تعبيراً دقيقاً لما سيحصل فى الشام مستقبلاً .
وأن حصار العراق كان بواسطة العجم ممثلاً بمجلس الأمن الأن ، فنجد من بين مجلس الأمن حينذاك ومن أعضائه الدائمين بريطانيا Britain وفرنسا France وهم من الروم خصوصاً ولكنهم فى الأشمل من العجم ، ومن باب التغليب للشيىء ذكروا من العجم لأن معهم روسيا Russia وأمريكا USA والصين China .
اما حصار الشام فقد خصص هنا من قبل الروم فقط وهم الأن دول الأتحاد الأوروبى Europe Union ، وها نحن نرى الأن فى عصرنا الحاضر أن الامبراطورية الكبرى امريكا هى فى بداية ضعف ووهن يتضح جلياً فى ضعفها الاقتصادى كبداية وما تعانيه من مستويات بدأت تتضح جلياً من خلال تقارير التباطؤ والركود الاقتصادى التى تعانيه مع ارتفاع معدلات البطالة ، بعكس منطقة اليورو euro وكذلك تكتل حلف الناتو كقوة عسكرية .
وها هو حلف الناتو يبسط سيطرته وقوته ونفوذه فى ضرب ليبيا حالياً فى ضعف للدور الأمريكى ، ومن خلال بعض النصوص والأحاديث النبوية الشريفه أننا سنكون على موعد مع ملاحم واقتتال عظيم نحن المسلمون مع الروم فى آخر الزمان ، ولم تذكر تلك الدوله التى ستضمحل قوتها أمريكا .
وهنا الذكر يتضح للروم وما سيكون لهم من صولات وجولات فى آخر الزمان ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم فارس فيفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحها الله " صدق رسول الله . الراوى نافع بن عتبة بن أبي وقاص .
قلنا من أين ذاك ؟
قال العجم يمنعون ذلك .
ثم قال يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار ولا مدى .
قلنا من أين ذاك ؟
قال الروم .
قال فى أهل العراق العجم .
وقال فى أهل الشام الروم يمنعون ذاك ثم سكت هنيهة .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون فى آخر أمتى خليفة يحثو المال حثواً ولا يعده عداً .
أما عن شرح الحديث فهو كالتالى
يوشك : أى يكاد من غير قطع تام ومن غير إنتهاء .
اهل الشام : سكان الإقليم التى عاصمته دمشق إذ هى أقدم عاصمة فى التاريخ ويعود تاريخها إلى بانيها وسميت دمشق بالشام اشتقاقاً ونسبة إلى سام بن نوح بانى تلك المدينه .
الا يجبى : لا يُصدر إليهم فلا يستوردون .
المدى : وهو مكيال معروف عند أهل الشام وهو اثنا وعشرون صاعاً ونصف والصاع ثلاثة أمداد ، والمد ما يملأ الكفين المتوسطين ، والمدى مكيال عند اهل الشام .
القفيز : عند أهل العراق .
الأردب : عند أهل مصر .
الصاع : عند أهل جزيرة العرب Arabian island .
الدينار : كناية عن العملة والمال بشكل عام .
الروم : من العجم يقول وهم من سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم ، ويقال لهم بنو الأصفر ، وكانوا على دين اليونان Greece .
اليونان : من سلالة يافث بن نوح أبناء عم الترك Turkey ، وكانوا يعبدون الكواكب السيارة ، فكان الروم على دينهم إلى بعد مبعث المسيح عليه السلام بنحو من ثلاثمائة سنة ، وكان من ملك منهم الشام مع الجزيرة يقال له قيصر .
شرح هذا المقطع من الحديث
فى هذه الجزئية من الحديث تعبيراً عن الحصار ، وإن كان لم يعرف وقت الصحابه ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فهو حصاراً اقتصادياً ، يضرب بأطنابه أرض الشام فهذا التعبير تعبيراً دقيقاً لما سيحصل فى الشام مستقبلاً .
وأن حصار العراق كان بواسطة العجم ممثلاً بمجلس الأمن الأن ، فنجد من بين مجلس الأمن حينذاك ومن أعضائه الدائمين بريطانيا Britain وفرنسا France وهم من الروم خصوصاً ولكنهم فى الأشمل من العجم ، ومن باب التغليب للشيىء ذكروا من العجم لأن معهم روسيا Russia وأمريكا USA والصين China .
اما حصار الشام فقد خصص هنا من قبل الروم فقط وهم الأن دول الأتحاد الأوروبى Europe Union ، وها نحن نرى الأن فى عصرنا الحاضر أن الامبراطورية الكبرى امريكا هى فى بداية ضعف ووهن يتضح جلياً فى ضعفها الاقتصادى كبداية وما تعانيه من مستويات بدأت تتضح جلياً من خلال تقارير التباطؤ والركود الاقتصادى التى تعانيه مع ارتفاع معدلات البطالة ، بعكس منطقة اليورو euro وكذلك تكتل حلف الناتو كقوة عسكرية .
وها هو حلف الناتو يبسط سيطرته وقوته ونفوذه فى ضرب ليبيا حالياً فى ضعف للدور الأمريكى ، ومن خلال بعض النصوص والأحاديث النبوية الشريفه أننا سنكون على موعد مع ملاحم واقتتال عظيم نحن المسلمون مع الروم فى آخر الزمان ، ولم تذكر تلك الدوله التى ستضمحل قوتها أمريكا .
وهنا الذكر يتضح للروم وما سيكون لهم من صولات وجولات فى آخر الزمان ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم فارس فيفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحها الله " صدق رسول الله . الراوى نافع بن عتبة بن أبي وقاص .