لى الرغم من تحذيرات الأطباء لها من أن الحمل والولادة يعرضان حياتها إلى الخطر ، تستعد أصغر أم في العالم، ستيسي هيرالد والتي تبلغ من العمر 35 عاماً لكن طول قامتها لا يتجاوز 70 سنتيمترا، حالياً لوضع مولودها الثالث.
وكان الأطباء قد حذروا ستيسي بعد زواجها في العام 2004 من أن الحمل قد يؤدي إلى وفاتها لكنها حملت ووضعت مرتين حتى الآن، وها هي حامل حالياً للمرة الثالثة وتستعد لوضع جنينها في غضون بضعة أسابيع.
وتعاني ستيسي، التي تعيش في بلدة دراي ريدج التابعة لولاية كنتاكي الأميركية، من مرض نادر يسبب قصوراً حاداً في نمو الهيكل العظمي والرئتين، وهو ما يفسر ضآلة حجمها بالنسبة إلى عمرها.
وتقول ستيسي انها وزوجها "ويل" الذي يبلغ طوله نحو 173 سنتيمتراً، ينتظران حالياً مولودهما الثالث بفارغ الصبر، وهو المولود الذي كشفت نتائج الفحوصات أنه ذكر. وبعد مرور بضعة أشهر على الزواج اكتشف الزوجان أن ستيسي حامل فنصحهما الأطباء والأصدقاء باجهاض ذلك الحمل لكن ستيسي قررت أن تحتفظ به مهما كانت العواقب.
وتقول ستيسي : "قالوا لي جميعا آنذاك انني سأموت ورجوني أن أتخلص من ذلك الحمل. حتى أمي طلبت مني ذلك خوفاً على حياتي لكنني قلت لها انني بقيت على قيد الحياة بمعجزة، فلماذا نستبعد أن تحصل معجزة أخرى وأن ألد دون أن أموت".
وتنتظر ستيسي، التي تعيش على كرسي متحرك، طفلها الجديد في الاسابيع المقبلة