توقع الفلكي التونسي حسن الشارني، أن يشهد العام 2010 اضطرابات كبيرة، وزلازل وحرائق كثيرة وتعرض الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، لمحاولة اغتيال ومحاكمة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، والكشف عن وفاة زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، إلى جانب ظهور فيروس جديد أخطر من فيروس أنفلونزا الخنازير.
وقال نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين، لصحيفة «الحدث» التونسية، إن «الدلائل الفلكية تشير إلى أن 2010 سيكون عام الاضطرابات السياسية والمناخية والحسم في العديد من الأمور المتعلقة بالقضايا المصيرية، حيث ستظهر شخصيات جديدة، وأخرى ستختفي في ظروف غريبة وفجائية قد تصل لحدود مأسوية». وتوقع أن يشهد العام المقبل، تعرض نصرالله لمحاولة اغتيال، وقال: «سيتم الكشف عن محاولة لاغتيال حسن نصر الله تقوم بها عناصر من الموساد، ومجموعة من الخونة والعملاء». وتابع إن «لبنان سيشهد بعض الأعمال الإرهابية اللا مسؤولة، واغتيال شخصية سياسية مرموقة، لكن هذه الأحداث الأليمة لن تؤثر على استقراره».
وأضاف أن «حياة حاكم إحدى الدول العربية المشرقية ستكون خلال العام 2010 في خطر»، فيما ستشهد الساحة الفلسطينية «اغتيال أحد كوادر حركة فتح من الذين لعبوا دورا مشبوها في مجزرة جنين».
وبالنسبة إلى الشأن العراقي، توقع اغتيال «شخصية سياسية مهمة سيشعل فتيل الحرب الطائفية»، رغم الإعلان عن حلول جديدة لمعضلة العراق.
وقال إن «سنة 2010 ستكون سنة المشاكل بالنسبة إلى الرئيس باراك أوباما الذي ستكون حياته خلال العام المقبل في خطر، كما انه سيمر بأيام بل أسابيع سوداء». وأشار إلى أنه سيتم خلال العام المقبل الكشف عن وثائق جديدة عن دور أميركا في حرب العراق، وسياسة التمويه والكذب التي اتبعها بوش، الذي ستتم محاكمته.
وأضاف أنه «سيتم خلال العام 2010 الكشف أن بن لادن، لقي مصرعه منذ 2006، وأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت تفبرك تصريحاته».