"الايسيسكو" تدين مواصلة اسرائيل الحفريات في محيط الأقصى
الرباط - وفا- أدانت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة - ايسيسكو- بشدة، استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في تنفيذ حفرياتها في محيط المسجد الأقصى بشكل متسارع.
وأوضحت الايسيسكو في بيان لها أصدرته امس، أن حارة الشرف (وهي حي اسلامي) تقع داخل البلدة القديمة بمساحة تقدر بأكثر من 133 دونماً، وهي ملاصقة لحي المغاربة الذي هدم في حزيران- يونيو 1967 اثر الاحتلال الاسرائيلي للمدينة وطرد آلاف الفلسطينيين بعد الاستيلاء على منازلهم وعقاراتهم، مع بقاء قلة من المقدسيين في حارة الشرف ومسجدين أحدهما مغلق والآخر تقام فيه صلاتا الظهر والعصر فقط مع منع رفع الآذان.
ووجهت نداء عاجلاً الى"اليونسكو" للقيام بحملة عالمية لانقاذ المقدسات الاسلامية في القدس باعتبارها تراثًا ثقافياً وحضارياً عالمياً.
=====================================
القدس: اكتشاف كفن لرجل "مجذوم" عاش في زمن المسيح
الكهف الذي عثر على الكفن فيه
القدس (CNN) -- قال باحثون أثريون، الأربعاء، إنهم وجدوا، وللمرة الأولى ما يعتقد بأنه قطعة من كفن من الحقبة التي عاش فيها المسيح، قائلين إنها "مهمة جدا،" لأن الفحوصات أثبتت أن الكفن الذي جاءت منه القطعة يعود لرجل مصاب بمرض الجذام.
ويقول العلماء إن نسيج قطة الكفن تلك التي عثر عليها مقبرة على أطراف مدينة القدس القديمة، أثار شكوكا وتساؤلات حول "كفن تورينو،" الذي يعتقد كثير من الناس أنه استخدم لتكفين جسد المسيح.
ووفقا للباحثين الذين شاركوا في الحفريات التي تمت في القدس، والاختبارات التي تبعتها، يعطي اكتشاف قطعة الكفن دليلا أكثر مصداقية على أن "كفن تورينو،" لا يعود للحقبة الرومانية حيث عاش المسيح، بل إلى حقبة لاحقة.
ووفقا للطريقة التي دفن بها صاحب الكفن المكتشف، يعتقد العملاء أنه كان أحد الأثرياء من سكان مدينة القدس، وبعد تحليل الحمض النووي تبين أن عانى من مرض الجذام، الذي كان منتشرا آنذاك بالإضافة إلى مرض السل.
وقال الدكتور شمعون غيبسون مدير بعثة الحفريات إن "هذه هي المرة الأولى التي نعثر فيها على كفن من زمن المسيح.. اكتشاف مثل هذا في القدس يعد نادرا لأن الرطوبة العالية في المدينة تجعل من ديمومة المواد العضوية أمرا صعبا."
وأوضح غيبسون أن "بقايا الرجل الذي تم لفه بالكفن المكتشف تم تكفين جسده ورأسه بطرق تتفق مع شعائر الدفن التي كانت متبعة في تلك الحقبة،" لافتا إلى أن نسيج قطعة الكفن كان بدائيا ومختلف تماما عن نسيج كفن تورينو."
وأثار كفن تورينو الذي يعتقد كثيرون أنه يحمل صورة المسيح الكثير من الجدل رغم أن عددا من الدارسين والعلماء أكدوا أن الحقبة الزمنية التي يعود لها ذلك الكفن تقارب العصور الوسطى، وليس الزمن الذي عاش فيه المسيح.
وتم اكتشاف كهف الدفن الذي سمي بضريح الكفن، عام 2000، وكان واحدا من نحو 70 قبر عائلي منفصل تعود للقرن الأول للميلاد، في منطقة ورد وصفها بالإنجيل تحت اسم "حقل الدم،" قريبة من المنطقة التي يعتقد أن يهوذا الإسخريوطي انتحر فيها.
الرباط - وفا- أدانت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة - ايسيسكو- بشدة، استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في تنفيذ حفرياتها في محيط المسجد الأقصى بشكل متسارع.
وأوضحت الايسيسكو في بيان لها أصدرته امس، أن حارة الشرف (وهي حي اسلامي) تقع داخل البلدة القديمة بمساحة تقدر بأكثر من 133 دونماً، وهي ملاصقة لحي المغاربة الذي هدم في حزيران- يونيو 1967 اثر الاحتلال الاسرائيلي للمدينة وطرد آلاف الفلسطينيين بعد الاستيلاء على منازلهم وعقاراتهم، مع بقاء قلة من المقدسيين في حارة الشرف ومسجدين أحدهما مغلق والآخر تقام فيه صلاتا الظهر والعصر فقط مع منع رفع الآذان.
ووجهت نداء عاجلاً الى"اليونسكو" للقيام بحملة عالمية لانقاذ المقدسات الاسلامية في القدس باعتبارها تراثًا ثقافياً وحضارياً عالمياً.
=====================================
القدس: اكتشاف كفن لرجل "مجذوم" عاش في زمن المسيح
الكهف الذي عثر على الكفن فيهالقدس (CNN) -- قال باحثون أثريون، الأربعاء، إنهم وجدوا، وللمرة الأولى ما يعتقد بأنه قطعة من كفن من الحقبة التي عاش فيها المسيح، قائلين إنها "مهمة جدا،" لأن الفحوصات أثبتت أن الكفن الذي جاءت منه القطعة يعود لرجل مصاب بمرض الجذام.
ويقول العلماء إن نسيج قطة الكفن تلك التي عثر عليها مقبرة على أطراف مدينة القدس القديمة، أثار شكوكا وتساؤلات حول "كفن تورينو،" الذي يعتقد كثير من الناس أنه استخدم لتكفين جسد المسيح.
ووفقا للباحثين الذين شاركوا في الحفريات التي تمت في القدس، والاختبارات التي تبعتها، يعطي اكتشاف قطعة الكفن دليلا أكثر مصداقية على أن "كفن تورينو،" لا يعود للحقبة الرومانية حيث عاش المسيح، بل إلى حقبة لاحقة.
ووفقا للطريقة التي دفن بها صاحب الكفن المكتشف، يعتقد العملاء أنه كان أحد الأثرياء من سكان مدينة القدس، وبعد تحليل الحمض النووي تبين أن عانى من مرض الجذام، الذي كان منتشرا آنذاك بالإضافة إلى مرض السل.
وقال الدكتور شمعون غيبسون مدير بعثة الحفريات إن "هذه هي المرة الأولى التي نعثر فيها على كفن من زمن المسيح.. اكتشاف مثل هذا في القدس يعد نادرا لأن الرطوبة العالية في المدينة تجعل من ديمومة المواد العضوية أمرا صعبا."
وأوضح غيبسون أن "بقايا الرجل الذي تم لفه بالكفن المكتشف تم تكفين جسده ورأسه بطرق تتفق مع شعائر الدفن التي كانت متبعة في تلك الحقبة،" لافتا إلى أن نسيج قطعة الكفن كان بدائيا ومختلف تماما عن نسيج كفن تورينو."
وأثار كفن تورينو الذي يعتقد كثيرون أنه يحمل صورة المسيح الكثير من الجدل رغم أن عددا من الدارسين والعلماء أكدوا أن الحقبة الزمنية التي يعود لها ذلك الكفن تقارب العصور الوسطى، وليس الزمن الذي عاش فيه المسيح.
وتم اكتشاف كهف الدفن الذي سمي بضريح الكفن، عام 2000، وكان واحدا من نحو 70 قبر عائلي منفصل تعود للقرن الأول للميلاد، في منطقة ورد وصفها بالإنجيل تحت اسم "حقل الدم،" قريبة من المنطقة التي يعتقد أن يهوذا الإسخريوطي انتحر فيها.
(إسرائيل) تسرع حفريات الأقصى والأنفاق تبعد 50 متراً عن قبة الصخرة
تسرع ’’إسرائيل’’ من كل اعتداء يمكن أن يطمس المعالم العربية والإسلامية في القدس المحتلة،ورغم كل التحذيرات من مخاطر انهيار الأقصى بفعل الحفريات وشبكة الأنفاق التي تقوم بها تحت المسجد،دأبت حالياً على استخدام المواد الكيماوية في عمليات الحفر،وذلك للتسريع قدر الإمكان،وللدلالة على حجم الخطر جراء هذه الحفريات فقد اقتربت الأنفاق ما لا يتجاوز ال50 متراً عن قبة الصخر،فضلاً عن إدخال عشرات المستوطنين لتدنيس باحات المسجد أمس الخميس بحماية جنود الاحتلال.
من جهة ثانية لا تزال قضية الأسرى الفلسطينيين خالية من أي تحرك دولي لإنهاء مأساتهم،وقد طالبت جهات فلسطينية بإثارة قضيتهم في الأ· المتحدة وذلك في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي صادف أمس .
على صعيد اَخر اعتقلت قوات الاحتلال 214 فلسطينياً من الضفة وقامت بحملة تمشيط واسعة فضلاً عن تعديات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين وخاصة الأراضي.
حيث أكدت مصادر فلسطينية أن ’’إسرائيل’’ تستخدم في عمليات الحفر التي تقوم بها أسفل المسجد الأقصى المبارك مواد كيماوية لتسهيل وتسريع عمليات الحفر . وأضاف إن هذه الحفريات وصلت إلى أقل من 50 مترا عن قبة الصخرة ويتركز الحفر في الجهة الجنوبية الغربية. ص (7)
(إسرائيل) تستخدم مواد كيماوية في عملية الحفر تحت المسجد الأقصى
أكدت مصادر فلسطينية أن ’’إسرائيل’’ تستخدم في عمليات الحفر التي تقوم بها أسفل المسجد الأقصى المبارك مواد كيماوية لتسهيل وتسريع عمليات الحفر وأضاف إن هذه الحفريات وصلت إلى أقل من 50 مترا عن قبة الصخرة ويتركز الحفر في الجهة الجنوبية الغربية بدءا من باب السلسلة إلى باب المغاربة التي تعد أقرب نقطة إلى قبة الصخرة.
وفي سياق الاعتداءات المتكررة لتهويد مدينة القدس اقتحم أكثر من 70 مستوطنا إسرائيليا صباح أمس الخميس باحات المسجد الأقصى المبارك من بوابة المغاربة غرب المسجد بحماية مشددة من قوات الاحتلال ’’الإسرائيلي’’. وذكرت الأنباء إن اشتباكات اندلعت بين المستوطنين وحراس المسجد الأقصى للدفاع عنه يشار إلى أن المستوطنين الإسرائيلي ينفذون منذ أيام اقتحامات يومية لباحات الأقصى بعيدا عن كاميرات الإعلام وبدعم دائم من قوات الاحتلال . وكالات
