تامر حسنى يحاول أن يقوم بالدعاية لفيلمه بطريقة احتيالية عن طريق الوقيعة بين نجمات شهيرات وذلك من خلال النصب عليهم بالوعود واشعال الصراع بينهم وأطراف الصراع هذه المرة رباعياً مكوناً من السورية سولاف فواخرجي ومي عز الدين وزينة والمطربة الصاعدة ساندي.
وتمثلت المفاجأة الأولى في تكذيب النجمة سولاف فواخرجي ما قاله تامر حسني بأنه لم يرشحها أساساً كبطلة لفيلمه الجديد حيث أكدت أن تامر تعمد الزج باسمها وأسماء زميلاتها كمرشحات لبطولة فيلمه القادم من أجل استغلال ذلك في إحداث ضجة مفتعلة من شأنها الدعاية لفيلمه حتى قبل البدء في تصويره وهو ما وصفته بأنه أصبح أسلوباً "مفضوح" و"مكشوف"وأنها لن تستدرج بأي حال إلى ساحة معركة وهمية ونزاع "فاضي" مع زميلات لها من أجل عيون تامر حسني.
أما المفاجأة الثانية فكانت أكثر دوياً عندما قالت المطربة الشابة ساندي ان تامر أوهمها بأنه اختارها كي تقف أمامه في فيلمه الجديد لأنه كان يرغب في وجه نسائي جديد يحترف الغناء ليشاركه بطولة الفيلم بل أخذ يلح عليها بشدة في سبيل إبداء موافقتها على القيام بالبطولة النسائية في الفيلم.
الطريف أيضاً أن الفنانة زينة قررت التزام الصمت التام تجاه وعود تامر حسني المتكررة لها على مدار الأسابيع الماضية بأن تكون بطلة فيلمه الجديد بعد أن قام بإجراء العديد من الإتصالات معها لهذا الغرض حيث أشاد بتطور أدائها التمثيلي في أعمالها الأخيرة معلناً عن رغبته في استثمار الكيمياء "الروحية" التي تجمع بينهما بعد أن كونا سوياً ثنائياً ناجحاً عبر أكثر من فيلم هم "حالة حب"، "سيد العاطفي" و"كابتن هيما".