مصر فى أيام زمان
صور نادرة للأسكندرية
آثار التدمير التي لحقت بالأسكندرية مدينة الجمال والسلام
في الساعة السابعة من صباح يوم الحادي عشر من يوليو من عام 1882، دوت تفجيرات هائلة من جهة غرب مدينة الأسكندرية . وقد خلت الطرقات تماما من المارة بعد أن استولى الخوف على الأهالى و على البقية القليلة من الأجانب التى ظلت فى المدينة
كان من الواضح أن الأميرال سيمور قد شن هجومه أولا على غرب المدينة حيث توجد أقوى الاستحكامات العسكرية فى حصن مريوط و المكس و الفنار و رأس التين ، و فى كل من هذه الحصون توجد مدافع " آرمسترونج " و هى المدافع الوحيدة التى يمكن لنيرانها أن تصل إلى البوارج الانجليزية. أما سائر المدافع فكانت مدافع صغيرة و مدافع هاون لا يمكن أن تؤثر فى دروع السفن الانجليزية وبدأ الهجوم.
هكذا بدأ الهجوم علي الأسكندرية من قبل الإمبراطورية البريطانية، وقد أحدث هذا العدوان دمارا شديدا للمدينة لا يتناسب مع حجم الصراع الدائر أو المكسب المرجو سواء كان سياسيا أم إقتصاديا.
لقد كانت مجزرة وحشية لا موجب لها و لا مبرر و لم يكن الهدف منها إلا الشهوة الوحشية المتعطشة للدماء . وقد ثبت في كتب التاريخ أن الرماة المصريين تصدوا لنيران المدفعية بلا حواجز أو متاريس، في رأس التين وطوابي المكس وقايتباي والسلسلة
صور نادرة
توضح آثار التدمير التي لحقت بالأسكندرية
مجموعة صور نادرة جدا قليل اللى يملكوها
شارع سعد زغلول
شارع فؤاد
طريق الجيش سبورتنج1930
طريق الجيش سبورتنج 1944
محطة الرمل 1912
آثار التدمير التي لحقت بالأسكندرية مدينة الجمال والسلام
في الساعة السابعة من صباح يوم الحادي عشر من يوليو من عام 1882، دوت تفجيرات هائلة من جهة غرب مدينة الأسكندرية . وقد خلت الطرقات تماما من المارة بعد أن استولى الخوف على الأهالى و على البقية القليلة من الأجانب التى ظلت فى المدينة
كان من الواضح أن الأميرال سيمور قد شن هجومه أولا على غرب المدينة حيث توجد أقوى الاستحكامات العسكرية فى حصن مريوط و المكس و الفنار و رأس التين ، و فى كل من هذه الحصون توجد مدافع " آرمسترونج " و هى المدافع الوحيدة التى يمكن لنيرانها أن تصل إلى البوارج الانجليزية. أما سائر المدافع فكانت مدافع صغيرة و مدافع هاون لا يمكن أن تؤثر فى دروع السفن الانجليزية وبدأ الهجوم.
هكذا بدأ الهجوم علي الأسكندرية من قبل الإمبراطورية البريطانية، وقد أحدث هذا العدوان دمارا شديدا للمدينة لا يتناسب مع حجم الصراع الدائر أو المكسب المرجو سواء كان سياسيا أم إقتصاديا.
لقد كانت مجزرة وحشية لا موجب لها و لا مبرر و لم يكن الهدف منها إلا الشهوة الوحشية المتعطشة للدماء . وقد ثبت في كتب التاريخ أن الرماة المصريين تصدوا لنيران المدفعية بلا حواجز أو متاريس، في رأس التين وطوابي المكس وقايتباي والسلسلة
صور نادرة
توضح آثار التدمير التي لحقت بالأسكندرية
مجموعة صور نادرة جدا قليل اللى يملكوها
شارع سعد زغلول
شارع فؤاد
طريق الجيش سبورتنج1930
طريق الجيش سبورتنج 1944
محطة الرمل 1912
مع تحيات
مـــيــدو _ البرنس
mido_elbrns
مـــيــدو _ البرنس
mido_elbrns