السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لي ولكم الحفظ والرشاد وأن ينفع بي وبكم البلاد والعباد ..
إيميلي الشخصي معلن وأستقبل طلب إضافات متعددة بشكل كبير وطيب من شرائح متعددة..
إما لمشكلة أو استشارة أو للتواصل العام وهذا مما أشرف به ..
لأفاجأ في أحد المرات باستضافة وإذا بالطرف الآخر يسلم بسرعة ..
السلام عليكم
وعليكم السلام حياك الله أخي الكريم ..
عفوا أنا امرأة ..
وعندي مشكلة .. وأحب أن أستشيرك فيها ..
تفضلي أختي ..
قالت لي : ما رأيك لو سمعت بمريض فيه مرض نقص المناعة الإيدز ..
كيف مشاعرك نحوه وبدون مجاملة ؟؟
قلت ديننا يأمرنا ابتداءا بسؤال الله العافية ثم ندعو له بالشفاء ..
قالت ما تشعر بالاشمئزاز منه من لقائه ( تستقذره ) ؟؟
قلت : أنا لا طبعا .. ولكن لا شك أن عدواه ستبعدني من مباشرة لقائه كما هو الحال
في عزلهم في المستشفيات ..
قالت : شفت يا شيخ .. ما قلت لك إنك ستشمئز منه .. !
قلت لم أقل سأشمئز ولكن السلامة من انتقال العدوى فقط ولا شيء آخر ..
******************
انتهت آخر جملة لتبدأ الصدمة الكبيرة ..
قالت : أنا التي أحدثك الآن مصابة بالإيدز ..
لا أخفيكم أني تركت جميع المحاورات على الماسينجر وصفى ذهني من كل شاغل
وذهلت من هذه الفاجعة .. !!
مصابة ؟؟
نعم أنا مصابة بالإيدز وعمري ثماني وعشرين سنة وأم لثلاثة أطفال .. !!
مطلقة ، محطمة ، في أسرة متفككة ، أعيش حالة مادية سيئة ..
حياة أشبه ما يكون بالجحيم ..
لا تتخيل مدى ما أعانيه من مفاوضات على عرضي والاستغلال والبشاعة في العالم ..
وحينما سألت – بعد استرجعت شيئا من الهدوء –
كيف حصلت الإصابة ؟؟
هل من علاقة مشبوهة أو غير ذلك .. ؟؟
ولعل الجواب في ذهنك هو واحد وهي أنها خانت فاسمع الجريمة المؤلمة ..
وخذه درسا في إحسان الظن بالمسلم قدر المستطاع ..
قالت والدي تزوج أمي من خارج دولتنا ( الخليجية ) ..
ثم جاءت أمي وأنا صغيرة جدا ولأجل بعض المشاكل .. رمتني عند والدي وقالت بهذه العبارة :
الجمل أولى بسنامه ..
ثم غادرت وتركتني وكان والدي وزوجته ( الأخرى ) حفظهما الله قائمان بشؤوني وإخواني من زوجة أبي يحبوني وعشنا حياة هانئة ..
حتى كبرت قليلا لأفاجأ بأمي تعود بعد السنوات الطويلة فعلمت بقدومها ..
وأنا من سنين لم أقل كلمة ( ماما ) كانت أمنية أن أقولها كأي فتاة .. تعيش في ظل عاطفة تظمأ دوما ..
وفعلا ذهبت لأفتح باب المنزل لاستقبال أمي الحنونة التي لا أحفظ شكلها ..
لأفاجأ بها على الباب .. ودخلت بغضب ولم تعرفني !!
فقلت لها أنا بنتك ..
فلم تنتبه .. وقالت ابعدي عن الباب يا غبية !!
تخيل الصدمة أم تقول لي في أول ثواني اللقاء ..
أي أمّ هذه ..؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
ثم رجعت لتعيش معنا .. ولا تتخيل كم مدى الهم الذي حصل لنا بقدومها علينا ..
لم تزل بنا حتى شتت أمر البيت كله وذهبت زوجة أبي من عنده والذي كان يدافع عني من أمي
هم أخواني من أبي ؟؟!!
والمفروض أن تقدم الأم قلبها وروحها فداءا لبنتها ..
المهم ..
لم تتركني من عقوباتها وضربها وإهانتها الدائمة لي ..
حتى تقدمت ( تخيل ) بشكوى لدار الأحداث الخاصة بالمجرمين و المجرمات القاصرين لترفع علي قضية
عقوق والدين ( عصيان والدين )
لما هربت منها لوالدي ..
وحكم علي
بتسعة شهر وتسعة وتسعين جلدة ..
فاشتكيت لزميل الوالد وقلت له يا عم خالد ...
تكفى شف لي عريس ولو إيش .. !!
المهم أخرج من عند أمي ..
وفعلا بحثوا لي عن زوج ولكن لم يراعوا حق الله في ...
زوجوني .. أخرجوني ولكن لجهنم جديد ..
لا يصلي لا يصوم تاجر مخدرات يزني ..
أصحابه طوال اليوم في البيت ..
(( وحريم داخلة وحريم طالعة )) على حد قولها ..
يضربني يعايرني بالتفكك الأسري ..
سجن مرتين .. أنجب مني ثلاثة أطفال ..
لما وصلت معه لباب مسدود طلبت الطلاق وطلقني ..
ولكنه للأسف وعلاقاته المشبوهة ..
أصبح مصابا بالإيدز ..
ولم يطلقني إلا وقد أصبت معه بهذا المرض وأنا بريئة من جريمة الزنا ..
آه .. تخيل بريئة ومصابة بأبشع مرض ..
صحتي جيدة والفايروس غير مقروء ..
ولكن لم تنته المعاناة ..
حيث طفلتي الصغيرة خمس سنوات حاملة للمرض .. كذلك ..
فقط أريد منك أن تنشر قصتي وتطلب من كل من يقرأها أن يدعو لي بالثبات على الدين
وأن يفرج الله همي وأن يغنيني عن الحرام ...
فو الله إني أعيش في حياته لا يعلم بسوئها إلا الله ..
-------------------------------
وهذا الذي كتب هي قطرة من بحر همها كما تقول ..
لبينا الطلب وبقي الدعاء ..
لهذه المسكينة التي وقعت ضحية هذا الزواج الآثم ..
وضحية هذه الأم التي لم تراع لله حقا في هذه البنت ..
فلا تنسوها من الدعاء فهي أحوج ما يكون له ..
والله وحده المستعان
أسأل الله لي ولكم الحفظ والرشاد وأن ينفع بي وبكم البلاد والعباد ..
إيميلي الشخصي معلن وأستقبل طلب إضافات متعددة بشكل كبير وطيب من شرائح متعددة..
إما لمشكلة أو استشارة أو للتواصل العام وهذا مما أشرف به ..
لأفاجأ في أحد المرات باستضافة وإذا بالطرف الآخر يسلم بسرعة ..
السلام عليكم
وعليكم السلام حياك الله أخي الكريم ..
عفوا أنا امرأة ..
وعندي مشكلة .. وأحب أن أستشيرك فيها ..
تفضلي أختي ..
قالت لي : ما رأيك لو سمعت بمريض فيه مرض نقص المناعة الإيدز ..
كيف مشاعرك نحوه وبدون مجاملة ؟؟
قلت ديننا يأمرنا ابتداءا بسؤال الله العافية ثم ندعو له بالشفاء ..
قالت ما تشعر بالاشمئزاز منه من لقائه ( تستقذره ) ؟؟
قلت : أنا لا طبعا .. ولكن لا شك أن عدواه ستبعدني من مباشرة لقائه كما هو الحال
في عزلهم في المستشفيات ..
قالت : شفت يا شيخ .. ما قلت لك إنك ستشمئز منه .. !
قلت لم أقل سأشمئز ولكن السلامة من انتقال العدوى فقط ولا شيء آخر ..
******************
انتهت آخر جملة لتبدأ الصدمة الكبيرة ..
قالت : أنا التي أحدثك الآن مصابة بالإيدز ..
لا أخفيكم أني تركت جميع المحاورات على الماسينجر وصفى ذهني من كل شاغل
وذهلت من هذه الفاجعة .. !!
مصابة ؟؟
نعم أنا مصابة بالإيدز وعمري ثماني وعشرين سنة وأم لثلاثة أطفال .. !!
مطلقة ، محطمة ، في أسرة متفككة ، أعيش حالة مادية سيئة ..
حياة أشبه ما يكون بالجحيم ..
لا تتخيل مدى ما أعانيه من مفاوضات على عرضي والاستغلال والبشاعة في العالم ..
وحينما سألت – بعد استرجعت شيئا من الهدوء –
كيف حصلت الإصابة ؟؟
هل من علاقة مشبوهة أو غير ذلك .. ؟؟
ولعل الجواب في ذهنك هو واحد وهي أنها خانت فاسمع الجريمة المؤلمة ..
وخذه درسا في إحسان الظن بالمسلم قدر المستطاع ..
قالت والدي تزوج أمي من خارج دولتنا ( الخليجية ) ..
ثم جاءت أمي وأنا صغيرة جدا ولأجل بعض المشاكل .. رمتني عند والدي وقالت بهذه العبارة :
الجمل أولى بسنامه ..
ثم غادرت وتركتني وكان والدي وزوجته ( الأخرى ) حفظهما الله قائمان بشؤوني وإخواني من زوجة أبي يحبوني وعشنا حياة هانئة ..
حتى كبرت قليلا لأفاجأ بأمي تعود بعد السنوات الطويلة فعلمت بقدومها ..
وأنا من سنين لم أقل كلمة ( ماما ) كانت أمنية أن أقولها كأي فتاة .. تعيش في ظل عاطفة تظمأ دوما ..
وفعلا ذهبت لأفتح باب المنزل لاستقبال أمي الحنونة التي لا أحفظ شكلها ..
لأفاجأ بها على الباب .. ودخلت بغضب ولم تعرفني !!
فقلت لها أنا بنتك ..
فلم تنتبه .. وقالت ابعدي عن الباب يا غبية !!
تخيل الصدمة أم تقول لي في أول ثواني اللقاء ..
أي أمّ هذه ..؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
ثم رجعت لتعيش معنا .. ولا تتخيل كم مدى الهم الذي حصل لنا بقدومها علينا ..
لم تزل بنا حتى شتت أمر البيت كله وذهبت زوجة أبي من عنده والذي كان يدافع عني من أمي
هم أخواني من أبي ؟؟!!
والمفروض أن تقدم الأم قلبها وروحها فداءا لبنتها ..
المهم ..
لم تتركني من عقوباتها وضربها وإهانتها الدائمة لي ..
حتى تقدمت ( تخيل ) بشكوى لدار الأحداث الخاصة بالمجرمين و المجرمات القاصرين لترفع علي قضية
عقوق والدين ( عصيان والدين )
لما هربت منها لوالدي ..
وحكم علي
بتسعة شهر وتسعة وتسعين جلدة ..
فاشتكيت لزميل الوالد وقلت له يا عم خالد ...
تكفى شف لي عريس ولو إيش .. !!
المهم أخرج من عند أمي ..
وفعلا بحثوا لي عن زوج ولكن لم يراعوا حق الله في ...
زوجوني .. أخرجوني ولكن لجهنم جديد ..
لا يصلي لا يصوم تاجر مخدرات يزني ..
أصحابه طوال اليوم في البيت ..
(( وحريم داخلة وحريم طالعة )) على حد قولها ..
يضربني يعايرني بالتفكك الأسري ..
سجن مرتين .. أنجب مني ثلاثة أطفال ..
لما وصلت معه لباب مسدود طلبت الطلاق وطلقني ..
ولكنه للأسف وعلاقاته المشبوهة ..
أصبح مصابا بالإيدز ..
ولم يطلقني إلا وقد أصبت معه بهذا المرض وأنا بريئة من جريمة الزنا ..
آه .. تخيل بريئة ومصابة بأبشع مرض ..
صحتي جيدة والفايروس غير مقروء ..
ولكن لم تنته المعاناة ..
حيث طفلتي الصغيرة خمس سنوات حاملة للمرض .. كذلك ..
فقط أريد منك أن تنشر قصتي وتطلب من كل من يقرأها أن يدعو لي بالثبات على الدين
وأن يفرج الله همي وأن يغنيني عن الحرام ...
فو الله إني أعيش في حياته لا يعلم بسوئها إلا الله ..
-------------------------------
وهذا الذي كتب هي قطرة من بحر همها كما تقول ..
لبينا الطلب وبقي الدعاء ..
لهذه المسكينة التي وقعت ضحية هذا الزواج الآثم ..
وضحية هذه الأم التي لم تراع لله حقا في هذه البنت ..
فلا تنسوها من الدعاء فهي أحوج ما يكون له ..
والله وحده المستعان