هذا هو السؤال الذي وجدنا أنفسنا نفكّر فيه كثيراً عند مطالعتنا لهذا العنوان الغريب والذي يتشابه ليس مع عنوان إحدى أشهر أغنيات النجم الشهير عمرو دياب والتي حقق بها نجاحا ساحقا في عام 1995 أي وقت كان تامر لا يزال يدرس بالمرحلة الثانوية فحسب، بينما أيضاً مع اسم ابنة عمرو دياب نور والتي تغنّى دياب من أجلها خصيصاً بهذه الأغنية!!
فلماذا وقع اختيار تامر حسني تحديداً على هذا العنوان مِن بين عشرات ومئات العناوين الأخرى التي كان بإمكانه اختيار إحداها دون أن يُثير أي نوع من الجدل أو التساؤلات؟!!
وهل هناك علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين إصراره -أي تامر- على اختيار هذا العنوان دون غيره؟!! وما تردد في الصيف الماضي بأنه سعى لتوطيد علاقته بدياب بخطبة ابنته نور دون أن يتضح حقيقة الأمر سواء برفض دياب كما قيل أو أن الأمر كما قيل ليس أكثر من شائعة؟!!
وهل للمنتج محسن جابر -بصفته منتج ألبوم "نور العين" لعمرو دياب- دور ما في اختيار هذا العنوان لهدف في نفس يعقوب؟!! خاصة وأنه -وكما هو معروف- أن علاقته -أي جابر- بدياب انتهت فنياً منذ أربعة أعوام، ووصلت لأعلى درجات التوتر العام الماضي بقيامه برفع أكثر من دعوى قضائية ضده؛ بسبب برنامجه الشهير (الحلم) وأعقب هذا تعاقده مع تامر حسني وضمّه لقائمة مطربي شركته وأصرّ وقتها على إصدار ألبومه الأخير في نفس توقيت ألبوم دياب تحت شعار روتانا بهدف ضربه به، وتعالت وقتها التصريحات بين كلا الطرفين بتأكيد كل منهما على أنه الأعلى على صعيد التوزيعات!!
وهل من الممكن بعد كل هذا أن نقتنع بما قاله تامر بأنه ليس له علاقة من قريب أو بعيد باختيار العنوان، وتأكيده على أنه من اختيار السيناريست أحمد عبد الفتاح بالاتفاق مع المنتج محمد السبكي؟!! هذا على الرغم من أنه -أي تامر- هو صاحب الفكرة واقتصر دور أحمد عبد الفتاح على كتابة السيناريو والحوار.