أعلنت مجموعات أنشئت مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رفضها بيع شركة موبينيل لفرانس تليكوم ، وهددوا بمقاطعة موبينيل فى حال إتمام صفقة بيعها.
وقال مؤسس مجموعة "كام واحد هيسيب موبينيل لو أجبروا نجيب ساويرس علي البيع" انه تلقى رسالة نصية "sms" على هاتفه المحمول تقول "انت لا تعرف نجيب ساويرس شخصيا ولكنك ربما تفخر به كمصرى ورائد فى صناعة الاتصالات، وأنا لن اكتفى بالشعور بالحزن".
وتدعو الرسالة ،التى تلقها عدد كبير من الشعب المصري على هواتفهم المحمولة، المشتركين فى شركة موبينيل للتحول إلى شركة أخرى إذا تمت عملية البيع لفرانس تليكوم.
وقال احد أعضاء المجموعة "إذا كانت حكومتنا مش حتنصرنا زى كل مرة يبقى لازم ناخذ موقف... والمرة دى احنا فى ايدينا القدرة ونقدر نعمل فرق".
وأضاف "ببساطة سيب موبينيل... 25 مليون مشترك هيعملوا فرق كبير، نجيب ساويرس مصرى وبيخلينى احس بالفخر أني مصرى ،أنا حسيب موبينيل لو أجبروا نجيب ساويرس عالخروج من الشركة..و أنت؟".
وفى مجموعة اخري تحت عنوان "لو فرانس تليكوم أشترت موبينيل أنا حغير خط موبينيل " قال احمد رفعت مؤسس المجموعة "مش المصريين اللي يتاخد منهم واحدة من أهم شركاتهم أمام عنيهم ومش الفرنسويين اللي هيبيعوا واحد من أهم رجال الأعمال في مصر شركته بالعافية".
وأضاف "خلي الخواجة الفرنساوي يشبع بيها و يشوف حيجيب زباين منين أحنا ورا نجيب ساويرس للنهاية فى أزمته مع فرانس تليكوم ".
وتقول مجموعة "معاك يا ساويرس ومش عايزين نبيع موبينيل" ولا بنتكلم فى السياسة ولا بنتكلم فى الدين ....احنا بنساعد راجل فاتح بيوت ملايين ".
وقال احد أعضاء المجموعة على صفحة المناقشات "لو فعلاً اتباعت موبينيل لحد تانى المفروض من كل عملائها يقفوا جنب الراجل اللى خلى أسعار المكالمات فى مصر بأرخص سعر ، وانا بدعى كل واحد لو تمت عملية البيع يقفل الخط بتاعه خالص ".
الجدير بالذكر ان مواطن مصري سمى نفسه (أحد الرافضين لبيع شركة موبينيل لفرانس تيلكوم الفرنسية) قد نشر إعلان مدفوع فى احد الصحف اليومية دعا فيه المشتركين فى "موبينيل" إلى مقاطعة الشركة فى حالة بيعها "لفرانس" وسحب اشتراكاتهم منها، وقال "لازم ندين ونرفض بيع محمولنا لغيرنا، وعلشان يبقى مفهوم من دلوقتى إذا كنتوا طمعتم فينا كعشرين مليون مشترك، فتلقائيا سنبدأ فى حملة قومية لتحويل اشتراكاتنا إلى الشركتين المنافستين".
وكان المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم المالكة للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) قد ابدى استياءه الشديد من قرار هيئة سوق المال بالموافقة على بيع أسهم شركته لصالح شركة فرانس تليكوم الفرنسية بسعرين.. الأول لأوراسكوم تليكوم وهو 273 جنيه، والآخر لصغار المستثمرين وهو سعر أقل من ذلك.
وقال ساويرس إن قرار هيئة سوق المال ببيع شركته لـ(فرانس تليكوم) لا يتفق والقانون.
وأضاف ساويرس"ما الذي جد لكي توافق هيئة سوق المال على العرض الفرنسي رغم أن موقفها مخالف للقانون؟ كما أنني لم يتم إخطاري بتاتًا بهذا العرض، كما لو أنني رجل من الشارع لا علاقة له بالموضوع، رغم أن عمليات البيع والشراء تتم في شركتي".
وتابع: "بيع موبينيل بهذه الطريقة سيكون (على جثتي).. لن أتخلى أبدًا عن تطبيق القانون".
وكانت أوراسكوم تليكوم قد طلبت من الهيئة العامة للرقابة المالية إلغاء قرارها بالموافقة على عرض من وحدة تابعة لشركة فرانس تليكوم لشراء باقي أسهم الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول (موبينيل) محل النزاع بين الشركتين.
ورفضت الهيئة العامة للرقابة المالية ثلاثة عروض من فرانس تليكوم لشراء الأسهم التي يجري تداولها بشكل حر لكنها وافقت في النهاية الاسبوع الماضي على أحدث عرض والذي تضمن سعرا للسهم في الحصة المتبقية لاوراسكوم في موبينيل قدره 245 جنيها .
وقال مؤسس مجموعة "كام واحد هيسيب موبينيل لو أجبروا نجيب ساويرس علي البيع" انه تلقى رسالة نصية "sms" على هاتفه المحمول تقول "انت لا تعرف نجيب ساويرس شخصيا ولكنك ربما تفخر به كمصرى ورائد فى صناعة الاتصالات، وأنا لن اكتفى بالشعور بالحزن".
وتدعو الرسالة ،التى تلقها عدد كبير من الشعب المصري على هواتفهم المحمولة، المشتركين فى شركة موبينيل للتحول إلى شركة أخرى إذا تمت عملية البيع لفرانس تليكوم.
وقال احد أعضاء المجموعة "إذا كانت حكومتنا مش حتنصرنا زى كل مرة يبقى لازم ناخذ موقف... والمرة دى احنا فى ايدينا القدرة ونقدر نعمل فرق".
وأضاف "ببساطة سيب موبينيل... 25 مليون مشترك هيعملوا فرق كبير، نجيب ساويرس مصرى وبيخلينى احس بالفخر أني مصرى ،أنا حسيب موبينيل لو أجبروا نجيب ساويرس عالخروج من الشركة..و أنت؟".
وفى مجموعة اخري تحت عنوان "لو فرانس تليكوم أشترت موبينيل أنا حغير خط موبينيل " قال احمد رفعت مؤسس المجموعة "مش المصريين اللي يتاخد منهم واحدة من أهم شركاتهم أمام عنيهم ومش الفرنسويين اللي هيبيعوا واحد من أهم رجال الأعمال في مصر شركته بالعافية".
وأضاف "خلي الخواجة الفرنساوي يشبع بيها و يشوف حيجيب زباين منين أحنا ورا نجيب ساويرس للنهاية فى أزمته مع فرانس تليكوم ".
وتقول مجموعة "معاك يا ساويرس ومش عايزين نبيع موبينيل" ولا بنتكلم فى السياسة ولا بنتكلم فى الدين ....احنا بنساعد راجل فاتح بيوت ملايين ".
وقال احد أعضاء المجموعة على صفحة المناقشات "لو فعلاً اتباعت موبينيل لحد تانى المفروض من كل عملائها يقفوا جنب الراجل اللى خلى أسعار المكالمات فى مصر بأرخص سعر ، وانا بدعى كل واحد لو تمت عملية البيع يقفل الخط بتاعه خالص ".
الجدير بالذكر ان مواطن مصري سمى نفسه (أحد الرافضين لبيع شركة موبينيل لفرانس تيلكوم الفرنسية) قد نشر إعلان مدفوع فى احد الصحف اليومية دعا فيه المشتركين فى "موبينيل" إلى مقاطعة الشركة فى حالة بيعها "لفرانس" وسحب اشتراكاتهم منها، وقال "لازم ندين ونرفض بيع محمولنا لغيرنا، وعلشان يبقى مفهوم من دلوقتى إذا كنتوا طمعتم فينا كعشرين مليون مشترك، فتلقائيا سنبدأ فى حملة قومية لتحويل اشتراكاتنا إلى الشركتين المنافستين".
وكان المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم المالكة للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) قد ابدى استياءه الشديد من قرار هيئة سوق المال بالموافقة على بيع أسهم شركته لصالح شركة فرانس تليكوم الفرنسية بسعرين.. الأول لأوراسكوم تليكوم وهو 273 جنيه، والآخر لصغار المستثمرين وهو سعر أقل من ذلك.
وقال ساويرس إن قرار هيئة سوق المال ببيع شركته لـ(فرانس تليكوم) لا يتفق والقانون.
وأضاف ساويرس"ما الذي جد لكي توافق هيئة سوق المال على العرض الفرنسي رغم أن موقفها مخالف للقانون؟ كما أنني لم يتم إخطاري بتاتًا بهذا العرض، كما لو أنني رجل من الشارع لا علاقة له بالموضوع، رغم أن عمليات البيع والشراء تتم في شركتي".
وتابع: "بيع موبينيل بهذه الطريقة سيكون (على جثتي).. لن أتخلى أبدًا عن تطبيق القانون".
وكانت أوراسكوم تليكوم قد طلبت من الهيئة العامة للرقابة المالية إلغاء قرارها بالموافقة على عرض من وحدة تابعة لشركة فرانس تليكوم لشراء باقي أسهم الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول (موبينيل) محل النزاع بين الشركتين.
ورفضت الهيئة العامة للرقابة المالية ثلاثة عروض من فرانس تليكوم لشراء الأسهم التي يجري تداولها بشكل حر لكنها وافقت في النهاية الاسبوع الماضي على أحدث عرض والذي تضمن سعرا للسهم في الحصة المتبقية لاوراسكوم في موبينيل قدره 245 جنيها .