جدد شيخ الازهر الالتزام بقرار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمنع ارتداء النقاب داخل كليات جامعة الازهر والمدينة الجامعية للبنات وأثناء الامتحانات مع عدم وجود رجال فى تلك الاماكن ، أما ارتدائه فى الاسواق وخارج أسوار الجامعة فهو مباح .
أوضح شيخ الازهر ، خلال الندوة التى نظمها مجمع البحوث الإسلامية بالازهر حول النقاب ،
أن جمهور الفقهاء والعلماء أكدوا أن وجه المراة ليس بعورة وأنه يجوز لها أن تظهر الوجه والكفين
وأن أكثر من 13 مفسرا أجمعوا على ذلك وأن ارتداء النقاب يعتبر نوعا من التشدد
الذى لا محل له وأن الحجاب هو الزى الاسلامى للمرأة .
بين شيخ الأزهر أن وجه المرأة ليس بعورة، ما دامت
تلبس الملابس المحتشمة التى لا تصف شيئا من جسدها
ولا تكشف شيئا منه سوى وجهها وكفيها .
وبين الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، مأكدا أن النقاب لم يرد به أى نص قرآنى أو حديث نبوى وليس مباحا أو فضيلة بل هو عادة وأجمع الفقهاء أن كشف الوجه والكفين جائز شرعا مشيرا الى التزام الجامعة بقرار مجمع البحوث الإسلامية بحظر ارتداء النقاب داخل قاعات الدراسة وفى الامتحانات بالنسبة للطالبات.
وبين الدكتور طه أبو كريشة نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن دليل عدم شرعية النقاب أن الاسلام أوجب على المرأة أن تكشف وجهها فى الحج والصلاة ولا يوجد دليل واحد فى القران او السنة يؤيد تغطية وجه المرأة.
واعلن وزير الاوقاف عن أن الوزارة أصدرت كتيبات بأهم القضايا الإسلامية الراهنة والرأي الشرعي يصددها لتوضيح المفاهيم الصحيحة للإسلام والقضاء على الأفكار المغلوطة ،
مبينا أن من الصعب حصر الإسلام فى قضايا النقاب والحجاب
وإهمال قضايا اقتصادية واجتماعية وثقافية تهم المسلمين
ويجب دراستها والاستفادة منها ليستعيد المسلمون مكانتهم المفتقدة .
واما مفتى الجمهورية الأسبق الدكتور نصر فريد واصل فقد قال
أن النقاب ليس فرضا أو واجبا الا فى الضرورة وأن وجه المرأة وكفيها باتفاق كل الأئمة فى القديم والحديث ليس بعورة موضحا
أن ارتداء النقاب لا يتعلق بالعبادة ولا يؤمر بتركه أو العمل به الا للضرورة ولدرء الفتن .