أكدت الفنانة ميساء مغربي أن مسلسلها "فنجان الدم" لم يسئ إلى البدو، معتبرة أن عرضه هذا العام أخرجها من الإحباط التي عانته أثر منعه في العام الماضي.
في الوقت نفسه، كشفت الفنانة المغربية عن استعدادها لخوض فيلم سينمائي خليجي يحمل عنوان "مسيار دوت كوم"، ويعالج هذه القضية بأسلوب كوميدي يتوقع أن يثير جدلا في منطقة الخليج العربي.
وأوضحت أنها ستقوم بإعطاء صورة مختلفة عن زواج المسيار، الذي انتشر في المنطقة، وكيف تم تناوله في الدراما، مشيرة إلى أن القصة تتناول امرأة تتزوج مسيارا أكثر من مرة، دون أن تكشف عن المزيد من تفاصيل الفيلم، وأشارت إلى أن الفيلم سيجمعها مع الفنان السعودي تركي اليوسف.
وحول تجربة "فنجان الدم"، قالت ميساء: لقد تعبت واجتهدت وثابرت في تصوير هذا المسلسل الذي أعتبره تحفة فنية وتاريخية، لما يحمله من توثيق لمرحلة مهمة من صراع القبائل، فهو لم يسئ للقبائل البدوية في الخليج مثلما حاول البعض ترويج ذلك.
وأضافت: عندما منع المسلسل من العرض في العام الفائت شعرت وفريق العمل بحال إحباط، فالجميع يعلم أن من قام بتسريب هذه الأخبار غير الحقيقية هم بعض الأقلام التي تحاول ركوب الأمواج على حساب الآخرين.
وأضافت رغم أن عرض المسلسل ما يزال في بدايته، إلا أن ردود الفعل والمتابعة الجماهيرية له التي يحظى بها يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز لما وصلنا له من احترافية في تقديم الأعمال البدوية.
واعتبرت أن شخصيتها في "فنجان الدم" تتميز بمرورها بمراحل عمرية وزمنية مختلفة، "فهي الفتاة العاشقة التي تتصرف بشموخ بنات شيوخ القبائل، كما أنها المرأة التي مر بها الزمن بظروف وصراع من أجل الحب، وهي العجوز التي بلغت من العمر عتيا.. مع كل شخصية ومرحلة توجد طقوس وحالة خاصة ينعكس على الأداء التمثيلي".
وتابعت أنها سعت لعمل توازن في هذه المراحل، فعندما كانت فتاة بدا قوامها ممشوقا، ثم تكيفت مع انحناءة العجوز وارتجاف يديها عندما أصبحت في مرحلة سنية أخرى.
يذكر أن "فنجان الدم" دراما بدوية تدور حول معيوف -شيخ قبيلة المعيوف النجدية- الذي قطع نذْرا تحت وطأة غزوات وهجمات قبيلة النوري الجزاع والقبائل الأخرى إذا أُعطيت قبيلته المكونة من النساء ألفٌ من الذكور بأنها ستغادر الجبال وينزلون السهول.
وعند ولادة الذكر الألف تفي قبيلة المعيوف بالنذر، فتنزل إلى السهول؛ حيث منابع المياه والمراعي، وبعد معركة حاسمة ينتصر المعيوف على النوري الجزاع، وهكذا تحل قبيلة المعيوف محل قبيلة النوري في زعامتها للبادية، وبعد أن تستقر الأمور تبذر بذور الفتنة بين الأخوين سلمان وشعلان، ما يؤدي إلى انقسام القبيلة.
ويشارك في بطولته مجموعةٌ من الفنانين من سوريا ولبنان والسعودية والكويت، بينهم جمال سليمان، والفنانة ميساء مغربي، وغسان مسعود، وقصيّ خولي، ونسرين طافش، وعبير شمس الدين، وغيرهم، ومن إخراج ليث حجو.
في الوقت نفسه، كشفت الفنانة المغربية عن استعدادها لخوض فيلم سينمائي خليجي يحمل عنوان "مسيار دوت كوم"، ويعالج هذه القضية بأسلوب كوميدي يتوقع أن يثير جدلا في منطقة الخليج العربي.
وأوضحت أنها ستقوم بإعطاء صورة مختلفة عن زواج المسيار، الذي انتشر في المنطقة، وكيف تم تناوله في الدراما، مشيرة إلى أن القصة تتناول امرأة تتزوج مسيارا أكثر من مرة، دون أن تكشف عن المزيد من تفاصيل الفيلم، وأشارت إلى أن الفيلم سيجمعها مع الفنان السعودي تركي اليوسف.
وحول تجربة "فنجان الدم"، قالت ميساء: لقد تعبت واجتهدت وثابرت في تصوير هذا المسلسل الذي أعتبره تحفة فنية وتاريخية، لما يحمله من توثيق لمرحلة مهمة من صراع القبائل، فهو لم يسئ للقبائل البدوية في الخليج مثلما حاول البعض ترويج ذلك.
وأضافت: عندما منع المسلسل من العرض في العام الفائت شعرت وفريق العمل بحال إحباط، فالجميع يعلم أن من قام بتسريب هذه الأخبار غير الحقيقية هم بعض الأقلام التي تحاول ركوب الأمواج على حساب الآخرين.
وأضافت رغم أن عرض المسلسل ما يزال في بدايته، إلا أن ردود الفعل والمتابعة الجماهيرية له التي يحظى بها يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز لما وصلنا له من احترافية في تقديم الأعمال البدوية.
واعتبرت أن شخصيتها في "فنجان الدم" تتميز بمرورها بمراحل عمرية وزمنية مختلفة، "فهي الفتاة العاشقة التي تتصرف بشموخ بنات شيوخ القبائل، كما أنها المرأة التي مر بها الزمن بظروف وصراع من أجل الحب، وهي العجوز التي بلغت من العمر عتيا.. مع كل شخصية ومرحلة توجد طقوس وحالة خاصة ينعكس على الأداء التمثيلي".
وتابعت أنها سعت لعمل توازن في هذه المراحل، فعندما كانت فتاة بدا قوامها ممشوقا، ثم تكيفت مع انحناءة العجوز وارتجاف يديها عندما أصبحت في مرحلة سنية أخرى.
يذكر أن "فنجان الدم" دراما بدوية تدور حول معيوف -شيخ قبيلة المعيوف النجدية- الذي قطع نذْرا تحت وطأة غزوات وهجمات قبيلة النوري الجزاع والقبائل الأخرى إذا أُعطيت قبيلته المكونة من النساء ألفٌ من الذكور بأنها ستغادر الجبال وينزلون السهول.
وعند ولادة الذكر الألف تفي قبيلة المعيوف بالنذر، فتنزل إلى السهول؛ حيث منابع المياه والمراعي، وبعد معركة حاسمة ينتصر المعيوف على النوري الجزاع، وهكذا تحل قبيلة المعيوف محل قبيلة النوري في زعامتها للبادية، وبعد أن تستقر الأمور تبذر بذور الفتنة بين الأخوين سلمان وشعلان، ما يؤدي إلى انقسام القبيلة.
ويشارك في بطولته مجموعةٌ من الفنانين من سوريا ولبنان والسعودية والكويت، بينهم جمال سليمان، والفنانة ميساء مغربي، وغسان مسعود، وقصيّ خولي، ونسرين طافش، وعبير شمس الدين، وغيرهم، ومن إخراج ليث حجو.