تعد الطيور جزءا بارزاً من محيط الانسان في كل اطراف العالم واذا استطردنا وجود مصادر كافية من الغذاء فأن من المحتمل وجود الطيور لاستغلال هذه المصادر. وتستطيع الطيور ان تبقى وتعيش في مناخ مختلف تماما على اليابسة وعلى الماء معاً، لان شكل جسمها الرئيسي ووظائفها الحيوية وسلوكها يمكن ان يتكيف لتحمل اكثر انواع التوترات التي تفرضها بيئتها الطبيعية عليها.
ان غزارة انواع الطيور دليل اخر اضافي على نجاحها وان عددها اكثر وضوحا عندما تكون اسراب الطيور المبيضة والمستعمرات المتناسلة او المجاميع المهاجرة على بينة من نظرنا.
ان احصائية بعدد الطيور الذكور التي تغرد في الغابات المختلفة المعتدلة يبين لنا وجود انواع هائلة من الطيور.
اما سكان المناطق المدارية من الطيور التي يمكن ملاحظتها والتي تتجمع في اعداد صغيرة من الاماكن في اوقات معينة من السنة، الا ان تقديرات العدد الكلي للطيور في قطرنا او في العالم لاتكون الا صورة غير واضحة وتقريبية لها.
أغاني الطيور
ان القدرة على لفظ الاغاني والتعبيرات لها الدور الكبير في تحقيق نجاح الطيور. فالاغنية مهمة في الاستحواذ على اقليم ما، ولذلك فهي وسيلة مفيدة لتحقيق العدد الاكبر من الافراد الناجحة في الحصول على ازواجها.
ان اغاني الطيور مهمة بدرجة كبيرة كوسيلة لتحذير الافراد الاخرين من اقتراب الحيوانات المفترسة كما وانها اسلوب للاحتفاظ بالاتصال بين اطراف المجموعة.
ان السلوك الاجتماعي بكل منافعه وفوائده من النادر ان يكون ممكناً بدون هذه الآلية للتخاطب. وتعتبر اغاني الطيور متنوعة بدرجة كبيرة لانها تستخدم من قبل الطيور للتمييز بين نوعها وبين الانواع الاخرى وفي بعض الحالات للتمييز بين الافراد نفسها.
ان اغاني الطيور تكون اكثر تماثلاً داخل النوع الواحد لانها تحتاج الى طريقة تجعلها قادرة على تفسير وتأويل اغاني الافراد الاخرى. ومن الظروف التي تكون فيها اغاني الاتصال مهمة هي هجرة اسراب الطيور حيث يختلف غناء التحذير عن اقتراب الحيوان المفترس على الارض اختلافا كبيرا من نوع لاخر فعل التجنب المثالي يكون مختلفا جدا الا ان صوت التحذير يكون ثابتا وبدرجة ملحوظة لمجموعة كبيرة من الطيور الضخمة.
تغذية الطيور
المعضلة الاولى للغذاء بالنسبة للطيور هي العثور على مكان للحصول على الغذاء. ان اغلب الطيور تعيش قرب المصادر الرئيسة للغذاء الا عندما تستنفد هذا الغذاء في مكان ما، عندها عليها ان تجد مكانا اخر، فهناك طيور تنتقل من مكان الى اخر للتفتيش عن الحشرات الصغيرة فوق الاشجار. والعامل الاخر الذي يجعل الطيور لاتبقى في اماكن الغذاء هو ان هذه الاماكن تكون احياناً خطرة لوجود الحيوانات المفترسة وتعتبر هذه المعضلة بالنسبة لكل الطيور التي تتغذى على الارض غالبا. في بعض الاحيان تكون عناصر الغذاء مخفية ومن الصعب استخراجها، اما بالنسبة للطيور الاخرى فيكون الغذاء سهل الاكتشاف وصعب المنال ويحتاج الطير
الى الطاقة لكل مرحلة ولذلك تطور سلوكا استراتيجيا. ثمة اختلاف فصلي في توفر الغذاء وبهذا فان الحشرات يصعب العثور عليها في الشتاء الطويل او الفصل الجاف.
لاتمس الطيور عادة الواحدة الاخرى بل انها تحتفظ بمسافة فيما بينها. ويمكن
ان تكون هذه المسافة اقصر من الانواع التي تعيش بصورة مجتمعة معظم حياتها الا انها تكون مع هذا واضحة في
طيور (السمّان) فهي تجلس على
شكل صفوف وتتغذى على شكل
مجاميع.
الهجرات والرحلات
من اولى البراهين القاطعة لهجرة الطيور كان مصدرها دراسات وضع الحلقات على الطيور وكان الشروع الرئيسي قد بدأ في الدانمارك عام 1899 وتبعته مشاريع اخرى في اقطار اوروبا واميركا الشمالية وتحمل كل حلقة من الحلقات عنوان الشروع ورقمه ويكمل العالم الواضع للحلقات جدولا لكل مجموعة من الحلقات مسجلا النوع والعمر والجنس لكل طير وتاريخ ومكان وموضع الحلقة.
يمكن الحصول على معلومات لإتجاهات السير على الارض من الشمس وكذلك تستخدم الطيور العلامات الارضية البارزة للرحلة. تتبع الطيور المهاجرة ايضا علامات الارشاد مثل سواحل البحر او سلاسل الجبال. ان هذه العلامات الارضية مهمة في الحركة المحلية للطيور ويمكن استخدام حركة الشمس للحصول على العلامات حول اتجاه الطيران الى بيت الطير نفسه. يستطيع الطير الذي نقل من بيت ان يقيس ارتقاع الشمس وتتغير نسبة الارتفاع وعليه ان يقارن ذلك بالقيم المتوقعة للقياسات الموجودة في بيته لنفس الوقت من اليوم.
وفي نصف الكرة الشمالي، اذا كانت الشمس مرتفعة كثيرا فان اتجاه الطير سيكون الى الجنوب وعليه ان يبتعد عن الشمس في الاتجاه الى عشه اما اذا اخذت الشمس بالارتفاع بصورة شديدة فسيكون الطير بعيدا تماما الى الشرق وعليه ان يطير في الاتجاه المقارب للحركة للتعويض عن ذلك. لقد دلت الدراسات المختبرية ان هذه القياسات من قبل الطيور ممكنة، ويبدو ان الطيور تستطيع ان تستخدم مثل هذه الحركات الخاصة بالشمس للحصول على اتجاه البوصلة العامة للارتحال نحو اعشاشها، اما في الليل فان نظام النجوم ينبغي ان يدرس للحصول على معلومات للاتجاه، وقد دلت الدراسات على الطيور الموضوعة في نموذج للنجوم يمكن بواسطتها ان تغير ترتيب النجوم الظاهر قد بينت ان الطيور المهاجرة البالغة يمكن ان تستخدم نماذج النجم الثابت وان تستخدم كذلك الاتجاه الصحيح للحركة، اما الطيور اليافعة فإنها غير قادرة على ذلك دونما تدريب. وعندما تدرب في نظام النجوم الصناعي والذي يحتوي على نماذج صحيحة لحركة النجم فان هذه الطيور اليافعة تستطيع ان تتعلم التوجه مستخدمة النجم القطبي كنقطة ثابتة للشمال باتجاه اعشاشها.
الساعة الداخلية في الطيور!
ان اهمية الساعة الداخلية الموجودة في الطيور التي تستخدمها في بعض انواع الرحلات قد اكدها الكثير من العلماء الذين قاموا بتجارب في هذا الصدد على الطيور التي تسير باتجاه معين عند الاحتفاظ بها في الاسر في منطقة داكنة مضيئة حيث تسير الساعة الداخلية مسافة 6 ساعات وعندما فحصت هذه الطيور ظهر بأنها تطير او تتوجه باتجاه يختلف (90 درجة) عن الاتجاه الطبيعي. وبهذا فان الاضطراب في ساعتها بنسبة 1 / 4 اليوم يؤدي الى تغيير في وجهتها لربع من الدائرة.
ان غزارة انواع الطيور دليل اخر اضافي على نجاحها وان عددها اكثر وضوحا عندما تكون اسراب الطيور المبيضة والمستعمرات المتناسلة او المجاميع المهاجرة على بينة من نظرنا.
ان احصائية بعدد الطيور الذكور التي تغرد في الغابات المختلفة المعتدلة يبين لنا وجود انواع هائلة من الطيور.
اما سكان المناطق المدارية من الطيور التي يمكن ملاحظتها والتي تتجمع في اعداد صغيرة من الاماكن في اوقات معينة من السنة، الا ان تقديرات العدد الكلي للطيور في قطرنا او في العالم لاتكون الا صورة غير واضحة وتقريبية لها.
أغاني الطيور
ان القدرة على لفظ الاغاني والتعبيرات لها الدور الكبير في تحقيق نجاح الطيور. فالاغنية مهمة في الاستحواذ على اقليم ما، ولذلك فهي وسيلة مفيدة لتحقيق العدد الاكبر من الافراد الناجحة في الحصول على ازواجها.
ان اغاني الطيور مهمة بدرجة كبيرة كوسيلة لتحذير الافراد الاخرين من اقتراب الحيوانات المفترسة كما وانها اسلوب للاحتفاظ بالاتصال بين اطراف المجموعة.
ان السلوك الاجتماعي بكل منافعه وفوائده من النادر ان يكون ممكناً بدون هذه الآلية للتخاطب. وتعتبر اغاني الطيور متنوعة بدرجة كبيرة لانها تستخدم من قبل الطيور للتمييز بين نوعها وبين الانواع الاخرى وفي بعض الحالات للتمييز بين الافراد نفسها.
ان اغاني الطيور تكون اكثر تماثلاً داخل النوع الواحد لانها تحتاج الى طريقة تجعلها قادرة على تفسير وتأويل اغاني الافراد الاخرى. ومن الظروف التي تكون فيها اغاني الاتصال مهمة هي هجرة اسراب الطيور حيث يختلف غناء التحذير عن اقتراب الحيوان المفترس على الارض اختلافا كبيرا من نوع لاخر فعل التجنب المثالي يكون مختلفا جدا الا ان صوت التحذير يكون ثابتا وبدرجة ملحوظة لمجموعة كبيرة من الطيور الضخمة.
تغذية الطيور
المعضلة الاولى للغذاء بالنسبة للطيور هي العثور على مكان للحصول على الغذاء. ان اغلب الطيور تعيش قرب المصادر الرئيسة للغذاء الا عندما تستنفد هذا الغذاء في مكان ما، عندها عليها ان تجد مكانا اخر، فهناك طيور تنتقل من مكان الى اخر للتفتيش عن الحشرات الصغيرة فوق الاشجار. والعامل الاخر الذي يجعل الطيور لاتبقى في اماكن الغذاء هو ان هذه الاماكن تكون احياناً خطرة لوجود الحيوانات المفترسة وتعتبر هذه المعضلة بالنسبة لكل الطيور التي تتغذى على الارض غالبا. في بعض الاحيان تكون عناصر الغذاء مخفية ومن الصعب استخراجها، اما بالنسبة للطيور الاخرى فيكون الغذاء سهل الاكتشاف وصعب المنال ويحتاج الطير
الى الطاقة لكل مرحلة ولذلك تطور سلوكا استراتيجيا. ثمة اختلاف فصلي في توفر الغذاء وبهذا فان الحشرات يصعب العثور عليها في الشتاء الطويل او الفصل الجاف.
لاتمس الطيور عادة الواحدة الاخرى بل انها تحتفظ بمسافة فيما بينها. ويمكن
ان تكون هذه المسافة اقصر من الانواع التي تعيش بصورة مجتمعة معظم حياتها الا انها تكون مع هذا واضحة في
طيور (السمّان) فهي تجلس على
شكل صفوف وتتغذى على شكل
مجاميع.
الهجرات والرحلات
من اولى البراهين القاطعة لهجرة الطيور كان مصدرها دراسات وضع الحلقات على الطيور وكان الشروع الرئيسي قد بدأ في الدانمارك عام 1899 وتبعته مشاريع اخرى في اقطار اوروبا واميركا الشمالية وتحمل كل حلقة من الحلقات عنوان الشروع ورقمه ويكمل العالم الواضع للحلقات جدولا لكل مجموعة من الحلقات مسجلا النوع والعمر والجنس لكل طير وتاريخ ومكان وموضع الحلقة.
يمكن الحصول على معلومات لإتجاهات السير على الارض من الشمس وكذلك تستخدم الطيور العلامات الارضية البارزة للرحلة. تتبع الطيور المهاجرة ايضا علامات الارشاد مثل سواحل البحر او سلاسل الجبال. ان هذه العلامات الارضية مهمة في الحركة المحلية للطيور ويمكن استخدام حركة الشمس للحصول على العلامات حول اتجاه الطيران الى بيت الطير نفسه. يستطيع الطير الذي نقل من بيت ان يقيس ارتقاع الشمس وتتغير نسبة الارتفاع وعليه ان يقارن ذلك بالقيم المتوقعة للقياسات الموجودة في بيته لنفس الوقت من اليوم.
وفي نصف الكرة الشمالي، اذا كانت الشمس مرتفعة كثيرا فان اتجاه الطير سيكون الى الجنوب وعليه ان يبتعد عن الشمس في الاتجاه الى عشه اما اذا اخذت الشمس بالارتفاع بصورة شديدة فسيكون الطير بعيدا تماما الى الشرق وعليه ان يطير في الاتجاه المقارب للحركة للتعويض عن ذلك. لقد دلت الدراسات المختبرية ان هذه القياسات من قبل الطيور ممكنة، ويبدو ان الطيور تستطيع ان تستخدم مثل هذه الحركات الخاصة بالشمس للحصول على اتجاه البوصلة العامة للارتحال نحو اعشاشها، اما في الليل فان نظام النجوم ينبغي ان يدرس للحصول على معلومات للاتجاه، وقد دلت الدراسات على الطيور الموضوعة في نموذج للنجوم يمكن بواسطتها ان تغير ترتيب النجوم الظاهر قد بينت ان الطيور المهاجرة البالغة يمكن ان تستخدم نماذج النجم الثابت وان تستخدم كذلك الاتجاه الصحيح للحركة، اما الطيور اليافعة فإنها غير قادرة على ذلك دونما تدريب. وعندما تدرب في نظام النجوم الصناعي والذي يحتوي على نماذج صحيحة لحركة النجم فان هذه الطيور اليافعة تستطيع ان تتعلم التوجه مستخدمة النجم القطبي كنقطة ثابتة للشمال باتجاه اعشاشها.
الساعة الداخلية في الطيور!
ان اهمية الساعة الداخلية الموجودة في الطيور التي تستخدمها في بعض انواع الرحلات قد اكدها الكثير من العلماء الذين قاموا بتجارب في هذا الصدد على الطيور التي تسير باتجاه معين عند الاحتفاظ بها في الاسر في منطقة داكنة مضيئة حيث تسير الساعة الداخلية مسافة 6 ساعات وعندما فحصت هذه الطيور ظهر بأنها تطير او تتوجه باتجاه يختلف (90 درجة) عن الاتجاه الطبيعي. وبهذا فان الاضطراب في ساعتها بنسبة 1 / 4 اليوم يؤدي الى تغيير في وجهتها لربع من الدائرة.