أعلن مصدر رسمي في سيول اليوم أن انفجارا قويا هز كوريا الشمالية الأسبوع الماضي. وذكر وزير الوحدة الكوري الجنوبي شونغ دونغ يونغ أنه من غير المحتمل أن يكون الانفجار -الذي وقع بمنطقة كمهيونغجيك المجاورة للحدود الصينية في التاسع من سبتمبر/ أيلول الجاري- ناجما عن اختبار سلاح نووي، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
ونقلت الوكالة عن شونغ دونغ قوله إنه من غير المحتمل أيضا أن يكون الانفجار مرتبطا بطموحات كوريا الشمالية في مجال الأسلحة النووية.
وذكرت بعض الصحف أن الانفجار يعتبر أقوى من الانفجار الذي وقع في محطة للقطارات بكوريا الشمالية وراح ضحيته أكثر من 150 شخصا يوم 22 أبريل/ نيسان الماضي.
من جهة أخرى أعلن البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم أن السحابة الذرية التي أفيد بأنها رصدت في موقع الانفجار لا تزال مجرد شائعات غير مؤكدة.
وعلق المتحدث باسم البيت الأزرق كيم جو مين، في إشارة إلى التقرير الخاص بالسحابة الذرية التي تنطلق عادة بعد انفجار نووي بأنه لم ترد بعد أي أنباء استخباراتية بهذا الشأن