كثيرا ما تمر عدة احداث يومية امام عقولنا.. و نعاملها معاملة مرور الكرام, لا نفكر فيها, لا نعقلها , نادرا ما نحاول البحث حول اطرافها
هذه الاحداث اذا تم ترتيبها ووضعها في مكانها الصحيح, ووضعت في ميزان العقل.. بالفعل ستتغير نظرتنا للامور تغيرا جذريا.. و ستتحول النظرة الروتينية المعتادة الى نظرة متعمقة
ما قصدته هو عبادة التفكر- التأمل
مئات من الاحداث حقيقة تمر امام اعيننا... و نفكر فيها بأعيننا لا بعقولنا
واذا نظرنا الى نعمة العقل - لا المخ - سنجدها نعمة ترقى بالانسان الى اعلى مراتب المخلوقات الارضية.. نعم الانسان كرمه الله سبحانه و تعالى بنعمة بها يستطيع تمييز الصواب من الخطأ
و ما هي الميزة التي تقع من وراء العقل ؟؟
لنبدأها بتسلسل
و لنبدأ التسلسل بمثال - ولله المثل الاعلى -
تخيلوا انسانا وجد نفسه في صحراء ما... و قام بالسير بحثا عن مدينة ما او طريق
ثم فجأة وجد نفسه امام مفترق طريقين.. لا يعلم ايهما الصواب.. ووجد ورقة تقول له اذا سلكت الطريق الايمن ستجد حديقة بها اشجار الفاكهة و بها يجري نهر عذب
واذا سلكت الطريق الايسر ستجد قرية بها من الخراب و الدمار مالاتتصوره..لا ماء ولا عيش ولا حياة
الحل الطبيعي انه سيبدأ " بالتفكير ".. اي انه استخدم عقله
بمعنى اصح.. استخدم النعمة التي وهبها الله له
لنتعمق اكثر .. اي انه اتخذ قرارا سيكون هو وحده مسؤولا عنه
اذا انا افكر.. انا مسؤول
انا افكر.. اذا انا امتلك ميزة تميزني عن غيري من المخلوقات
واي ميزة تلك التي تتالق محاسنها عندما ارى انسانا لا يمتلك اي قدرات عقلية.. كالمجنون
وهل هناك نعمة تحاكي نعمة العقل ؟؟
لعظمتها كرر الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : افلا يتدبرون.. افلا يعقلون.. افلا تعقلون
---------------
لندخل في صلب الموضوع
قال تعالى : (( أفلا يتدبرون القرآن .. ))
مولود يأتي
انسان يموت
انسان يمرض ثم يعيش
انسان يعيش ثم يموت
طفل يموت
عجوز يطعن في السن
الا يوحي ذلك بشيء ما ؟؟
الا تعني دورة الحياة شيئا ؟؟
الا تساوي الانظمة الحيوية في جسد الانسان قيمة فائقة التعقيد و التنظيم ؟؟
زعم اعداء الاسلام.. و المشككين و من هم بالحقد ممتلئون دائما ان الاسلام يحتوي على العديد من الاشياء التي لا اساس لها من الصحة
لندع خرافاتهم جانبا
قال تعالى : " وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا "
نفس القصة تعيد نفسها.. ولكن مع تحد اشد من تحد عصور النبي محمد صلى الله عليه و سلم
فالعالم اليوم يؤمن بالعلم و النظريات.. و العلم فقط
والسؤال الذي يطرح نفسه... ماهو مصير الانسان ؟؟
الانسان يولد ثم يعيش ثم يموت
واذا مات دفن.. تتحلل جثته بواسطة ملايين الاحياء الدقيقة
ويتحول الى تراب..
هل من " المعقول " ان يرجع جسده مرة اخرى عند البعث ؟؟
بالعقل البحت و نظريات العلم البحتة.. الاجابة هي لا
سيقولون لك كيف ترجع مكونات المادة الحية لتعيد ترتيبها مرة اخرى في منظومة حية شديدة التعقيد ؟؟
يأتي هنا دور العقل الحقيقي
العقل الذي يدعمه - وبقوة هائلة - الايمان بالله سبحانه و تعالى
هنا تتجلى المعاني التي لا تحصى لآية " افلا يتدبرون القرآن "
كأشخاص متعلمين عاقلين.. نرجع الى بدء خلق الانسان " المذهل " والذي كانت مجولة كيفيته قبل العلم الحديث
ولكنه ذكر في القرآن قبل الف و ستمائة سنة
هل فكرنا اذا كيف جاء الانسان من لا شيء ؟؟
جاء من التقاء حيوان منوي .. ببويضة
و مكيانيكية الالتقاء و الانتقاء هي في حقيقتها العلمية شديدة التعقيد
هذا الالتقاء المعجز بترتيب جزيئات بالغة الصغر الا يشد عقولنا الى شيء ما ؟؟
الا يشد عقولنا الى ان هناك جهة ما تقف وراء هذا التنظيم المعقد ؟
هل فكرنا ولو للحظة واحدة... من الذي يعتني بالجنين في بطن امه ؟؟
من الذي يتابع مراحل الخلق التي يمر بها الجنين ؟؟
هل هي جهة حكومية ؟؟
ام جهة عالمية ؟؟
ام انها جهة بها من الحكمة و العلم و حسن التقدير و عمق الروعة ما يكفي لكي يخرج الى الحياة انسان يملئ الدنيا صراخا ولعبا ولهوا و بناءا ؟؟
من ناحية اخرى... هل تفكرنا اين كنا قبل ان نأتي الى الحياة ؟؟
اليس الجهل بمكاننا قبل الحياة هو في حد ذاته اعجاز ؟؟
كنا في علم الغيب.. و جئنا الى عالم الشهادة
اليس من جاء بنا من الغيب الى الشهادة قادر على ان يعيدنا الى الغيب مرة اخرى " الموت " ثم الى عالم الشهادة مرة اخرى ؟؟
ارأيتم ايها الزملاء كيف ان الايمان يدعم العقل البشري بقوة و ينير له ما يصعب عليه اعقاله بدون ايمان ؟
هل وصلنا الى حل يفيد ان من بدأ الخلق بتلك الطريقة المذهلة قادر على ان يعيد خلقها من جديد ؟؟
هل فكرنا ؟؟
هل آمنا بأن من بدأ الخلق قادر على ان يعيده كما بدأه ؟؟
وهل بدء الشيء اسهل ام اعادته ؟؟
ولا صعب يوجد على الله تجلت قدرته
هل آمنا بالله حق الايمان ؟؟
----------
مع عميق تحياتي
م
ن
ق
و
ل
هذه الاحداث اذا تم ترتيبها ووضعها في مكانها الصحيح, ووضعت في ميزان العقل.. بالفعل ستتغير نظرتنا للامور تغيرا جذريا.. و ستتحول النظرة الروتينية المعتادة الى نظرة متعمقة
ما قصدته هو عبادة التفكر- التأمل
مئات من الاحداث حقيقة تمر امام اعيننا... و نفكر فيها بأعيننا لا بعقولنا
واذا نظرنا الى نعمة العقل - لا المخ - سنجدها نعمة ترقى بالانسان الى اعلى مراتب المخلوقات الارضية.. نعم الانسان كرمه الله سبحانه و تعالى بنعمة بها يستطيع تمييز الصواب من الخطأ
و ما هي الميزة التي تقع من وراء العقل ؟؟
لنبدأها بتسلسل
و لنبدأ التسلسل بمثال - ولله المثل الاعلى -
تخيلوا انسانا وجد نفسه في صحراء ما... و قام بالسير بحثا عن مدينة ما او طريق
ثم فجأة وجد نفسه امام مفترق طريقين.. لا يعلم ايهما الصواب.. ووجد ورقة تقول له اذا سلكت الطريق الايمن ستجد حديقة بها اشجار الفاكهة و بها يجري نهر عذب
واذا سلكت الطريق الايسر ستجد قرية بها من الخراب و الدمار مالاتتصوره..لا ماء ولا عيش ولا حياة
الحل الطبيعي انه سيبدأ " بالتفكير ".. اي انه استخدم عقله
بمعنى اصح.. استخدم النعمة التي وهبها الله له
لنتعمق اكثر .. اي انه اتخذ قرارا سيكون هو وحده مسؤولا عنه
اذا انا افكر.. انا مسؤول
انا افكر.. اذا انا امتلك ميزة تميزني عن غيري من المخلوقات
واي ميزة تلك التي تتالق محاسنها عندما ارى انسانا لا يمتلك اي قدرات عقلية.. كالمجنون
وهل هناك نعمة تحاكي نعمة العقل ؟؟
لعظمتها كرر الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : افلا يتدبرون.. افلا يعقلون.. افلا تعقلون
---------------
لندخل في صلب الموضوع
قال تعالى : (( أفلا يتدبرون القرآن .. ))
مولود يأتي
انسان يموت
انسان يمرض ثم يعيش
انسان يعيش ثم يموت
طفل يموت
عجوز يطعن في السن
الا يوحي ذلك بشيء ما ؟؟
الا تعني دورة الحياة شيئا ؟؟
الا تساوي الانظمة الحيوية في جسد الانسان قيمة فائقة التعقيد و التنظيم ؟؟
زعم اعداء الاسلام.. و المشككين و من هم بالحقد ممتلئون دائما ان الاسلام يحتوي على العديد من الاشياء التي لا اساس لها من الصحة
لندع خرافاتهم جانبا
قال تعالى : " وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا "
نفس القصة تعيد نفسها.. ولكن مع تحد اشد من تحد عصور النبي محمد صلى الله عليه و سلم
فالعالم اليوم يؤمن بالعلم و النظريات.. و العلم فقط
والسؤال الذي يطرح نفسه... ماهو مصير الانسان ؟؟
الانسان يولد ثم يعيش ثم يموت
واذا مات دفن.. تتحلل جثته بواسطة ملايين الاحياء الدقيقة
ويتحول الى تراب..
هل من " المعقول " ان يرجع جسده مرة اخرى عند البعث ؟؟
بالعقل البحت و نظريات العلم البحتة.. الاجابة هي لا
سيقولون لك كيف ترجع مكونات المادة الحية لتعيد ترتيبها مرة اخرى في منظومة حية شديدة التعقيد ؟؟
يأتي هنا دور العقل الحقيقي
العقل الذي يدعمه - وبقوة هائلة - الايمان بالله سبحانه و تعالى
هنا تتجلى المعاني التي لا تحصى لآية " افلا يتدبرون القرآن "
كأشخاص متعلمين عاقلين.. نرجع الى بدء خلق الانسان " المذهل " والذي كانت مجولة كيفيته قبل العلم الحديث
ولكنه ذكر في القرآن قبل الف و ستمائة سنة
هل فكرنا اذا كيف جاء الانسان من لا شيء ؟؟
جاء من التقاء حيوان منوي .. ببويضة
و مكيانيكية الالتقاء و الانتقاء هي في حقيقتها العلمية شديدة التعقيد
هذا الالتقاء المعجز بترتيب جزيئات بالغة الصغر الا يشد عقولنا الى شيء ما ؟؟
الا يشد عقولنا الى ان هناك جهة ما تقف وراء هذا التنظيم المعقد ؟
هل فكرنا ولو للحظة واحدة... من الذي يعتني بالجنين في بطن امه ؟؟
من الذي يتابع مراحل الخلق التي يمر بها الجنين ؟؟
هل هي جهة حكومية ؟؟
ام جهة عالمية ؟؟
ام انها جهة بها من الحكمة و العلم و حسن التقدير و عمق الروعة ما يكفي لكي يخرج الى الحياة انسان يملئ الدنيا صراخا ولعبا ولهوا و بناءا ؟؟
من ناحية اخرى... هل تفكرنا اين كنا قبل ان نأتي الى الحياة ؟؟
اليس الجهل بمكاننا قبل الحياة هو في حد ذاته اعجاز ؟؟
كنا في علم الغيب.. و جئنا الى عالم الشهادة
اليس من جاء بنا من الغيب الى الشهادة قادر على ان يعيدنا الى الغيب مرة اخرى " الموت " ثم الى عالم الشهادة مرة اخرى ؟؟
ارأيتم ايها الزملاء كيف ان الايمان يدعم العقل البشري بقوة و ينير له ما يصعب عليه اعقاله بدون ايمان ؟
هل وصلنا الى حل يفيد ان من بدأ الخلق بتلك الطريقة المذهلة قادر على ان يعيد خلقها من جديد ؟؟
هل فكرنا ؟؟
هل آمنا بأن من بدأ الخلق قادر على ان يعيده كما بدأه ؟؟
وهل بدء الشيء اسهل ام اعادته ؟؟
ولا صعب يوجد على الله تجلت قدرته
هل آمنا بالله حق الايمان ؟؟
----------
مع عميق تحياتي
م
ن
ق
و
ل