فقدت كيلي بوشينكو، ملكة جمال باريس لهذا العام، لقبها، وبات عليها أن تعيد الوشاح والتاج وكل الهدايا التي حصلت عليها بعد انتخابها، وذلك بعد ظهور صور مكشوفة لها في العدد الجديد من مجلة «إنترفيو» الفرنسية. وجاء رد الفعل الأول للملكة بالقول إنها لا تذكر متى التقطت لها تلك الصور.
وتكررت حوادث ظهور صور فاضحة لفتيات مشاركات في مسابقات الجمال، خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي دفع اللجنة المنظمة إلى اشتراط الحصول على إقرار من كل متقدمة للمسابقة تؤكد فيه أنها لم تسمح بالتقاط صور لها تتنافى و«سمو الجمال الفرنسي». وأوضحت رئيسة اللجنة المشرفة على انتخاب ملكات الجمال، جنفياف دو فونتونيه، أن الصور هذه المرة لا تحتمل التأويل. وأضافت: «لم أشاهد من قبل ما هو أكثر إثارة للقرف منها، ولهذا لا أريد التعامل مع هذه المخلوقة مرة ثانية».
وأعادت مدام دو فونتونيه التذكير بالمادة الحادية عشرة من تعليمات مسابقة ملكات جمال فرنسا التي تلزم المشاركات بتقديم إقرار خطي يعتبر بمثابة كلمة شرف، يتعهدن فيه بأنهن لم يتم تصويرهن بشكل يشين سمعة المسابقة.
ملكة جمال باريس البالغة من العمر 23 عاما، كانت قد شاركت قبل أسبوعين، بصفتها هذه، في مسابقة ملكة جمال فرنسا التي جرت في مدينة «نيس»، جنوب البلاد، وفازت فيها ملكة جمال مقاطعة «النورماندي». وأرسلت الملكة المنزوعة اللقب رسالة نصية إلى الموقع الإلكتروني للمسابقة، جاء فيها أنها لا تذكر تلك الصور التي ربما يكون صديق سابق قد التقطها لها قبل سنوات. وأضافت أن تلك الصور لم تعد تمثلها. ومن المنتظر أن يتحول لقب ملكة جمال باريس من كيلي بوشينكو إلى ملكة جمال ضواحي العاصمة، وذلك بعد استكمال إجراءات تنحيتها خلال الأسابيع المقبلة.