أحدث هذه الحالات هي النجمة الأميركية ديمي مور 47 عاما التي أعلنت عن غضبها الشديد بعد علمها بقيام زوجها الممثل الشاب أشتون كوتشر، 31 عاما، بأداء مشاهد ساخنة مع المملثة آن هيتش في أحدى أعماله السينمائية دون إخبارها بذلك، وقالت ديمي: لا أمانع من قيام أشتون بالمشاركة في أفلام والقيام بأداء أدوار رومانسية ولكن ليس معني ذلك أن يقدم أدوارا ساخنة والوصول لهذه الدرجة فوصول هذه الصور إلى الرأي العام لا يعجبني لأنه يذكرها أن زوجها يتعامل بحميمية مع امرأة أخرى.
أما النجم الأميركي ريتشارد جير قد أعلن عن اندهاشه من استمرار تلقيه العروض السينمائية للعب دور الحبيب الرومانسي إضافة إلى المشاهد الساخنة التي تضمها تلك الأعمال رغم بلوغه الـ60 عاما، مؤكداً: أنا مندهش من استمرار وصول هذه العروض إلي فربما أقوم بهذا الدور في يوم من الأيام وأنا أجلس على كرسي متحرك.
نفس الأمر بالنسبة للنجم براد بيت فقد اندهش من تلقيه مثل هذه الأفلام خاصة بعد إعلانه من قبل نيته في الأعتزال تاركاً المجال للممثلين الشباب لأنهم الأولى للقيام بمثل هذه الأعمال، كما سبق لبراد هو الأخر إعلانه الإعتذار عن الظهور عاريا في أفلامه مشيراً الي أنه لا يرغب في أن يشاهده أبناؤه في مثل هذه المشاهد ولا يريد أن يشعر بالحرج عندما يكبر أطفاله بصورة كافية ويشاهدون أفلامه، وقال: إنني لا أستطيع مشاهدة نفسي أمثل في أي مشاهد أخرى وأنا عارى.
يبدو أن القرار الذي أتخده براد كان بعد اتفاق مع زوجته النجمة انجلينا جولي التي سبق وأعلنت هي الأخري شعورها بالأستياء عند ظهورها عارية في فيلم "بيوولف Beowulf" وقالت إنها شعرت بالخجل حين شاهدت نفسها عارية على الشاشة ولم تتوقع أن تظهر بهذا الشكل، وعلى الفور اتصلت بالبيت لتقول لبراد: إنني لم أتوقع أن يستخدم المخرج التقنيات الحديثة في ظهوري في مشهد كهذا.
أما النجمة الأميركية ميجان فوكس التي قررت ألا تظهر عارية في أي فيلم، فأشارت إلى إنها لا تتخيل أن تشاهد نفسها تقيم علاقة مع أحد ويشاهدها الجمهور خاصة أن هذه المشاهد تبقى إلى الأبد مع وجود الانترنت، وأضافت: في مجال الفن، يأخذ الناس كلّ شيء ويجتاحون حياتك الخاصة وأنا لم يبقَ لي سوى أعضائي الخاصة وأرغب فى المحافظة عليها.
النجمة كيت وينسلت التي أشتهرت بمشهدها العاري في فيلم "تيتانيك" مع النجم ليوناردو ديكابريو تقول: لا أريد أن أكون المرأة التي تتعرى في كل فيلم وقد رفضت إحدى العروض من مجلة "بلاي بوي" بنشر صورة عارية لى على غلاف المجلة.