وعلم عكس السير من مصادر مقربة من العائلة , أن المغدورة هربت من بيت زوجها الكائن في قرية " كفرتخاريم " مع عشيقها , واختفت لمدة قاربت على الخمسين يوما ، إلى أن عثر عليها " والدها " يوم أمس , وقام بقتلها " خنقاً " " غسلاً للعار " , وقام بعدها بتسليم نفسه للجهات المختصة .
وذكرت المصادر مقربة لـ عكس السير :" لقد هربت الفتاة من منزل زوجها بعد قيام أهلها بتزويجها من رجل سبعيني ، بعدوفاة زوجها مخلفا لها ثلاثة اطفال " .
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون سبب هروب الفتاة هو رفضها للزوج الجديد " الختيار " بحسب وصف البعض .
وعن سبب الوفاة قال الطبيب الشرعي "محمد وهيبي " لـ عكس السير :" لقد تمت الوفاة بواسطة الخنق عن طريق استخدام اليدين ، مما ادى الى انقطاع وصول الدم الى الدماغ وعدم حصول العملية النفسية , الأمر الذي أدى إلى الوفاة ".