رانيا يوسف: لم أمثل بفلوس زوجي!
اعتذرت عن عدم العمل مع هنيدي في أمير البحار!
اعتذرت عن عدم العمل مع هنيدي في أمير البحار!
هي فنانة قد تكون حساباتها غريبة! ففي الوقت الذي تقبل فيه المشاركة في أفلام مثل فخفخينا و أعز صحاب تعتذر عن أمير البحار! وبعد ان تألقت في حرب الجواسيس اعتذرت عن أكتوبر الآخر لإسماعيل عبد الحافظ! رانيا يوسف في الحوار تكشف لنا عن حساباتها المختلفة في أشياء أخري كثيرة
هل صحيح انك اعتذرت عن فيلم أمير البحار؟
نعم.. فأنا لا أحب الأفلام التي تعتمد علي النجم الأوحد لان كل من حوله يظلمون في كل شيء من أول الدعاية مرورا بالأفيشات وانتهاء بالمقابل المادي! وعندما قرأت دوري في أمير البحار وجدت ان الناس لن تشعر به وستنساني بمجرد خروجها من الفيلم بالاضافة إلي أنهم كانوا قد بدأوا التصوير ويريدون موافقتي فورا ولم يكن هناك وقت للتفاهم لذلك اعتذرت.
وهل تعتقدين ان الجمهور يتذكرك في أفلام مثل فخفخينا و أعز صحاب؟!
اعترف بأنهما كانا من أفلام المقاولات.. بمعني أن ميزانيتهم كانت ضعيفة جدا.. لكن في فخفخينا كان الورق مكتوبا بشكل جيد وكنت بعيدة عن السينما لمدة عشر سنوات وأردت أن أشاهد نفسي علي شاشتها مرة اخري... وفي أعز صحاب كانت البطولة لمجموعة من الشباب وأردت أن أخوض التجربة لأتعلم..
هل تغامرين بالمشاركة في أفلام تعرفين أنها ضعيفة ولن يكتب لها النجاح
من أجل التعلم وفقط؟
أولا حكاية النجاح والفشل لم يعد لها مقاييس.. فمثلا فيلم اسماعيلية رايح جاي لم يكن أحد يتوقع له النجاح لكنه كسر الدنيا والعكس حدث مع أفلام اخري لذلك فأنا عندما شاركت في هذه الأفلام لم أتوقع لها الفشل... لكنها كانت تجربة مفيدة بالنسبة لي في كل الأحوال لانني تعلمت واكتسبت خبرة أكبر وتعرفت علي ناس جدد وكل هذا اعتبره اضافات.
لكن الا تخشين أن تفقدي جزءا من رصيدك لدي الجمهور؟
أنا مازالت صغيرة ومن حقي أن اتعلم وان أخطئ وهذا أفضل من المكوث في البيت خوفا من تقديم عمل قد يفشل.. فكل النجوم الكبار ـ حتي العالميين ـ يقدمون أفلاما لا تنجح.. فليس بالضرورة ان تكون كل أعمالي علي نفس المستوي من النجاح.. المهم أن استفيد من ورائها حتي لو كانت الفائدة هي الخبرة والنضج.
البعض يري انك تعيشين علي أمجاد الفيلم الياباني الذي شاركت فيه قبل عشر سنوات؟!
أنا لم أشارك به... أنا قمت ببطولته! وطبيعي أن اعتبره من أمجادي وأن يشرفني وجوده في ارشيفي فأنا الفنانة الشابة المصرية الوحيدة التي قامت ببطولة فيلم اجنبي.. ولم يقم بذلك من الفنانين المصريين سوي شادية وكمال الشناوي وعمر الشريف.. أما ما يحدث الآن من بعض الفنانين فهو مجرد مشاركات في أفلام أجنبية وليس بطولة مثلما فعلت أنا.
أليس غريبا أن تقومي ببطولة فيلم أجنبي.. وبعد مرور عشر سنوات لم تقومي حتي الآن ببطولة فيلم مصري؟
لإنني لا أحب البطولة المطلقة! بل أفضل البطولة الجماعية والأدوار الثانية.. هذا ليس مجرد كلام لكن لأن لي حسابات مختلفة وهي انني اذا قمت ببطولة مطلقة فهذا معناه أن أجلس في البيت سنوات بعدها! لإن السينما في مصر تعتمد علي الشللية والمعارف وأنا امرأة بيتوتية لا أفهم في مثل هذه الطرق بالاضافة إلي انني لو قمت بالبطولة المطلقة فهذا معناه انني لن اتنازل عنها لأقدم أدوارا ثانية مما سيقلل فرصة اختياراتي ويحصرني في البطولة المطلقة وهذا سيجعل المخرجين الشباب لا يعرضون علي أعمالا خوفا من ارتفاع اجري... وأنا استمتع بالتمثيل وهذه المتعة هي هدفي الأول لذلك أفضل أن أعمل أكثر وهذا يتاح في البطولات الجماعية والأدوار الثانية!
هذا أيضا كلام غريب أن يكون من زوجة منتج كبير؟!
أنا الوحيدة في مصر التي لم تشتغل بفلوس جوزها! من أول فاتن حمامة وحتي الآن... وقد تعمدت ذلك لأخطو خطواتي الفنية بمجهودي وأيضا لإنني تعلمت من تجارب الآخرين أن الزواج يفسد إذا تداخل مع العمل! لذلك فقد اتفقت مع مختار ألا يتدخل أحد منا في عمل الآخر بدليل انه بعد زواجي بعدة أشهر قام هو بانتاج فيلم بونو بونو للفنانة نادية الجندي! وب فنحن نفصل تماما بين عمله كمنتج وعملي كممثلة.
ربما هذا نفس السبب الذي يجعلنا لا نراك علي شاشة السينما كثيرا؟!
غير صحيح... الذي يجعلني مقلة في أعمالي السينمائية هو انني لا أقدم أدوارا لا تضيف لي أي فائدة ولا اتعلم منها شيئا ومؤخرا اعتذرت عن فيلم اشحن لي واعرض لك من اخراج هاني جرجس فوزي وتأليف ماجد عرفة بسبب انه مليء بالمشاهد الساخنة الجريئة.
معني ذلك انك تمتنعين عن تقديم الاغراء؟
ارفض تقديم الاغراء الفج لإني قبل أن أكون ممثلة اخترت أن أكون زوجة وأما لذلك لابد أن أعمل حساب بناتي ولا أحب أن أكون في مشهد أشعر بالكسوف إذا شاهدته بناتي ـ ياسمين9 سنوات ونانسي6 سنوات.
لكنك في حرب الجواسيس قدمت مشهد اغراء شريف سلامة؟
هذا المشهد بالذات قمت باصطحاب بناتي وكانتا تقفان وراء الكاميرا لتدركا أن كل ما يحدث هو تمثيل وايحاءات وانني لم اتعر بل كنت ارتدي تي شرت وجينز.
بمناسبة حرب الجواسيس.. كيف اعددت نفسك لتقديم دور الجاسوسة؟
لدور كان يحتاج لاعداد جيد بالفعل.. لذلك قمت بمشاهدة معظم أفلام الجاسوسية العالمية وأولهاCATWOMAN لـ هالي بيري وذاكرت تفاصيل الحركات والتصرفات حتي انني استوحيت معظم ملابسي الشخصية منها... لدرجة أن المخرج نادر جلال والمؤلف بشير الديك عندما رأياني بالملابس قالا لي أنها أفضل مما تصورا الشخصية.
هل تألقك في حرب الجواسيس كان وراء اعتذارك عن مسلسل أكتوبر الآخر لاسماعيل عبد الحافظ؟
كنت اتمني العمل مع مخرج كبير مثل اسماعيل عبد الحافظ لكنني للأسف وجدت أن الدور يشبه كثيرا دوري في حرب الجواسيس.. بل كأنه نفس الدور فيما عدا انها غير جاسوسة وأنا لا أحب أن يقول الجمهور أن رانيا تكرر نفسها... بصراحة أنا ما صدقت أن اخرج من النمطية التي يحاول المخرجون حصري بها.. فعندما قدمت البنت الطيبة في الحاج متولي ظل المخرجون يطلبونني في دور البنت الطيبة ثماني سنوات!! حتي قدمت الانثي الشريرة في حرب الجواسيس ولا أريد أن أظل محصورة في هذا الدور لمدة ثماني سنوات اخري!
قدمت ثلاثة أعمال مسرحية.. لماذا توقفت عن المسرح؟
بسبب بناتي.. فالمسرح عمل يومي ويحتاج سهرا كل ليلة وأنا أحاول التوفيق بين عملي وبين اهتمامي ببناتي.. وأنتهز أي فرصة فراغ بين أي عملية لمحاولة تعويض بناتي عن غيابي.. أما المسرح فهو لايترك أي وقت لأي شيء آخر.
ما الجديد الذي تحضرين له حاليا؟
فيلم جديد اخراج تامر بسيوني وتأليف محمد القريشي وبطولة جماعية مع دنيا سمير غانم وياسر جلال وأقدم فيه دورا جديدا اعتبره مفاجأة لم أقدمها من قبل
هل صحيح انك اعتذرت عن فيلم أمير البحار؟
نعم.. فأنا لا أحب الأفلام التي تعتمد علي النجم الأوحد لان كل من حوله يظلمون في كل شيء من أول الدعاية مرورا بالأفيشات وانتهاء بالمقابل المادي! وعندما قرأت دوري في أمير البحار وجدت ان الناس لن تشعر به وستنساني بمجرد خروجها من الفيلم بالاضافة إلي أنهم كانوا قد بدأوا التصوير ويريدون موافقتي فورا ولم يكن هناك وقت للتفاهم لذلك اعتذرت.
وهل تعتقدين ان الجمهور يتذكرك في أفلام مثل فخفخينا و أعز صحاب؟!
اعترف بأنهما كانا من أفلام المقاولات.. بمعني أن ميزانيتهم كانت ضعيفة جدا.. لكن في فخفخينا كان الورق مكتوبا بشكل جيد وكنت بعيدة عن السينما لمدة عشر سنوات وأردت أن أشاهد نفسي علي شاشتها مرة اخري... وفي أعز صحاب كانت البطولة لمجموعة من الشباب وأردت أن أخوض التجربة لأتعلم..
هل تغامرين بالمشاركة في أفلام تعرفين أنها ضعيفة ولن يكتب لها النجاح
من أجل التعلم وفقط؟
أولا حكاية النجاح والفشل لم يعد لها مقاييس.. فمثلا فيلم اسماعيلية رايح جاي لم يكن أحد يتوقع له النجاح لكنه كسر الدنيا والعكس حدث مع أفلام اخري لذلك فأنا عندما شاركت في هذه الأفلام لم أتوقع لها الفشل... لكنها كانت تجربة مفيدة بالنسبة لي في كل الأحوال لانني تعلمت واكتسبت خبرة أكبر وتعرفت علي ناس جدد وكل هذا اعتبره اضافات.
لكن الا تخشين أن تفقدي جزءا من رصيدك لدي الجمهور؟
أنا مازالت صغيرة ومن حقي أن اتعلم وان أخطئ وهذا أفضل من المكوث في البيت خوفا من تقديم عمل قد يفشل.. فكل النجوم الكبار ـ حتي العالميين ـ يقدمون أفلاما لا تنجح.. فليس بالضرورة ان تكون كل أعمالي علي نفس المستوي من النجاح.. المهم أن استفيد من ورائها حتي لو كانت الفائدة هي الخبرة والنضج.
البعض يري انك تعيشين علي أمجاد الفيلم الياباني الذي شاركت فيه قبل عشر سنوات؟!
أنا لم أشارك به... أنا قمت ببطولته! وطبيعي أن اعتبره من أمجادي وأن يشرفني وجوده في ارشيفي فأنا الفنانة الشابة المصرية الوحيدة التي قامت ببطولة فيلم اجنبي.. ولم يقم بذلك من الفنانين المصريين سوي شادية وكمال الشناوي وعمر الشريف.. أما ما يحدث الآن من بعض الفنانين فهو مجرد مشاركات في أفلام أجنبية وليس بطولة مثلما فعلت أنا.
أليس غريبا أن تقومي ببطولة فيلم أجنبي.. وبعد مرور عشر سنوات لم تقومي حتي الآن ببطولة فيلم مصري؟
لإنني لا أحب البطولة المطلقة! بل أفضل البطولة الجماعية والأدوار الثانية.. هذا ليس مجرد كلام لكن لأن لي حسابات مختلفة وهي انني اذا قمت ببطولة مطلقة فهذا معناه أن أجلس في البيت سنوات بعدها! لإن السينما في مصر تعتمد علي الشللية والمعارف وأنا امرأة بيتوتية لا أفهم في مثل هذه الطرق بالاضافة إلي انني لو قمت بالبطولة المطلقة فهذا معناه انني لن اتنازل عنها لأقدم أدوارا ثانية مما سيقلل فرصة اختياراتي ويحصرني في البطولة المطلقة وهذا سيجعل المخرجين الشباب لا يعرضون علي أعمالا خوفا من ارتفاع اجري... وأنا استمتع بالتمثيل وهذه المتعة هي هدفي الأول لذلك أفضل أن أعمل أكثر وهذا يتاح في البطولات الجماعية والأدوار الثانية!
هذا أيضا كلام غريب أن يكون من زوجة منتج كبير؟!
أنا الوحيدة في مصر التي لم تشتغل بفلوس جوزها! من أول فاتن حمامة وحتي الآن... وقد تعمدت ذلك لأخطو خطواتي الفنية بمجهودي وأيضا لإنني تعلمت من تجارب الآخرين أن الزواج يفسد إذا تداخل مع العمل! لذلك فقد اتفقت مع مختار ألا يتدخل أحد منا في عمل الآخر بدليل انه بعد زواجي بعدة أشهر قام هو بانتاج فيلم بونو بونو للفنانة نادية الجندي! وب فنحن نفصل تماما بين عمله كمنتج وعملي كممثلة.
ربما هذا نفس السبب الذي يجعلنا لا نراك علي شاشة السينما كثيرا؟!
غير صحيح... الذي يجعلني مقلة في أعمالي السينمائية هو انني لا أقدم أدوارا لا تضيف لي أي فائدة ولا اتعلم منها شيئا ومؤخرا اعتذرت عن فيلم اشحن لي واعرض لك من اخراج هاني جرجس فوزي وتأليف ماجد عرفة بسبب انه مليء بالمشاهد الساخنة الجريئة.
معني ذلك انك تمتنعين عن تقديم الاغراء؟
ارفض تقديم الاغراء الفج لإني قبل أن أكون ممثلة اخترت أن أكون زوجة وأما لذلك لابد أن أعمل حساب بناتي ولا أحب أن أكون في مشهد أشعر بالكسوف إذا شاهدته بناتي ـ ياسمين9 سنوات ونانسي6 سنوات.
لكنك في حرب الجواسيس قدمت مشهد اغراء شريف سلامة؟
هذا المشهد بالذات قمت باصطحاب بناتي وكانتا تقفان وراء الكاميرا لتدركا أن كل ما يحدث هو تمثيل وايحاءات وانني لم اتعر بل كنت ارتدي تي شرت وجينز.
بمناسبة حرب الجواسيس.. كيف اعددت نفسك لتقديم دور الجاسوسة؟
لدور كان يحتاج لاعداد جيد بالفعل.. لذلك قمت بمشاهدة معظم أفلام الجاسوسية العالمية وأولهاCATWOMAN لـ هالي بيري وذاكرت تفاصيل الحركات والتصرفات حتي انني استوحيت معظم ملابسي الشخصية منها... لدرجة أن المخرج نادر جلال والمؤلف بشير الديك عندما رأياني بالملابس قالا لي أنها أفضل مما تصورا الشخصية.
هل تألقك في حرب الجواسيس كان وراء اعتذارك عن مسلسل أكتوبر الآخر لاسماعيل عبد الحافظ؟
كنت اتمني العمل مع مخرج كبير مثل اسماعيل عبد الحافظ لكنني للأسف وجدت أن الدور يشبه كثيرا دوري في حرب الجواسيس.. بل كأنه نفس الدور فيما عدا انها غير جاسوسة وأنا لا أحب أن يقول الجمهور أن رانيا تكرر نفسها... بصراحة أنا ما صدقت أن اخرج من النمطية التي يحاول المخرجون حصري بها.. فعندما قدمت البنت الطيبة في الحاج متولي ظل المخرجون يطلبونني في دور البنت الطيبة ثماني سنوات!! حتي قدمت الانثي الشريرة في حرب الجواسيس ولا أريد أن أظل محصورة في هذا الدور لمدة ثماني سنوات اخري!
قدمت ثلاثة أعمال مسرحية.. لماذا توقفت عن المسرح؟
بسبب بناتي.. فالمسرح عمل يومي ويحتاج سهرا كل ليلة وأنا أحاول التوفيق بين عملي وبين اهتمامي ببناتي.. وأنتهز أي فرصة فراغ بين أي عملية لمحاولة تعويض بناتي عن غيابي.. أما المسرح فهو لايترك أي وقت لأي شيء آخر.
ما الجديد الذي تحضرين له حاليا؟
فيلم جديد اخراج تامر بسيوني وتأليف محمد القريشي وبطولة جماعية مع دنيا سمير غانم وياسر جلال وأقدم فيه دورا جديدا اعتبره مفاجأة لم أقدمها من قبل