أعطت شركة أودى صورة مسبقة للسيارة "إيه 1" التى ستدخل حيز الإنتاج واسع النطاق عام 2009 وذلك بتقديمها خلال معرض باريس للسيارات سيارة سبورت باك اختبارية ذات خمسة أبواب وبمحرك هجين يعمل بالبنزين والكهرباء وقادر على تشغيل السيارة فى الوضع الكهربائى لمسافة تصل إلى مئة كيلومتر.
أما قوة المحرك وسعته 4ر1 لتر ، فتبلغ 110 كيلوواط/160 حصانا، ويعمل بنظام الجر الأمامى من خلال ناقل السرعة القابض المزدوج "إس ترونيك" . والمحرك الكهربائى 20 كيلوواط/27 حصانا مدمج فى مجموعة المحرك والناقل والقابض مما يعطى السيارة عزم دوران إضافيا مقداره 150 نيوتن/متر خلال التسارع.
وتم تصميم المحرك الكهربائي، الذى لا تصدر عنه أى انبعاثات ، فى الأساس لتسيير المركبة خلال تحركها فى المدينة. ويمكن إعادة شحن بطاريات الليثيوم المؤينة من أى مصدر كهربائى حسبما ذكرت أودي.
وأشارت الشركة إلى أن النظام الآلى للتشغيل والإيقاف وكذلك لإعادة توليد طاقة المكابح والدفع الكهربائى الكامل ، يقلل من استهلاك الوقود والانبعاثات فى السيارة الاختبارية "أودى إيه 1 سبورت باك" بنسبة 30 فى المائة تقريبا مقارنة بها وهى تعمل بمحرك الاحتراق الداخلى وحده .
ويبلغ معدل استهلاك السيارة من الوقود 3،9 لتر فى كل مئة كيلومتر ونسبة انبعاثاتها من ثانى أكسيد الكربون 92 جراما فى الكيلومتر. ولا تتجاوز الفترة التى تقطعها السيارة للانتقال من وضع السكون إلى سرعة مئة كيلومتر/ساعة 7،9 ثانية بينما تبلغ سرعتها القصوى 200 كيلومتر.
ويكشف التصميم الخارجى عن ملامح أكثر أناقة للسيارة. حيث تعطى أبعاده الأساسية ، بما تتضمنه من هيكل مرتفع ومساحة نوافذ منبسطة يحدها سقف كسقف السيارة الكوبيه ، للسيارة شكلا أكثر كلاسيكية بالنسبة لمركبة شعارها الحلقات الأربع.
وباستخدام وصلة اتصالات وبرنامج كمبيوتر خاص يمكن للسائق أن يستخدم هاتفه المحمول كقاعدة بيانات للعناوين، ونظام للملاحة وجهاز للإذاعة المرئية والمسموعة. ويمكن استخدامه أيضا كوحدة تحكم فى أجهزة المركبة المتعددة