وتطوير المنطقة المحيطة بها وذلك بعد تنفيذ مشروع التأمين
والإنذار المبكر ضد الحرائق والذي سيشمل أيضا جميع
الكنائس المحيطة بالكنيسة المعلقة بتكلفة اجمالية
حوالي 80 مليون جنيه صرح بذلك فاروق حسني وزير الثقافة.
وأشار د.زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار إلي استدعاء خبراء ايطاليين متخصصين لوضع أنسب أسلوب لترميم الكنيسة نظرا لطبيعتها والمكونات الخشبية
بها والايقونات واستخدام البخور والشموع وهو الأمر الذي يتطلب نوعا دقيقا من نظم التكييف لا تؤثر سلبيا علي سلامة محتويات الكنيسة
الطراز المعمارىوالموقع وبعض الاشياء العامه عن الكنيسه.
كما لا تؤثر الأدخنة الناتجة عن حرق البخور والشموع علي طريقة عمل التكييف..
قال إنه تمت الموافقة علي هذا النظام بمعرفة كهنة الكنيسة المعلقة
وبعد عرضه علي اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية كما ان جميع
أعمال الترميم الفني الدقيق تمت بواسطة خبراءمن روسيا
بناء علي طلب كاهن الكنيسة الموجود حاليا في الولايات المتحدة..
أوضح د. حواس أن الأعمال النهائية بالمشروع بدأت منذ سبعة شهور بعد أن تسلمت الشركة الموقع لعمل نظام الإنذار والتأمين ضد الحريق وتنفيذ مشروع البانوراما الخارجية للكنيسة والمناطق المحيطة بها وإنه بانتهاء هذه الأعمال فان المجلس الأعلي للآثار قد نجح في انقاذ اقدم الكنائس المصرية وهي الكنيسة المعلقة التي تأثرت معماريا وأثريا علي مدار القرون الماضية.
خاصة في العقود القليلة الماضية التي شهدت ارتفاع منسوب المياه الجوفية وزلزال .1992