1-الصحفى مجدى مهنا
توفي مهنا مساء الجمعة الموافق 8 فبراير عن عمر يناهز 51 عاما بعد صراع مع المرض.
ومهنا حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة عام 1978 وعمل فور تخرجه صحفيا بمجلة روز اليوسف، ثم عمل بجريدة الوفد وتولى رئاسة تحريرها عام 1999 ولمدة عام.
وسبق انتخابه عضوا بمجلس نقابة الصحفيين لدورتين اعتبارا من عام 1987.
وقد اشتهر مهنا بمقالاته الجريئة والمطالبة بالإصلاح ومن بين المقترحات التي دعا إليها في كتاباته توجيه المليارات التي تنفقها الدولة على الأمن إلى قطاع الصحة وغيرها من الخدمات.
2-السباح العالمى عبدالطيف ابوهيف
توفي أبو هيف يوم 22 ابريل عن عمر 79 عاما من الام في الكبد بالإضافة إلى إصابته بداء السكري ما أدى إلى تدهور صحته ونقل إلى مستشفى المعادي العسكري جنوب القاهرة بعد تدهور حالته.
وفاز أبو هيف المولود في الإسكندرية في يناير عام 1929 بسباق كابري - نابولي لمسافة 36 كيلومترا في خليج نابولي بايطاليا الذي كان يحظى بمكانة عريقة في منتصف القرن الماضي مرتين عامي 1963 و1964.
وأبو هيف واحد من أبرز سباحي المسافات الطويلة وحظي بمكانة كبيرة على مستوى العالم منذ عام 1951 وحتى 1975 حينما اعتزل السباحة وسبق له عبور بحر المانش بين دوفر في انجلترا وكاليه في فرنسا ثلاث مرات في 1952 و1953 و1955.
وأصبح سباق كابري - نابولي منذ عام 2003 أحد جولات بطولة العالم للجائزة الكبرى لسباحة المسافات الطويلة أكثر من عشرة كيلومترات.
وقبل اعتزاله مباشرة فاز أبو هيف بسباق ريو دي لابلاتا في الأرجنتين لمسافة 250 كيلومترا وقطع مسافة السباق في نحو 60 ساعة.
3-المفكر عبدالوهاب المسيري
توفى المسيرى يوم 3 يوليو عن عمر يناهز 70 عاما، وهو عضو مؤسس لحركة كفاية وأحد قادتها البارزين بعد معاناة مع مرض السرطان .
ومن أبرز إنجازات المسيري موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية والتى استغرقت منه حوالي ربع قرن ونشرت تحت عنوان "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد" وهي مكونة من ثمانية مجلدات عام 1999.
وصدر له عدة مؤلفات في موضوع الصراع العربي - الإسرائيلي من أهمها البروتوكولات واليهودية والصهيونية عام 2003، في الخطاب والمصطلح الصهيوني.
والدكتور عبد الوهاب المسيري هو أستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس ، ولد في دمنهور عام 1938 حيث تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي ..والتحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعين معيدا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964(من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز.
وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 - 1988)،كما عمل أستاذا زائرا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام (1970 - 1975)، ومستشارا ثقافيا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 - 1979).
4-المخرج العالمى يوسف شاهين
توفى شاهين يوم الأحد الموافق 27 يوليو عن 82 عاما بمستشفى المعادى للقوات المسلحة بالقاهرة التى نقل إليها بعد إجراء جراحة مؤخرا فى فرنسا نتيجة لإصابته بنزيف دموى بالمخ .
وقد ولد شاهين في 25 يناير 1926 ونشأ بمدينة الإسكندرية وكمعظم الأسر التي عاشت في الإسكندرية في تلك الفترة فقد كان هناك خمسة لغات يتم التحدث بها في بيت شاهين .
عبر شاهين من خلال أفلامه عن مواقفه السياسية فقد كان ضد الإرهاب، والإسلاميين المتطرفين.
بعد رجوع شاهين إلى مصر، ساعده المصور السينمائي "ألفيز أورفانيللي" بالدخول في العمل بصناعة الأفلام وكان أول فيلم له هو بابا أمين (1950). وبعد عام واحد شارك فيلمه ابن النيل (1951) في مهرجان أفلام كان.
في عام 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ وحصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه؟ (1978)، وهو الفيلم الأول من أربعة تروي عن حياته الشخصية، الأفلام الثلاثة الأخرى هي حدوتة مصرية (1982)، إسكندرية كمان وكمان (1990) وإسكندرية - نيويورك (2004).
في عام 1992 عرض عليه "چاك لاسال" أن يعرض مسرحية من اختياره لـ "كوميدي فرانسيز" وقد أختار شاهين أن يعرض مسرحية "كاليجولا لألبير كامو" والتي نجحت نجاحًا ساحقـًا.
وفي ذات العام بدأ بكتابة فيلم المهاجر (1994) وتمنى شاهين دائمًا صنع هذا العمل وقد تحققت أمنيته في 1994. وظهر شاهين كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل باب الحديد و إسكندرية كمان و كمان.
وفي 1997 وبعد 46 عامًا حصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده الـ 50 عن فيلمه المصير (1997)، منح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006.
وقد أُصيب يوسف شاهين بنزيف متكرر بالمخ، مساء يوم 15 يونيو 2008 ، ودخل يوسف شاهين في 16 يونيو 2008 في غيبوبة فجر ذلك اليوم إثر نزيف في الدماغ وأدخل إلى مستشفى الشروق بالقاهرة.
5- الشاعر محمود درويش
من عمان التي أقام فيها بعضا من أواخر حياته يوم الأربعاء الموافق 13 اغسطس نقل جثمان درويش ملفوفا بالعلم الفلسطيني إلى رام الله على متن مروحية عسكرية أردنية رفقة وزيرة الثقافة نانسي باكير وكبار المسؤولين الفلسطينيين على متن مروحية ثانية
وكان الشاعر الفلسطيني، الذي عاش في المنافي بين بيروت وتونس وباريس وعمان بعيدا عن قريته "البروة" قرب عكا، استحضر مراسيم موته في أكثر من عمل إبداعي، منذ عملية القلب الأولى التي خضع لها عام 1982.
ففي "وصية الشاعر المبكرة.. لمن يهمه الأمر".. كتب درويش: "أريد جنازة حسنة التنظيم، يضعون فيها جثمان السليم، لا المشوه، في تابوت خشبي ملفوف بعلم واضح الألوان الأربع محمول على أكتاف أصدقائي، واصدقائي-الأعداء".
6- المشير ابوغزاله وزير الدفاع السابق
توفى المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق مساء السبت 7 سبتمبر عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وكان المشير أبو غزالة قد دخل مستشفى الجلاء العسكرى بمصر الجديدة بعد تدهور حالته الصحية حيث كان يعالج من سرطان الحنجرة .
ولد المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق فى فبراير عام 1930 فى قرية زهور الأمراء التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949.
حصل المشير أبو غزالة على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتى سنة 1961 ، ودرس أيضا فى أكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة، كما حصل على دبلوم الشرق من كلية الحرب الأمريكية، وهو أول شخص غير أمريكى يحصل على ذلك الدبلوم، كما حصل على بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة .
تدرج فى المواقع القيادية فى القوات المسلحة المصرية، وعين وزيرا للدفاع والإنتاج الحربى وقائدا عاما للقوات المسلحة سنة 1981 ، رقى إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربى وقائدا عاما للقوات المسلحة منذ عام 1982 وحتى 1989 ..وعين بعدها مساعدا لرئيس الجمهورية .
شارك المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة فى ثورة 23 يوليو، حيث كان من الضباط الأحرار،كما خاض حرب فلسطين وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك كذلك فى حرب السويس وفى حرب أكتوبر 1973 كان قائد مدفعية الجيش الثانى الميدانى .
حصل المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين، منها وسام التحرير عام 1952، ونوط الاستقلال عام 1956، ووسام نجمة الشرف العسكرية عام 1974، ووسام الجمهورية العسكرى من الطبقة الأولى، وقلادة الجمهورية عام 1989، وله مؤلفات منها "وانطلقت المدافع عند الظهر"، و"القاموس العلمى فى المصطلحات العسكرية"، وهو يجيد اللغات الإنجليزية والروسية والفرنسية .
7- الدكتور مصطفى كمال حلمى
توفى يوم الجمعة الموافق 1 نوفمبر الدكتور مصطفى كمال حلمى رئيس مجلس الشورى السابق ونقيب المعلمين الحالى عن عمر يناهز 86 عاما.
والدكتور مصطفى كمال حلمى حاصل على بكالوريوس العلوم عام 1943، وماجستير العلوم عام 1949، ودكتوراه الفلسفة في العلوم عام 1952، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء للتعليم العالى والبحث العلمى من عام 1974 حتى عام 1976.
وانتخب الدكتور مصطفى كمال حلمى عضوا بمجلس الشورى لدورات اعوام 1980 و1986 و1989 و1992 و2004 حتى ألان ، كما انتخب رئيسا لمجلس الشورى فى 24 يونيو 1989 وحتى 23 يونيو 2004.
ورأس الفقيد المجلس الاعلى للصحافة منذ 24 يونيو 1989 بحكم منصبه كرئيس لمجلس الشورى حتى 23 يونيو 2004، وانتخب نقيبا للمعلمين للدورتين 1980 و1984، ثم انتخب نقيبا للمعلمين منذ عام 1989 حتى الان.
وحصل الدكتور مصطفى كمال حلمى على وسام الجمهورية من الطبقة الاولى فى ابريل 1981، ووسام الاستحقاق من الطبقة الاولى فى اكتوبر 1981، ووشاح النيل في سبتمبر 1985، ووسام التربية من المملكة الاردنية الهاشمية عام 1978، ووسام النيلين من الطبقة الاولى من جمهورية السودان في فبراير 1982، كما حصل على الوسام العلوى بدرجة ضابط كبير من المملكة المغربية في ديسمبر 1998.
8-الدكتور محمد المسير
وفى الدكتور المسير يوم الأحد الموافق 2 نوفمبر عن عمر يناهز 65 عاما بعد صراع مع المرض استمر نحو عام.
ويعتبر من أحد علماء الأزهر الذين ساهموا بفكرهم وأبحاثهم ودراساتهم فى تطوير الفكر الاسلامى والدراسة بجامعة الأزهر وله العديد من الكتب والمؤلفات حول مختلف القضايا الإسلامية.
والدكتور المسير تخرج من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1973 وحصل علي الدكتوراه عام 1978 وله العديد من الكتب والإسهامات الدينية.
9- الحاج سيد متولى
توفي يوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر سيد متولي رئيس مجلس إدارة النادي المصري، ومقره مدينة بور سعيد الساحلية، إثر أزمة قلبية.
وتولى سيد متولى رئاسة النادى المصرى فى اوائل الثمانيات لمدة دورتين ، ثم ترك المجلس وعاد إليه من جديد عام 1990 رئيسا وحتى وفاته
10-الكاتب والصحفى صلاح الدين حافظ
توفي يوم الاثنين الموافق 17 نوفمبر الكاتب الصحفى الكبير صلاح الدين حافظ مدير تحرير صحيفة الأهرام وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب عن عمر يناهز 70 عاما.
وقد ألف صلاح الدين حافظ خلال مسيرته الأدبية والصحفية 15 كتابا، خصص آخرها، وكان بعنوان "تحريم السياسة وتجريم الصحافة"، لانتقاد ظاهرة غياب الحريات في مصر.
تخرج حافظ من قسم الصحافة في كلية الآداب في جامعة القاهرة عام 1960 وانضم لاحقا إلى أسرة تحرير جريدة الأهرام حيث عمل حتى وفاته مديرا للتحرير فيها.
تبنى صلاح الدين حافظ طوال حياته المهنية مواقف سياسية مستقلة وظل يدافع عن الحريات العامة والحريات السياسية وحرية التعبير.
وقد ساهم في تسعينيات القرن الماضي بتأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
منقوول