طوّرت شركه نيسان نظام حقن مزدوج، يعتبر الاول من نوعه في العالم في سيارات الركاب التجاريه، سيسهم في تحسين الاستهلاك الفعّال للوقود في محركات البنزين صغيره السعه، خصوصاً انه يستخدم حاقناً لكل منفذ في الاسطوانه، ما يساعد في تسريع عمليه تبخير الوقود وتقليص نسبه غير المحترق منه، وب خفض نسب انبعاث الغازات الضاره بالبيئه.
وفي حين تستخدم معظم محركات البنزين حالياً حاقناً واحداً لكل اسطوانه، يتميز الحاقن المزدوج الجديد، بعدد مضاعف من الحاقنات لكل اسطوانه، ما يسهم في تقليص حجم قطرات الوقود التي تضخ في الحاقن بنسبه تصل الى 60 في المئه، ويعطي مزيداً من السلاسه والثبات في عمليه الاستهلاك.
كذلك يتميز النظام الجديد بوظيفه التحكّم في التوقيت المتواصل للصمامات على مستوى العادم، فتتحسن كفاءه الحراره، وفعاليه استهلاك الوقود بما يصل الى 4 في المئه مقارنه بمحركات نيسان التي تعمل بالبنزين من الفئه ذاتها بتزامن مع الحاقنات المزدوجه.
ويتميز نظام الحقن المزدوج من نيسان بصغر حجمه وبساطه تركيبه، وهو يزود الاسطوانه بالوقود بنسب ضغط عاديه، ويؤمن تقليص كلفه الانتاج بنحو60 في المئه، مقارنه بمحركات الحقن المباشر من السعه ذاتها.
كذلك يستخدم نظام الحقن المزدوج الجديد نصف نسبه المعادن النادره في المحفز، ويحافظ على فعاليه نظام التحويل التحفيزي. كما يمكن هذا الرقم ان يتقلص الى نسبه 75 في المئه عند الاستعانه بالمحفزات الجديده ذات نسب المعادن النادره المنخفضه جداً التي ادخلت في السيارات التجاريه عام 2008.
وكانت نيسان طوّرت اخيراً مجموعه من الانشطه تحت مبادره «المجتمعات الزرقاء»، والتي تعكس رغبه الشركه اليابانيه في حمايه الكوكب والحفاظ عليه، والتحول الى شركه تستطيع العيش في تناغم تام مع المجتمع. وتتنوع هذه الجهود بحسب القضايا التي تغطيها مثل حمايه البيئه والاسهام في تطوير المجتمعات وتشجيع التنوع وتمكين اكبر عدد ممكن من الناس من القدره على التنقل.
وتواصل الشركه دعمها مشروع «برنامج نيسان الاخضر 2010»، المبني على مبادئ هذه المبادره، من خلال تقديم مزيد من التقنيات المتطوره والمنتجات والخدمات الفعاله في صناعه السيارات.