ميزان الرجل والمرأة
فى ظل الأحداث الحالية وفى ظل وجود الإنهيار والتفكك الأسرى وفى ظل خروج المرأة للعمل وتعدد الزيجات فى إطار كل هذة الأشياء فإنى وجدت أن كل شىء لكى يُعدل فى هذة الدنيا يجب أن نقيم له ميزان لكى يحدث الإتزان فإليكم رأيى إن الرجل والمرأة اعتبرهم ميزان الدنيا والميزان عادة يتكون من كفتين أو كفوف متوازنة فى الحجم والعدد والأصح كفتين فقط هذا هو الميزان الصحيح اللذى يتكون من كفتين فالرجل والمرأة كفتين للدنياوالحياة من دون إحداهما لا يقام الميزان ولا يحدث الإتزان والميزان اللذى سوف اتكلم عنه هنا هو ميزان الأسرة فالمرأة لها كفتان لكى يحدث الإتزان والرجل له كفتان لكى يحدث الإتزان وسابدأ بالرجل0 لكى يقام ميزان الرجل يجب أن يكون
اولاً عامل فهذه الكفة الأولى
وثانياً مراعياً لشؤون بيته واسرته وزوجته فهذه الكفة الثانية
فإذا حدث أى خلل فى إحدى الكفات لا يُقام الميزان لأن الرجل خُلق لكى يعمل وينفق على أسرته ويراعى شؤون بيته واولاده وإمرأته فبهذا يُقام ميزان الرجل وهو العمل والأسرة كفتان متوازناتان تُقيم الميزان وعادة الرجل يُقيم ميزانه بسهولة أكثر من المرأة لأن العمل سمة من سمات الرجولة والإنفاق على الأسرة هما أيضاً من سمات الرجولة والواجب والإلتزام فبهذا يُقام الميزان ويحدث الإتزان
وثانياً نأتى للمرأة فالمرأة فى الوقت الحالى لكى تُقيم ميزانها توجد لديها ثلاث إختيارات ففى ظل دعاوى
حرية المرأة والديموقراطية النسائية اتجهت المرأة للعمل حتى لوكان هذا الهمل لايفيدها ولايفيد المجتمع بشىء ولكنها تُريد أن تشعُر بالمساواه فإذاً وجد للمرأة ثلاث كفات0
الكفة الاولى بيتها وأبنائها
الكفة التانية زوجها
الكفة الثالثة عملها
فالكفة الأولى البيت والأبناء ورعاية شؤون بيتها واولادها والمرأة فى الأساس خلقت لهذا فرعايتها لأولادها وبيتها يقابل كفة العمل بالنسبة للرجل 0 والكفة الثانية زوجها فالزوج يحتاج إلى كفة خاصة به وحده والمرأة خُلقت لكى تُسعد الرجل وتحتويه بحنانها ولاعيب فى ذلك ولاتعتبر هنا جارية كالإعتقاد الخاطىء بالنسبة للنساء واللذى توارث مع مرور الزمن 0 والكفة الثالثة وهى العمل وهذة كفة دخيلة على المرأة فالمرأة قديماً كانت تعمل ولكن من خلال زوجها فإذا كان الزوج مزارع كانت تساعده فى الزراعة وإذا كان الزوج ملك كانت تساعده فى إدارة شؤون البلاد ولاعيب فى ذلك ولكن الآن تريد الإستقلال فى العمل وذلك تبعاً للدعاوى الغربية اللتى تُريد أن تُفسد الأسرة فى بلادنا لأن الغرب يوجد لديهم تفكك أسرى كبير فى بلادهم لذلك هم أرادوا أن ينقلوا الفشل إلينا وأستطاعوا ولكن ليست إستطاعة كاملة فنرجع للمرأة والأن أوجه سؤالى لكل إمرأة ماذا ستختارين من تلك الكفوف الثلاثة لكى تُقيمى ميزانك
فإذا إختارتى العمل والأولاد فتكونى قد جورتى على حق الزوج وإذا إختارتى العمل والزوج ستكونين قد جورتى على حق الأولاد والبيت وإذا إختارتى الأولاد والزوج ستكونين قد جورتى على العمل فأى الكفوف
سوف تختارين لى تُقيمى ميزانك فأنا أفضل أن تجورى على العمل لكى تُقيمى ميزان صحيح ولكل إمرأة إختيارها وحينما تختارين كفوفك سُيقام ميزانك مع ميزان زوجك على أن تتحملى خطأ إختيار كفوفك وحينها لاتلومى أحداً إلا نفسك وبهذا أكون قد شرحت وجهة نظرى فى ميزان الرجل والمرأة 0