فرقة كوماندوز "إسرائيلية":
المختصر / وفي سياق متصل كشفت صحيفة "المصريون" من مصادر أمنية أن "إسرائيل" طلبت من مصر السماح لفرقة "كوماندوز" "إسرائيلية" من وحدة "المستعربين" مزودة بأسلحة رشاشة أوتوماتيكية وأجهزة اتصالات حديثة، منها أجهزة تحديد المواقع g b s - لمرافقة الزوار "الإسرائيليين" في تنقلاتهم من القاهرة والإسكندرية إلى مكان الاحتفال بدمنهور والمشاركة في تأمينهم.
ووفقًا للمصادر التي طلبت عدم نشر اسمها، فإن الجهات الأمنية المصرية رفضت الطلب "الإسرائيلي"، مؤكدة قدرتها على حماية وتأمين الاحتفال، وكشفت أن نحو 25 ضابطًا تابعين لأجهزة أمنية سيادية يشرفون على تنفيذ خطط تأمين الاحتفال بعد مزاعم "إسرائيلية" تقول: إن هناك احتمالات أن يتعرض الزوار إلى أعمال عدائية سواء من السكان المحليين بدمنهور أو عناصر "إرهابية".
ويتزامن الاحتفال هذا العام مع مرور عام على للعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة والذي قتلت فيه إسرائيل نحو 1400 من سكان القطاع المحاصر معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وأصيب فيه حوالي 5500 آخرين.
وفي نوفمبر الماضي، استبعد اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة إمكانية إقامة مولد أبو حصيرة أو أي مظهر من مظاهر احتفالات المولد بسبب الرفض الشعبي المتزايد لهذا الاحتفال، وكذا للحفاظ على مشاعر الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
مراسم سياحية لليهود بمصر:
من جانب آخر أكد حسن كعيبى القنصل "الإسرائيلي" العام بالإسكندرية في تصريح أمس الأول، أن نحو 600 "إسرائيلي" كانوا قد تقدموا للسفارة المصرية بتل أبيب في وقت سابق للحصول على تأشيرة دخول لحضور الاحتفال، لكنه أشار إلى أن مئات آخرين من اليهود من دول أوربية خاصة فرنسا سيحضرون لمصر لحضور هذا الاحتفال.
ووفقًا لـ"المصريون" فإن الإسرائيليين المشاركين في احتفالات "أبو حصيرة" سيزورون مكتبة الإسكندرية حيث من المقرر أن يستقبلهم رئيسها الدكتور إسماعيل سراج الدين، بالإضافة إلى زيارة المعبد اليهودي المهجور بشارع النبي دانيال بالإسكندرية.
وكشفت مصادر بمكتبة الإسكندرية أن القنصل "الإسرائيلي" بالإسكندرية قد طلب من الدكتور إسماعيل سراج الدين إنشاء ركن خاص بالمكتبة يضم مخطوطات وآثار يهودية تشير إلى وجود اليهود في مصر خلال القرون الماضية، وقد وعده بدراسة الموضوع.