الضيـــافــة الجــويـة
الواجبات الوظيفية الأساسية
يقوم ملاح المقصورة بأداء المهام التي تشمل تجهيز المقصورة استعداداً لتصعيد الركاب على متن الطائرة، والتأكد من نظافة مرافق الطائرة، والتأكد من صلاحية الإضاءة وجهاز إدارة المقصورة وأنظمة الترفيه الجوي والمطابخ وأجهزة ومعدات وأنظمة السلامة وتوفر النماذج ومواد القراءة ومواد المبيعات الجوية على الرحلة، والتأكد من توفير أدوات ومواد التموين وتجهيز عربات الخدمة وتقديم القهوة والشاي وخدمة المرطبات والمجلات والصحف والساندوتشات والوجبات الرئيسية ووجبات الأطفال وإذاعة إرشادات السلامة وإعلانات المقصورة وإجلاس الركاب بعد فحص بطاقات صعود الطائرة ومساعدة الركاب كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وتقديم الرعاية والمساعدة الطبية في حالات المرض على الرحلة (الأوكسجين وتنشيط القلب) وتقديم المساعدة لزميلاته للعناية بالأم ومساعدتها في حالات الولادة الطارئة على الرحلة وتقديم المساعدة في حالات الوفيات أثناء الرحلة لا قدر اللّه والاهتمام بمتعلقات الركاب ومساعدتهم في حفظ حقائبهم اليدوية في الأمكنة المخصصة لها وحفظ الملابس والجاكتات في الأماكن المخصصة لها وإعادتها للركاب بعد انتهاء الرحلة وتسجيل الملاحظات المتعلقة بأعطال المقصورة في الكتيب المخصص لذلك ومساعدة الركاب في الحالات الطارئة لا قدراللّه وإعداد التقارير المتعلقة بالحوادث على الرحلة وإرسالها إلى الإدارة المختصة.
مواجهة العملاء
يعتبر ملاح المقصورة أحد أبرز موظفي المواجهة في المؤسسة إن لم يكن أبرزهم على الإطلاق، فالعميل بمقدوره أن يؤمن تذاكره دون الحاجة إلى أن يلتقي شخصياً بموظف المبيعات، كما يستطيع أن يؤكد حجزه بنفس الطريقة، وفي طريقه إلى رحلته يلتقي العميل مباشرة في المطار بموظفي الكاونتر لإنهاء إجراءات سفره، لكن ذلك لا يقتضي في الغالب سوى بضع دقائق ينهي خلالها العميل إجراءاته ومن ثم يصعد إلى الطائرة، وهناك يظل العميل في اتصال مباشر مع الملاح لساعات تطول وتقصر حسب زمن الرحلة ووجهتها، وب فإن الملاح الجوي هو الموظف الوحيد الذي يباشر خدمة العميل ويظل في تواصل مستمر معه لأطول فترة ممكنة، وباختلاف ثقافات وسلوكيات وتفكير العملاء ودرجات وعيهم فإن الملاح مطالب بالتعامل معهم بمرونة ولباقة وامتصاص حالات التوتر التي تصاحب السفر عادة أو تلك التي قد تكون حدثت لأي سبب من الأسباب قبل صعوده إلى الطائرة، وتلك مهمة لا يدرك أهميتها وصعوبتها إلا من يعايشها ويمارسها بالفعل، ورغم ذلك فإن ملاحي المقصورة مشهود لهم دائماً ببذل كل غال ورخيص والتضحية من أجل تأدية واجباتهم الوظيفية على أكمل وجه خدمة لمصلحة مؤسستهم وتطلعاً للارتقاء بها إلى مصاف كبريات شركات الطيران العالمية.
المضيف الجوى هو الجندى المجهول على متن الطائرة فهو:
طبيب نفسى يتعامل مع جميع الفئات والعقليات والاعمار والاجناس والحالات الصحيه لهم يتسع عقله للجميع يجيد التعامل مع الجميع.
مسعف يقوم بتقديم المساعده لاى شخص على متن الطائرة اذا كان مريض منذ بداية ركوبه الطائرة او اصابه اى مكروه فى زمن الرحلة.
رجل اطفاء يقوم باخماد اى حريق يحدث فى مقصورة المسافرين وذلك لانه تدرب على ذلك ولديه معدات تساعده على ذلك.
رجل امن فهو يحافظ على امن كل من فى الطائرة وذلك بيقظته الدائمة وتدارك اى مكروه قد يحدث الى ان يصلوا الى محطاتهم المقصوده.
رجل انقاذ فهو مسؤول عن المسافرين باخراجهم الى خارج الطائرة فى حال حدوث اى حالة طوارئ تستدعى لاخلاء الركاب من الطائرة وللمعلومات انه يجب عليه اخراج جميع المسافرين زمن وقدره 90 ثانيه ربما تقول انه مستحيل فى زمن كهذا ولكن اقول لك صدقنى كل مضيف درّب على هذا..
اعتقد ان شخص كهذا جمعت فيه مواصفات كم شخص فى شخص واحد هو جندى مجهول اكيد...
وبما ان المضيف يقوم بمثل هذه الاعمال كان من اللازم ان تكون هناك طريقه للتواصل مع الراكب فى الوضع العادى حتى ينفذ كل تعليمات المضيف فى الحالات الطارئه سيكولوجيا كانت طريقه تقديم الخدمات هى الانسب..ولكن نوع الخدمات تختلف من شركة الى شركة فهذا موضوع تجارى متروك للشركات..
هناك قانون يشترط فيه عدد المضيفين ان يكون حسب القانون الاتى:
0 الى 49 يجب من وجودمضيف واحد
49 الى 100 يجب من وجود مضيفين
101 الى 149 يجب من وجود 3 مضيفين
وهكذا بالتصاعد..
ياترى عزيزى:
هل تغيرت نظرتك للمضيف الجوي
او المضيفه الجويه؟؟
هل تغيرت نظرتك للمضيف الجوي
او المضيفه الجويه؟؟
مع تحيات
مـــيدو _ البرنس
mido_elbrns
مـــيدو _ البرنس
mido_elbrns