أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى تحديد هوية مرتكبى حادث نجع حمادى الذى أسفر عن وفاة 6 مسيحيين ومسلم واحد، وأفاد المصدر الأمنى أن الجناة هم محمد أحمد الكمونى وهنداوى محمد سيد وقرشى أبو الحجاج وهم من العناصر المسجلة خطر والسابق ارتكابهم لحوادث جنائية.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا تحاصر الجناة بمنطقة الزراعات الواقعة بين مركزى فرشوط ونجع حمادى وتضيق الخناق عليهم لضبطهم.
و من ناحية اخري قال الأنبا كيرلس أسقف كنيسة نجع حمادي إن المهاجم فتح نيران بندقية آلية على الحشود فقتل واصاب مجموعة من الأقباط ، إضافة إلى مجند مسلم كان يقوم بحراسة الكنيسة.
وأضاف أن الكنيسة على علم بأحد منفذي الهجوم وهو مسلم وله سجل إجرامي وسبق سجنه بضع مرات ، ورجح أن يكون الحادث انتقاما لحادث مدينة فرشوط.
وكانت أحداث عنف طائفي تفجرت في نوفمبر الماضي في مدينة فرشوط ، رداً على قيام شاب قبطي (20 عاماً) باغتصاب طفلة مسلمة (12 عاماً).
وجاء في تفاصيل الحادث أن الشاب أبو حمام سمير جرجس كان ترصد الطفلة مستغلاً خلو شوارع المدينة قبيل بث مباراة الإعادة بين مصر والجزائر في أم درمان بالسودان واقتادها عنوة إلى منطقة عشبية مجاورة ، حيث قام باغتصابها.
وأفادت مصادر أمنية أن عدة آلاف من عائلة وقبيلة الفتاة حاولوا خطف الشاب المحتجز داخل مركز أمني في المدينة للثأر منه ، غير أنهم لم ينجحوا في ذلك ، ولذا فإنه يرجح أن يكون حادث نجع حمادي في إطار الانتقام لجريمة الاغتصاب.
ورغم عودة الهدوء نسبيا لمدينة نجع حمادي ، إلا أن هناك مخاوف من تجدد الاشتباكات بين لحظة وأخرى ، هذا فيما قام الأمن بتمشيط الشوارع وعمل حظر تجوال منعا لحدوث هذا الأمر .
وكانت نجح حمادي شهدت صباح الخميس الموافق 7 يناير وبعد ساعات من الحادث بعض أعمال العنف وتحطيم بعض السيارات والمحلات المملوكة للمسلمين وتم فرض السيطرة التامة على مستشفى نجع حمادى العام بعد تجمهر حوالي 1000 مواطن مسيحى أمام المستشفى للمطالبة بسرعة تسليمهم جثث 6 من ذويهم لقوا مصرعهم خلال الحادث ، وقام بعض المتظاهرين بإلقاء الحجارة على مبنى المستشفى ، مما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الأمن وتحطيم زجاج المستشفى وعدد من سيارات الإسعاف.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا تحاصر الجناة بمنطقة الزراعات الواقعة بين مركزى فرشوط ونجع حمادى وتضيق الخناق عليهم لضبطهم.
و من ناحية اخري قال الأنبا كيرلس أسقف كنيسة نجع حمادي إن المهاجم فتح نيران بندقية آلية على الحشود فقتل واصاب مجموعة من الأقباط ، إضافة إلى مجند مسلم كان يقوم بحراسة الكنيسة.
وأضاف أن الكنيسة على علم بأحد منفذي الهجوم وهو مسلم وله سجل إجرامي وسبق سجنه بضع مرات ، ورجح أن يكون الحادث انتقاما لحادث مدينة فرشوط.
وكانت أحداث عنف طائفي تفجرت في نوفمبر الماضي في مدينة فرشوط ، رداً على قيام شاب قبطي (20 عاماً) باغتصاب طفلة مسلمة (12 عاماً).
وجاء في تفاصيل الحادث أن الشاب أبو حمام سمير جرجس كان ترصد الطفلة مستغلاً خلو شوارع المدينة قبيل بث مباراة الإعادة بين مصر والجزائر في أم درمان بالسودان واقتادها عنوة إلى منطقة عشبية مجاورة ، حيث قام باغتصابها.
وأفادت مصادر أمنية أن عدة آلاف من عائلة وقبيلة الفتاة حاولوا خطف الشاب المحتجز داخل مركز أمني في المدينة للثأر منه ، غير أنهم لم ينجحوا في ذلك ، ولذا فإنه يرجح أن يكون حادث نجع حمادي في إطار الانتقام لجريمة الاغتصاب.
ورغم عودة الهدوء نسبيا لمدينة نجع حمادي ، إلا أن هناك مخاوف من تجدد الاشتباكات بين لحظة وأخرى ، هذا فيما قام الأمن بتمشيط الشوارع وعمل حظر تجوال منعا لحدوث هذا الأمر .
وكانت نجح حمادي شهدت صباح الخميس الموافق 7 يناير وبعد ساعات من الحادث بعض أعمال العنف وتحطيم بعض السيارات والمحلات المملوكة للمسلمين وتم فرض السيطرة التامة على مستشفى نجع حمادى العام بعد تجمهر حوالي 1000 مواطن مسيحى أمام المستشفى للمطالبة بسرعة تسليمهم جثث 6 من ذويهم لقوا مصرعهم خلال الحادث ، وقام بعض المتظاهرين بإلقاء الحجارة على مبنى المستشفى ، مما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الأمن وتحطيم زجاج المستشفى وعدد من سيارات الإسعاف.