نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام أخبار مصرية



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




أحداث نجع حمادى فى الصحافة العالمية

 

بين التعليق ومحاولات سكب البنزين على النار، اهتمت الصحافة العالمية الصادرة صباح اليوم الجمعة بحوادث الفتنة الطائفية التى شهدتها مدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، فى أعقاب عيد الميلاد المجيد، والتى أسفرت عن مقتل 7 ضمنهم شرطى مسلم، و9 مصابين أقباط.. وفيما مالت صحيفة نيويورك تايمز للاعتدال، جنحت الجارديان البريطانية إلى تأجيج الأزمة.

أكدت نيويورك تايمز فى تقرير لها أن المصريين "وحدوا تاريخياً" فى فترة القومية العربية، وشعورهم بالقوة، وعاشوا جميعاً مسلمين ومسيحيين فى سلام، لكن تسرب النزعة الدينية مع مرور الزمن، زاد من التوترات الطائفية التى وصلت ذروتها خلال السنوات القليلة الماضية.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن كثيرين فى مصر يعتقدون أن الخلاف العنيف الذى نشب بين المسلمين والمسيحيين بعد حادثة كنيسة "نجع حمادى" جاء كرد فعل على تعرض فتاة مسلمة للاغتصاب على يد رجل مسيحى فى شهر نوفمبر الماضى.

وتطرقت الصحيفة إلى ما وقع من مصادمات دامية بين الأمن والمحتجين من أهالى نجع حمادى. كما أشارت إلى أن "ثقافة الأخذ بالثأر" المتنامية فى الصعيد، تزيد من فرص وقوع مثل تلك الحوادث.

وحول شعور الأقباط بالاضطهاد، قالت الصحيفة إن المسيحيين فى مصر يرون أنهم يتعرضون للاضطهاد. وفى تصريحات لـ"نيويورك تايمز"، قال المفكر القبطى جمال أسعد إن هناك شعورا سائدا بالطائفية والتحريض الدينى أسفر عن هذا السلوك، والمصريين باتوا يتعاملون مع بعضهم البعض كمسلمين ومسيحيين وليس كمصريين.

على خلاف الـ"نيويورك تايمز"، ألقت صحيفة الجارديان البريطانية مسئولية الحادث الأخير على "فشل النظام المصرى سياسياً"، مشيرة إلى أن واقعة نجع حمادى عززت أسوأ عملية عنف طائفى تشهدها مصر.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



ونقلت الصحيفة تصريحات الأنبا كيرلس التى قال فيها إن ما يحدث حرب دينية، ومساعى لإنهاء الوجود القبطى فى مصر. كما نقلت ما ورد فى بيان اللجنة الوطنية لمكافحة العنف الطائفى قبل يومين من هذا الحادث، والذى جاء فيه أن الرئيس حسنى مبارك أو رئيس الوزراء أحمد نظيف لم يواجها مخاوف الأقباط المتعلقة بالهجمات المتكررة عليهم.

ويعتقد بعض المحللين السياسيين، كما تشير الصحيفة، أن تنامى التوتر الطائفى يرجع إلى الاخفاقات السياسية للنظام الحاكم الذى يواجه معارضة متزايدة فى السنوات الأخيرة.

جاء ذلك بينما قالت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية إن الحادث الأخير أوضح المعاناة التى يعيش تحت وطأتها مسيحيو مصر، مشيرة إلى أن حتى قبل الحادث، وقبل أيام من عيد الميلاد المجيد، لم يجد الأقباط ما يشجعهم على الاحتفال، فالفقر لا يزال منتشراً فى ربوع مصر، والظروف الاقتصادية التى يعانى منها المصريون تسير من سيئ لأسوء.

وأكدت جلوبال بوست أن العلاقات بين الأقباط والمسلمين فى مصر لطالما اتسمت بالهدوء والسلام، ولكن شابتها مؤخرا موجات العنف المتفرقة التى تنشب بسبب قضايا تتعلق بالخطاب المستخدم و الصراع علي الأراضي و الاعتدائات الفردية.

من جهته، قال وائل أبو المجد، مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، للصحيفة إن "كلمة فتنة قوية للغاية" خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين المسلمين والمسيحيين بمصر، ومع ذلك، أعترف أن المشكلات الفردية ستكون دائما موجودة ولكن على نطاق ضيق، وأن المجتمع وليس الحكومة هو من تقع عليه طائلة اللوم عندما يندلع أى صدام بين الأديان.

أما صحيفة ووال ستريت جورنال، فأبرزت فى تقرير لها تصريحات لمدير جمعية حوار الأديان الأسبق بالأزهر فوزى زفزف، قال فيها إن دوافع هجوم الأربعاء الماضى لم تكن الاختلافات الدينية؛ "فمبدأ الأخذ بالثأر منتشر بصورة كبيرة فى جنوب مصر، ويحدث بين أفراد العائلة الواحدة".

وتساءلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، من جهتها، عن تعداد الأقباط فى مصر، مذكرة أن أبرز مبادئ ثورة يوليو، قامت على الوحدة الوطنية، لكن ما يقع حالياً من حوادث، فضلاً عن المماطلة فى إعلان رقم محدد لتعداد الأقباط، يتنافى مع أبسط مظاهر الوحدة. وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى تؤكد فيه الكنيسة القبطية أن عدد المسيحيين يصل إلى نحو 10 ملايين شخص، تذكر الإحصاءات الرسمية أن عددهم يتراوح بين 5 و6 ملايين فقط.

كما تساءلت لوموند عن طبيعة مشاركة الأقباط فى الحياة السياسية، مشيرة إلى محاولات إنشاء حزب مسيحى فى 2005، والتى انتهت بالفشل بعد إصدار قانون يحظر تكوين أى حزب ذى مرجعية دينية، والذى جاء فى المقام الأول لوقف تصاعد قوة جماعة الإخوان المسلمين.






المقال "أحداث نجع حمادى فى الصحافة العالمية" نشر بواسطة: بتاريخ:
mido_elbrns

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أحداث نجع حمادى فى الصحافة العالمية.. "نيويورك تايمز: القومية وحدت المصريين والمد الدينى مزقهم.. "الجارديان" تعتبر الحادث "فشلا سياسيا".. و"لوموند" تتساءل عن تعداد الأقباط "الفعلى"



بين التعليق ومحاولات سكب البنزين على النار، اهتمت الصحافة العالمية الصادرة صباح اليوم الجمعة بحوادث الفتنة الطائفية التى شهدتها مدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، فى أعقاب قداس عيد الميلاد المجيد، والتى أسفرت عن مقتل 7 ضمنهم شرطى مسلم، و9 مصابين أقباط.. وفيما مالت صحيفة نيويورك تايمز للاعتدال، جنحت الجارديان البريطانية إلى تأجيج الأزمة.

أكدت نيويورك تايمز فى تقرير لها أن المصريين "وحدوا تاريخياً" فى فترة القومية العربية، وشعورهم بالقوة، وعاشوا جميعاً مسلمين ومسيحيين فى سلام، لكن تسرب النزعة الدينية مع مرور الزمن، زاد من التوترات الطائفية التى وصلت ذروتها خلال السنوات القليلة الماضية.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن كثيرين فى مصر يعتقدون أن الخلاف العنيف الذى نشب بين المسلمين والمسيحيين بعد حادثة كنيسة "نجع حمادى" جاء كرد فعل على تعرض فتاة مسلمة للاغتصاب على يد رجل مسيحى فى شهر نوفمبر الماضى.

وتطرقت الصحيفة إلى ما وقع من مصادمات دامية بين الأمن والمحتجين من أهالى نجع حمادى. كما أشارت إلى أن "ثقافة الأخذ بالثأر" المتنامية فى الصعيد، تزيد من فرص وقوع مثل تلك الحوادث.

وحول شعور الأقباط بالاضطهاد، قالت الصحيفة إن المسيحيين فى مصر يرون أنهم يتعرضون للاضطهاد، فعلى سبيل المثال، لا يستطيعون الحصول على تصاريح لبناء الكنائس. وفى تصريحات لـ"نيويورك تايمز"، قال المفكر القبطى جمال أسعد إن هناك شعورا سائدا بالطائفية والتحريض الدينى أسفر عن هذا السلوك، والمصريين باتوا يتعاملون مع بعضهم البعض كمسلمين ومسيحيين وليس كمصريين.

على خلاف الـ"نيويورك تايمز"، ألقت صحيفة الجارديان البريطانية مسئولية الحادث الأخير على "فشل النظام المصرى سياسياً"، مشيرة إلى أن واقعة نجع حمادى عززت أسوأ عملية عنف طائفى تشهدها مصر.

ونقلت الصحيفة تصريحات الأنبا كيرلس التى قال فيها إن ما يحدث حرب دينية، ومساعى لإنهاء الوجود القبطى فى مصر. كما نقلت ما ورد فى بيان اللجنة الوطنية لمكافحة العنف الطائفى قبل يومين من هذا الحادث، والذى جاء فيه أن الرئيس حسنى مبارك أو رئيس الوزراء أحمد نظيف لم يواجها مخاوف الأقباط المتعلقة بالهجمات المتكررة عليهم.

ويعتقد بعض المحللين السياسيين، كما تشير الصحيفة، أن تنامى التوتر الطائفى يرجع إلى الاخفاقات السياسية للنظام الحاكم الذى يواجه معارضة متزايدة فى السنوات الأخيرة. ويقول نبيل عبد الفتاح الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن هذه الحادثة ليست فردية، ولكنها برزت من حالة تراجع الوحدة الوطنية، والتى نشأت بدورها من الاستغلال واسع النطاق للدين من قبل السياسيين. وكانت هناك محاولة من جانب الحكومة للتشجيع على الأسلمة فى محاولة لإخفاء افتقارها إلى الشرعية.

جاء ذلك بينما قالت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية إن الحادث الأخير أوضح المعاناة التى يعيش تحت وطأتها مسيحيو مصر، مشيرة إلى أن حتى قبل الحادث، وقبل أيام من عيد الميلاد المجيد، لم يجد الأقباط ما يشجعهم على الاحتفال، فالفقر لا يزال منتشراً فى ربوع مصر، والظروف الاقتصادية التى يعانى منها المصريون تسير من سيئ لأسوء.

وذهبت الصحيفة إلى ما هو أبعد من الحادث الأخير، لتذكر بقرار ذبح الخنازير، الذى أثر على قاطنى حى منشية ناصر، الذى يشكل الأقباط العاملون فى جمع القمامة غالبية قاطنيه، وما تعرضوا له من أضرار بفعل قرار التخلص من الخنازير.

ونقلت الصحيفة عن يوسف سيدهم، رئيس تحرير جريدة وطنى القبطية، أن الكثير من المسيحيين المصريين لا يشعرون بأنهم يتمتعون بحقوق مواطنة مساوية للمسلمين؛ لافتا إلى أنها "حقيقة مرة أن تنشب خلافات عنيفة من وقت لآخر فى مصر، وأن يكون المسيحيون أبرز ضحايا هذه الصدامات".

وأكدت جلوبال بوست أن العلاقات بين الأقباط والمسلمين فى مصر لطالما اتسمت بالهدوء والسلام، ولكن شابتها مؤخرا موجات العنف المتفرقة التى تنشب بسبب قضايا تتعلق بالخطاب المستخدم والزواج بين الجانبين والأرض.

من جهته، قال وائل أبو المجد، مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، للصحيفة إن "كلمة فتنة قوية للغاية" خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين المسلمين والمسيحيين بمصر، ومع ذلك، أعترف أن المشكلات الفردية ستكون دائما موجودة ولكن على نطاق ضيق، وأن المجتمع وليس الحكومة هو من تقع عليه طائلة اللوم عندما يندلع أى صدام بين الأديان.

وأضاف "الأغلبية العظمى من المصريين يتمتعون بحرية الاعتقاد فيما يريدونه وممارسة دينهم بالطريقة التى يفضلونها.. وحقيقة الأمر أعتقد أن الحكومة تستحق بعض الفضل فى جعل هذا اليوم إلى إجازة رسمية يحتفل بها جميع المصريين".

أما صحيفة ووال ستريت جورنال، فأبرزت فى تقرير لها تصريحات لمدير جمعية حوار الأديان الأسبق بالأزهر فوزى زفزف، قال فيها إن دوافع هجوم الأربعاء الماضى لم تكن الاختلافات الدينية؛ "فمبدأ الأخذ بالثأر منتشر بصورة كبيرة فى جنوب مصر، ويحدث بين أفراد العائلة الواحدة".

وتساءلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، من جهتها، عن تعداد الأقباط فى مصر، مذكرة أن أبرز مبادئ ثورة يوليو، قامت على الوحدة الوطنية، لكن ما يقع حالياً من حوادث، فضلاً عن المماطلة فى إعلان رقم محدد لتعداد الأقباط، يتنافى مع أبسط مظاهر الوحدة. وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى تؤكد فيه الكنيسة القبطية أن عدد المسيحيين يصل إلى نحو 10 ملايين شخص، تذكر الإحصاءات الرسمية أن عددهم يتراوح بين 5 و6 ملايين فقط.

كما تساءلت لوموند عن طبيعة مشاركة الأقباط فى الحياة السياسية، مشيرة إلى محاولات إنشاء حزب مسيحى فى 2005، والتى انتهت بالفشل بعد إصدار قانون يحظر تكوين أى حزب ذى مرجعية دينية، والذى جاء فى المقام الأول لوقف تصاعد قوة جماعة الإخوان المسلمين



مع تحيات
مـــيدو _ البرنس
mido_elbrn
s
mido_elbrns
يرى المحللون ان الهجوم الذي تعرض له الأقباط في نجع حمادي والذي أدى إلى مقتل 6 منهم، قد يدفع بهم للرد بصورة أكثر قوة عما كان يحدث في الماضي، ويتوقعوا ان تمدد احتجاجاتهم الى الشارع عبر تنظيم المظاهرات للمطالبة بأبسط حقوقهم إلا وحقـّهم في التأمين على حياتهم .

في تقرير نشرته على صدر موقعها الالكتروني قبل قليل تحت عنوان " المصادمات بين المسلمين والمسيحيين في مصر .. لما جاءت مختلفة هذه المرة ؟" – تتناول صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة نجع حمادي في جنوب مصر، وتقول إن الحادث الطائفي الذي وقع عشية احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد، جاء مختلفا ً هذه المرة. وأكدت على أن هذا الهجوم غير المسبوق على المسيحيين الأقباط، الذي راح ضحيته ستة أشخاص، أثار تخوفات من أن التوترات الطائفية المتصاعدة في البلاد بدأت تأخذ منحنى أكثر سوءًا.



وتنقل الصحيفة في هذا الإطار عن سمير مرقص، مدير مؤسسة ( المصري ) للحوار والمواطنة – وهي منظمة مصرية غير حكومية - قوله :" لأول مرة يقع هذا النوع من الحوادث ضد المسيحيين .. بتلك العشوائية. وأنا إذ آمل أن يكون ما حدث مجرد حادث استثنائي، وألا يتكرر أو يتحول إلى ظاهرة خلال الأشهر أو السنوات المقبلة". هذا وقد تمكنت الشرطة المصرية من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر ممن شاركوا في تنفيذ الحادث، الذي أسفر عن مقتل ستة مسيحيين وحارس أمن مسلم في مدينة نجع حمادي بصعيد مصر، عندما قام مسلحون بفتح النار على مجموعة من المصلين لدى انتهائهم من قداس عيد الميلاد مساء الأربعاء الماضي. وقد وقعت مصادمات في اليوم بين آلاف المسيحيين وقوات الأمن المصرية أثناء تشييع جنازة أحد الضحايا، في حين قام مثيرو الشغب برشق الشرطة بالحجارة وحطموا كل شيء بدءًا من سيارات الإسعاف وحتى نوافذ المتاجر.

بعدها، تمضي الصحيفة لتقول إنه وفي الوقت الذي كانت تنشب فيه مصادمات بين الجانبين بسبب نزاعات على الأراضي أو مشكلات اجتماعية، إلا أن هذا الهجوم جاء شديداً وعشوائياً بصورة غير معتادة. وبحسب رأي بعض المحللين، فإن مثل هذا الهجوم قد يدفع الأقباط للرد بصورة أكثر قوة عما كان يحدث في الماضي. وهو التحذير الذي أطلقه عماد جاد، الخبير والمحلل البارز بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، حيث قال :" أعتقد أن المسيحيين سيبدؤون في التساؤل عن حقوقهم بعد حادث نجع حمادي الأخير لوقف هذا النوع من العنف، وربما يكون لهم رد فعل. وأعتقد أنهم سيبدؤون في التظاهر وسيبدؤون في الاعتراض، وقد نشهد مصادمات بعد ذلك".

وتضيف الصحيفة أن الأقباط غالبا ً ما عبروا عن شكواهم من تعرضهم لتمييز منهجي من قبل الحكومة. وتلفت هنا للخطوة التي أقدمت عليها الحكومة المصرية في أيار/ مايو الماضي بإعدام 300 ألف خنزير بداعي أنها إحدى الخطوات الاحترازية للحماية من إنفلونزا المكسيك. فضلا ً عن المعركة التي شهدتها العديد من أروقة المحاكم حول التمييز الديني المزعوم في بطاقات الهوية التي تصدرها الدولة. وتعاود الصحيفة للحديث عن أن الاشتباكات والطعن بالسكاكين وحوادث إطلاق النار تعكس تصاعدا ً في أعمال العنف الطائفي، التي عزاها جاد إلى تنامي الإسلام الأصولي في مصر.

ويختم المحلل السياسي حديثه بالقول:" نحن نعيش في مجتمع متعصب للغاية، فإذا نظرت إلى نظام التعليم، والكتب المدرسية، وخُطب الشيوخ في المساجد، تجد أن جميعها طرق يتم استخدامها ضد غير المسلمين – ضد المسيحيين، وضد اليهود – لذا من الطبيعي أن نرى هجمات". وبرغم عدم إصدار الحكومة المصرية أية معلومات بشأن المشتبه فيهم، إلا أن مرقص عاود في الختام ليشير إلى أن المسألة تتعلق في نهاية الأمر بطبيعة العنف، أكثر من تعلقها بأشخاص، وهذا هو الموضوع. ويضيف بقوله :" لا تتمثل المشكلة هنا في انتماء هؤلاء الناس، وإنما في مهاجمتهم بالشوارع، وتلك ظاهرة جديدة".



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
اخر اخبار الصحافة المحلية و العالمية و الاسرائيلية السبت 18/9/2010
شاهد تقرير فيديو : الصحافة العالمية الأربعاء 31 مارس
بالفيديو الصحافة العالمية وانباء عن مباراة مصر والجزائر 4/0

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية