وصلت بعثة منتخب مصر الوطني إلي العاصمة الانجولية لواندا بعد رحلة طيران استمرت 13 ساعة، واحتفت الجماهير الانجولية بلاعبي المنتخب وجهازه الفني وسط فرحة عارمة لوجود حامل اللقب علي أرضها.
وافادت الانباءان البعثة وصلت الي مطار لواندا علي متن الطائرة الخاصة التي أقلتها، ثم توجهت بطائرة أخري إلي مدينة بينجويلا التي ستحضن ملاعبها مباريات المجموعة الثالثة في رحلة أخري.
الجماهير تسأل عن ميدو زكي
وكان في استقبال بعثة المنتخب علاء الكاشف السفير المصري بانجولا ورجال السفارة، وفي ذلك الحين احتفت الجماهير الانجولية ببعثة المنتخب المصري وسط هتافات للاعبين والجهاز الفني وتشجيع لاقي استحسان الجميع.
وطالبت الجماهير الانجولية الجهاز الفني بالتقاط الصور التذكارية معهم ومع اللاعبين، وانفرد احمد حسام "ميدو" وعمرو زكي بالجانب الأكبر من التساؤلات الانجولية التي وجهتها الجماهير في مدينة بينجويلا.
الطعام سيء ودرجة رطوبة قاتلة
وتوجه بعد ذلك أفراد البعثة إلي فندق "لودو" الذي يعد اكبر فنادق المدينة الهادئة وان كان يعد فندقا صغيرا إلي انه يتميز بالهدوء، ثم قام "الشيف" الخاص ببعثة المنتخب باختبار حالة الطعام في الفندق والتي أكد علي إنها لا تصلح لذا قام بحجز جزء من المطعم خاص بمنتخب مصر.
ثم توجه الجميع لتلقي وجبه الغداء، وبعدها عقد الجهاز الفني اجتماعا مع الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمهندس هاني ابوريدة واللواء صفي الدين بسيوني رئيس البعثة من اجل استعراض البرنامج الذي سيقوم بتنفيذه حتى نهاية الدور الأول.
ومن في نفس السياق، أثارت درجة الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية ضيق الجهاز الفني واللاعبين، حيث تصل درجة الحرارة إلي 32 درجة مئوية ودرجة رطوبة تصل إلي 90%، وهو ما أدي إلي تأخير موعد التدريب الذي أجراه المنتخب عقب الوصول لمدة ساعة.
وأشتمل التدريب الأول للمنتخب علي تمرينات لفك العضلات وإزالة الإرهاق بعد رحلة السفر الطويلة، وكان المران بدون الكرة وجري علي الملعب المخصص لتدريبات منتخبات المجموعة الثالثة والذي يبعد عن فندق الإقامة نحو 15 دقيقة.
ما يجدر الإشارة إليه هو ان المنتخب المصري وحامل لقب آخر نسختين لأمم إفريقيا سيستهل حملة الدفاع عن لقبه يوم الثلاثاء 12 من الشهر الجاري بمواجهة نيجيريا.