توصلت دراسة أجرتها جامعة تكساس الأمريكية إلى أن الناس يقبلون على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع "فيس بوك" بهدف التعبير عن حقيقة شخصياتهم، بدلاً من رسم صوراً مثالية عنها، حيث إنها تشبع لدى معظم المستخدمين حاجتهم الأساسية لتعريف الأخرين بأنفسهم.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن سام جوسلينج أستاذ علم النفس بالجامعة والمشرف على الدراسة، قوله إنه يعتقد أن إمكانية التعبير عن النفس تعبيراً صحيحاً عبر ملفات المستخدمين الشخصية تساهم في شعبية المواقع الاجتماعية من خلال طريقتين، الأولى أنها توفر لمستخدميها إمكانية السماح للأخرين بالتعرف عليهم عن قرب وبذلك يشبعون حاجتهم الأساسية لذلك.
أما الطريقة الثانية فهي أن المطلعين على تلك الملفات يشعرون أن بإمكانهم الوثوق في المعلومات التي يجمعونها، ومن ثمّ يبنون ثقتهم في النظام بأكمله، مضيفاً أن نتائج الدراسة أذهلته، حيث إن الاعتقاد الشائع هو أن الناس يستخدمون صفحاتهم الشخصية على تلك المواقع لإظهار انطباعات محسنة عن شخصياتهم.
وتابع جولسينج قائلاً إن النتائج ترجح أن ملفات المستخدمين الشخصية تنقل صوراً صحيحة بدرجة ما عن أصحابها، ربما لأن المستخدمين لا يحاولون أن يظهروا رائعين أو بسبب أنهم يحاولوا ويفشلوا في النجاح في إظهار أنفسهم كذلك.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن موقعي "فيس بوك" و"تويتر" يستخدمان الآن كوسيلة للتفاعل الاجتماعي مثل الهواتف، وليس من أجل توفير دائرة إيجابية، وحيث إنها مجتمعات افتراضية فإن الصور المحرجة، التي قد لا يرسلها المستخدم، غالباً ما يرسلها مستخدمون أخرون بطريقة ما.
يذكر أن أكثر من 700 مليون شخص حول العالم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن سام جوسلينج أستاذ علم النفس بالجامعة والمشرف على الدراسة، قوله إنه يعتقد أن إمكانية التعبير عن النفس تعبيراً صحيحاً عبر ملفات المستخدمين الشخصية تساهم في شعبية المواقع الاجتماعية من خلال طريقتين، الأولى أنها توفر لمستخدميها إمكانية السماح للأخرين بالتعرف عليهم عن قرب وبذلك يشبعون حاجتهم الأساسية لذلك.
أما الطريقة الثانية فهي أن المطلعين على تلك الملفات يشعرون أن بإمكانهم الوثوق في المعلومات التي يجمعونها، ومن ثمّ يبنون ثقتهم في النظام بأكمله، مضيفاً أن نتائج الدراسة أذهلته، حيث إن الاعتقاد الشائع هو أن الناس يستخدمون صفحاتهم الشخصية على تلك المواقع لإظهار انطباعات محسنة عن شخصياتهم.
وتابع جولسينج قائلاً إن النتائج ترجح أن ملفات المستخدمين الشخصية تنقل صوراً صحيحة بدرجة ما عن أصحابها، ربما لأن المستخدمين لا يحاولون أن يظهروا رائعين أو بسبب أنهم يحاولوا ويفشلوا في النجاح في إظهار أنفسهم كذلك.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن موقعي "فيس بوك" و"تويتر" يستخدمان الآن كوسيلة للتفاعل الاجتماعي مثل الهواتف، وليس من أجل توفير دائرة إيجابية، وحيث إنها مجتمعات افتراضية فإن الصور المحرجة، التي قد لا يرسلها المستخدم، غالباً ما يرسلها مستخدمون أخرون بطريقة ما.
يذكر أن أكثر من 700 مليون شخص حول العالم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي